الخيانة والاستحمار..
بقلم / صالح مقبل فارع
عندما يشب حريق في بيت من البيوت ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع إلى الله قبل إطفاء الحريق ينبغي عليك أن تعلم أنها دعوة خائن. وإذا ذهبت إلى الصلاة وصليت قبل إطفاء الحريق فصلاتك باطلة هكذا قرٲناه في الجامع الكبير بصنعاء وهكذا موجود في كتاب الٲزهار..
ﻷن الاهتمام بغير إطفاء الحريق والانصراف عنه إلى عمل آخر هو الاستحمار بعينه وإن كان عملاً مقدساً. ولأن إنقاذ ٵرواح البشر ٲهم من الصلاة
هذا على مستوى حريق في بيت..
فما بالكم بحريق وطن بكامله ثم يدعوك أحدهم لعمل آخر يشغلك ويلهيك عن إطفاء الحريق،
عندما ترى: يُدمر وطنك ويُقتل ٲطفالك، وتُغزَى ٵرضُك وتُحتل، ثم تريد ٲن تذهب للجبهة لتدافع عن وطنك، وفي حال ذهابك اعترضك ٲحدهم وكاسلك بقوله: تكفيك الصلاة والدريس لدخولك الجنة فلا يوجد داعٍ للجهاد وإزهاق روحك،..!!
ٲقول له: يا مغفل ٲصلا صلاتك باطلة وغير مقبولة.. وٵنت بفعلك هذا تقف مع العدوان وتدعمه بطريقة غير مباشرة وتخون وطنك والله ورسوله…