المنبر الاعلامي الحر

النيابة المختصة توقف الأحمدي وقحطان والمشاركين في جريمة مجزرة الأحد الدامي من السفر

يمني برس – خاص 

DSC04473

قررت النيابة الابتدائية يوم الأحد 21- يوليو 2013 المختصة بالتحقيق بمجزرة الأحد الدامي في التاسع من شهر يونيو المنصرم والتي ارتكبها جهاز الأمن القومي بحق شباب الثورة وراح ضحيتها أكثر من 10 شهداء و 120 جريح على الأقل ” منع قائمة المتهمين من السفر من ضمنهم رئيس جهاز الأمن القومي ووزير الداخلية “.

نيابة شرق الأمانة وجهت إلى النائب العام بطلب منع من السفر كل من ذُكرت أسمائهم في دعوى هيئة الإدعاء القانونية في الشكوى الجنائية المقدمة من أولياء الدم ومحاميهم إلى النيابة العامة يوم السبت الماضي والتي تضمنت رئيس جهاز الأمن القومي ووزير الداخلية وقائد الأمن المركزي وعدد من الأشخاص الذي تم التعرف عليهم وذلك لتتمكن النيابة من السير في القضية التي اعتبرتها قضية رأي عام .

كما وجهت النيابة العامة ونائبها العام بطلب التخاطب مع رئيس جهاز الأمن القومي مباشرة ً أو عبر هادي رئيس الجمهورية ووزير الداخلية لمخاطبة قائد الأمن المركزي وذلك لإرسال كل العناصر من جهاز الأمن القومي والأمن المركزي الذين كانوا متواجدين في مسرح الجريمة سواءً الذين وردت أسمائهم في دعوى هيئة الإدعاء القانونية في الشكوى الجنائية المقدمة من أولياء الدم ومحاميهم أو الذين لم ترد أسمائهم وكانوا متواجدين بزيٍ مدني أو عسكري للتحقيق معهم والإذن للنيابة العامة بذلك .

وكان أولياء الدم قد قدموا الشكوى الجنائية إلى نيابة شرق الأمانة يوم السبت الماضي طُرح فيها وقائع جريمة الإبادة الجماعية وإرهاب الدولة لمجزرة الأمن القومي بحق شباب الثورة بتاريخ9/6/2013 ننشرها لكم بحسب ما  قدمته هيئة الإدعاء القانونية في الشكوى الجنائية
أولاً: الوقائع
• الوقائع العامة
• في يوم الأحد 9 \ 6 \ 2013 خرج شباب الثورة في مسيرة سلمية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين خلافا للقانون و حل الأمن القومي و نفذوا اعتصاماً سلمياً في الشارع الخارجي – لشعوب أمام مقبرة المشهد و الذي وصلوا إليها الساعة العاشرة صباحاً  ويبعد  هذا المكان على مسافة تبعد بحوالي ستمائة متر من مقر جهاز الأمن القومي و يفصل بين الاعتصام و مقر الأمن القومي حواجز أمنية و شوارع .
• و خلال المدة الفاصلة بين بدء الاعتصام و تنفيذ الجريمة والمقدرة بثلاث ساعات و بناء على اتفاق و خطة أعدت بين قيادات رئيس جهاز الأمن القومي ووزير الداخلية وقيادة مكافحة الشغب , قاموا بتوزيع الأفراد و الجنود المتآمرين على القتل في أكثر من خمسة أطواق أمنية الأول في ساحة الاعتصام و الأخير على مسافة تبعد عن مكان الاعتصام بنحو كيلو و نصف , ووفق مخطط إجرامي حدد الأدوار و الأماكن و الأدوات بما يضمن حسب قصدهم الجنائي قتل الشباب وإبادتهم جميعاً و تم منعهم من الهرب و إجبارهم على البقاء تحت مرمى النيران و بما يضمن لهم ايضاً تنظيف مسرح الجريمة و إخفاء أدلتها و تصفية أي شاهد للواقعة .
1- هذا وبعد اكتمال توزيع الأفراد -على ذلك النحو الذي سيأتي تفصيله -وفي تمام الساعة الواحد قام الجنود المتأهبين المحاصرين للشباب بالنداء عبر مكبرات الصوت إلى جميع الناس المتواجدين بضرورة إخلاء الساحة خلال عشر دقائق مع أن الشباب كانوا في حالة اعتصام سلمي لم يبدوا منهم أي حالة شغب وفي نفس النداء طلبوا من أصحاب المحلات المجاورة للمعتصمين بإغلاق محلاتهم ومغادرتها وحذروا أصحاب البيوت من مغادرة منازلهم أو الخروج منها وأمروا المارة وكل من ليس له علاقة بالمعتصمين بإخلاء الطرقات تمهيداً لارتكاب المجزرة دون أن يشاهدهم ويشهد على الوقائع أحد.
2- بعد انتهاء مهلة العشرة الدقائق فوجئ المعتصمون السلميون بالاعتداء عليهم وبشكل متزامن منسق بالرش بالمياه وإلقاء القنابل المسيلة للدموع متزامناً تماماً مع إطلاق النار باتجاه الشباب من ساحة الاعتصام (الرصاص الحي ) دون أي فاصل زمني ومن جميع الاتجاهات وبكثافة كبيرة حولوا الساحة في لحظة فجائية وكأنها ساحة حرب طاحنة لكن المحاربين جهة واحدة فقط وقد إستخدموا أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وجهوها مباشرة نحو الشباب السلميين لتصيب المجني عليهم في أماكن قاتلة واستمر تنفيذ الجريمة على هذا النحو الذي خطط له لأكثر من ثلاث ساعات نتج عنها إستشهاد تسعة شهداء وجرح 113وإعتقال 71شخص .
وفعلاً لم يكتفوا بتنفيذ الجريمة في ساحة الاعتصام بل قاموا بملاحقة الجرحى والمعتصمين الفارين إلى الشوارع والأزقة والحارات المجاورة والبعيدة كما قاموا بضربهم واعتقالهم وتعذيب من تم اعتقالهم بشدة وعنف والأدلة تثبت أن إلياس الشامي قد عذبوه حتى الموت وغالبية المجني عليهم أصيبوا في الشوارع المحيطة بالاعتصام وقد استمر تنفيذهم لتلك الجريمة حتى الساعة الرابعة مساءً وعلى مدى ثلاث ساعات كان شباب الثورة الهاربين من الموت يدورون في مسرح الجريمة من شارع إلى شارع ومن زقاق إلى آخر وهم خلال ذلك يتساقطون أو يعتقلون الواحد تلو الآخر دون أن يتمكنوا من الهرب والخروج من تلك الأطواق المحكمة وكلما اجتازوا منفذا أو طوقاً عسكريا تفاجئوا بآخر يليه وأخر يلي الذي يليه- وتروي تفاصيل والواقعة -أبشع أحداث الرعب التي تفوق الأقلام الخيالية وبصورة لم تحدث في اليمن من قبل – بل إن تفاصيل ما تعرض له هؤلاء الشباب قد تجاوز الرعب الخيالي في أحداث فيلم حقيقي لن ينساها التاريخ ولن تبتسم بعده الأرض بسمه الهروب من الموت إلى الموت
لم تنتهي فصول الجريمة بوقف إطلاق النار فبعد ذلك سلك الجناة سلوك إجرامي آخر تمثل بمحاصرة مستشفى الثورة ومستشفى الشرطة والشروع في محاصرة مستشفى آزال وأغلقوها نهائيا وبصوره مطلقه من جميع المواطنين مرضى وزوار بغرض إخفاء المعلومات عن عدد الجرحى والشهداء ليتسنى لهم تصفية أعداد اضافيه ولولا تحرك عدد من المحاميين المتطوعين الذين قدموا بلاغ بهذه الواقعة الاخيره غالى النيابة المناوبة والمرفق لكم صوره من ذلك البلاغ الذي لولاه وجهود المحامون لكانت نتيجة الجريمة مختلفة عما هي عليه وقد نتج عن إخفاء هذه المعلومة تصفية الياس الشامي في معتقل الأمن القومي واستبدال المعلومة عن جثمانه بمعلومة اخرى عن قتيل آخر يعتقدون لازالوا يكتمون المعلومات المتعلقة بة.
هذا و قد تم إعداد الأطواق القاتلة وفق التفصيل الآتي :
• قام مجموعة من الضباط و بمساعدة عدد من سكان الحي بتوفير الأماكن المناسبة من منازلهم وأسطحها للقناصة المتمالئين على تنفيذ الأفعال المباشر للإبادة ثم قاموا بوضع أطواق عسكرية لتنفيذ الجريمة حسب التفصيل التالي :
‌أ- الطوق القاتل الأول ساحة الاعتصام
– منزل ص س المطل على ساحة الاعتصام من جهة الشرق حيث وضع على سطحه ثلاثة من القناصة المرتدين زياً مدنياً وملثمين وذلك قبل تنفيذ الجريمة بفترة زمنية طويلة وتحت إشراف صاحب المنزل والذين تظهر صورهم في فلم الفيديو الذي تم تصويره من قبل الصحفيين الذين كانوا يغطون فعالية الاعتصام والمسلم لكم نسخته من هيئة الإدعاء
– منزل “ع ش” المجاور للمنزل الأول من جهة الشمال وضع على سطحه ثلاثة من القناصة
– النوبة المنتهي بها سور صنعاء القديمة إلى بوابة شعوب والكائنة أمام منزل بيت ع ش وكذلك سطح السور الواقع أمام بيت المسيبي والمطلة على ساحة الاعتصام من جهة الشرق وقد وضع على سطحها ثلاثة فناصين الأول بزي الأمن القومي والثاني بزي الأمن العام والثالث بزي مدني ملثم وصورته واضحة في فيلم الفيديو سالف الذكر .
– الدكاكين التي أمام النوبة من جهة الشمال التابعة للمدعو” ع ش” وقد تموضع على سطحها ثلاثة من القناصة عرف منهم عاقل الحارة” إ ح”
– تموضع بالشارع المحيط بساحة الاعتصام قناصة مترجلة بأعداد كثيفة من الأمن العام ومكافحة الشغب والأمن القومي وقد اسند إليهم بالإضافة إلى المشاركة في القتل محاصرة المعتصمين لمنعهم من الهرب وإجبارهم على البقاء تحت مرمى الرصاصات القاتلة ودفع الشباب إلى المقبرة المحاطة بالكمائن لأجل إكمال الاباده بأعداد كبيره دون شاهد وأيضا أسند إليهم تنظيف مسرح الجريمة من الأدلة والجرحى ومنع أي شخص أو جهة إنسانية من إسعاف المجني عليهم غير الجناة المكلفين بذلك لأجل وضعهم في المستشفيات التي تم إعدادها لذلك تحت حراسه مشدده تمهيدا لاعتقالهم أو تصفيتهم في الغرف المغلقة بعد وضع ترتيبات مشدده لإخفاء كل المعلومات عن الشهداء والجرحى .

‌ب- الطوق العسكري القاتل الثاني
هذا الطوق كان الهدف منه محاصرة وتصفية الشباب الذين تمكنوا أن يهربوا من الطوق الأول باتجاه الشرق والجنوب ونُفذت فيه الخطة الإجرامية على النحو التالي :
– سطح مدرسة الخنساء المطلة على المقبرة وعلى نهاية الشارع الموازي لها من جهة الجنوب وقد تموضع فيها عدد كبير من الجنود المرتدين بزي الأمن المركزي ملثمين وغير ملثمين وكانوا يطلقون النار على الشباب الهاربين إلى المقبرة والشارع الموازي لها من جهة الجنوب حتى أنهم حاصروا خمسة وعشرين شاب لأكثر من ساعتين في أحد الأزقة المتفرعة عن الشارع إلى أن تم اعتقالهم فيه جميعاً في نفس المكان
– سطح مبنى أمن المنطقة المطل على المقبرة من جهة الشمال وعلى الشارع الشمالي للمقبرة والمتفرع من ساحة الباصات النافذة إلى ساحة الاعتصام وكان على متنه عدد كبير من الجنود وضباط الأمن العام الذين باشروا إطلاق النار على الشاب الذين تمكنوا أن يهربوا إلى تلك الشوارع أو إلى المقبرة .
– مجموعة من القناصة المترجلة بزي عسكري ومعهم طقم تموضعوا في الشارع الموازي للمقبرة من جهة الجنوب الغربي وقاموا بقطع الطريق وقنص الشباب الهاربين من نفس الشارع والهاربين من المقبرة عبر سورها الجنوبي
– قناصة في منزل بيت “ز ب” الواقع جنوب المقبرة
غرب المقبرة كانوا يقنصون باتجاه المقبرة والشارع الجنوبي لمكان الاعتصام والشارع الغربي للمقبرة .
ج الطوق القاتل الثالث
– قوات عسكرية راجلة قناصة محاصرة تموضعت في بداية شارع شعوب لأجل قتل وإعقتال الشباب الهاربين من جوار الحمامات والأزقة المحيطة باتجاه الغرب .
– قسم شعوب: حيث تموضع فيه عدد من الجنود الذين كانوا يقنصون الشباب الذين تمكنوا من الهرب إلى شوارع وأزقة شعوب .
– الحارات الداخلية الواقعة شرق شارع مسيك وكذلك الواقعة على امتداد الشارع الممتدة من جولة الشهداء إلى سوق شعوب حيث تجمع فيه عدد من الأفراد التابعين للأمن القومي الذين زعموا أنهم من سكان الحي وكان بحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء وهراوات قاموا بالاعتداء على الشباب واعتقال البعض منهم وإجبار البعض الأخر على العودة إلى مرمى النيران .
– تمركز عدد من جنود الأمن العام في جولة المشهد وكانوا يطلقون النار على الشباب الهاربين من المقبرة إلى شارع مسيك أو الشباب الهاربين من الحارات الغربية لجامع المشهد .
– نقاط عسكريه متعددة عند قصر السلاح والأحياء المجاورة.
‌ج- الطوق القاتل الرابع المتحرك :
والهدف من هذا الطوق ملاحقة الشباب الذين تمكنوا من الهرب إلى الأزقة والشوارع الخارجة من الأطواق الثلاثة أو الشباب الذين تمكنوا من الاختباء خلف الحواجز وقد توفرت عن هذا الطوق المعلومات التالية
1- قيام سائق مدرعة المياه بالقنص من نافذة المدرعة .
2- المدرعة المصفحة والتي كان على متنها عدد من الجنود التابعين لمكافحة الشغب وهذه المصفحة بالتحديد اقتحمت المكان الذي احتمى فيه بعض الشباب في جوار الفرزة وقنصت الشهيد المحظار وأصابت عدد آخر من الشباب .
3- عدد كبير من الأطقم العسكرية وسيارات مدنيه اخرى منها هيلكس وسنتا في أطلقت النار على الشباب والمارة وهي تجول الشوارع التالية :
‌أ- الشارع الشمالي للمقبرة وقد أصيب فيه عدد من الشباب و اعتقل البعض .
‌ب- الشارع الذي يبدءا من قسم شعوب و الذي كانت الأطقم تعبرة بالتزامن مع إطلاقها للنار.
‌ج- الشارع الشرقي للمقبرة من بوابة المنطقة الذي كان ينتشر فيه عدد من الجنود و كان يتم فيه القنص لمن يحاول الهرب من خلاله .
‌د- الطقم الذي كان يتحرك من الفتحة المواجهة لساحة الاعتصام و الذي كانت قوات الأمن القومي متمركزة فيه .
مدرعة أخرى قامت بدهس الشباب في ساحة الاعتصام
‌ه- الطوق القاتل الخامس بعض المدنين والمجندين التابعين للأمن القومي
وكانت مهمة هذا الطوق ملاحقة الشباب في الأزقة والشوارع المفصولة عن ساحة الاعتصام بشارعين أو أكثر وإجبارهم علي إرجاعهم إلى مرمى النيران القاتلة أو اعتقالهم وتسليمهم إلى المنطقة ومنع إسعاف الجرحى كما شارك أفراد هذا الطوق في القتل والاعتداء والشروع في قتل الشباب المعتصمين والمعلومات التي توفرت عن أدواره على النحو التالي :
1- قام مجموعة من شباب الإصلاح والتكفيريين في شارع مسيك والحارات الداخلية وكذلك الحارات الممتدة من جولة المشهد إلى لشارع شعوب بالاعتداء على شباب الثورة الهاربين واختطاف مجموعة منهم وأخذهم إلى قسم شعوب
• وكل من تموضع في تلك الأطواق الخمسة كانت من ضمن مهامهم قنص وتصفية أي شاهد يحاول مشاهدة الجريمة من نوافذ المنازل المحيطة أو إخترق تلك الأطواق ودخل إلى الشوارع والدليل على ذلك إصابة المرأة” ع ع” التي أسعفت إلى مستشفى الثورة وما شهد به” إ ش” أمام النيابة من قيام “ط م” والأفراد الذين كانوا على متن السيارة الهيلوكس والأوبل من إطلاق النار على كل من كان متواجداً في شارع شعوب .
‌أ- بعض الوقائع التفصيلية
1- أثناء قيام الشاهد “ا ل” بمحاولة إسعاف أحد الجرحى من مسرح الجريمة أتاه مدير المنطقة من خلفه مشهراً سلاحه قائلاً له إذا لم تترك الجريح فسأطرحك جنبه وهذه الواقعة تمثل دليلاً يثبت أن الجريمة تمت بناءً على تخطيط مسبق وتوزيع أدوار كان منها منع إسعاف الجرحى وحسب التفصيلات السابقة .
2- أثناء هروب” م س” مع مجموعة من الشباب من الشارع القبلي للمقبرة لحق بهم طقم عسكري على متنه رشاش وقام أحد الشباب المجاورين “م س” بمخاطبة الجنود الذين كانوا على متن الطقم بقوله أتقو الله من تستقتلوا فإحترف تجاه الجندي الذي كان على متن الرشاش وأصابه بطلقات الخبث والحقد .
3- بعد أن أخذ بعض الشباب الجريح “ع م” إلى أحد الأزقة لأجل إبعاده من أنظار القتلة جاءهم طقم عسكري وأخذهم فوق الطقم ولأن الجريح قد تهشمت فخذه اعتذر لهم عن عدم تمكنه من الوقوف غير أن وحشيتهم اللامعقولة تطاولت إليه بأعقاب البنادق والبيادات ضرباً في كل مكان وهم يقولون له كما جئت إلى هنا بقدمك أصعد إلى الطقم بقدمك وسخريتهم المتوحشة متجاهلة أنه حينما جاء للاعتصام كانت لديه قدماً تمشي ويقف عليها وقد جعلوه بأفعالهم النكرة بلا قدم ولا ساق ولم تنتهي هنا معاناته بل رمي به بوحشية بين جثامين الشهداء المغتصبة ووقف أحد الجنود ببيادتة على فخذه المهشم طول الطريق إلى المستشفى وهنا يقول لنا وبينما أنا كنت على ذلك النحو ورغم الألم كنت أكتم بصعوبة تأوهات آلامي لأني أدرك أن الجندي لو شعر بألمي لزاد هو ورفاقه دوساً وتنكيلاً بفخذي حتى أوصلوني إلى مستشفى الشرطة ورمونا كأكياس القمامة .
‌ب- نتائج الواقعة الإجرامية
لقد نتج عن الواقعة بالإضافة إلى إصابة المجتمع وسكان الحي بالهلع والخوف والرعب وإقلاق السكينة العامة استشهاد تسعة شهداء في مسرح الجريمة وجريح في مستشفى في الأردن ومائة وثلاثة عشر جريح وواحد وسبعون معتقل وتعذيب إلياس الشامي في المعتقل حتى الموت
ثانياً: التكييف القانوني للواقعة اباده جماعية وإرهاب دوله والمعاقب عليها في القوانين ألوطنيه والدولي .

 الصورة ارشيف من الوقفة الأحتجاجية لمحامي الدفاع لاسر شهداء مجزرة الأمن القومي أمام محكمة شرق الأمانة للمطالبة بتسليم قتلة مجزرة الامن القومي في 20 /7 / 2013م

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com