ما حصل في 2011 انفجار شعبي نتيجة للاحتقان وتراكم الازمات وتضخم ثعابين الفسادوالعمالة حسب وصف عفاش الذين انقسموا مع وضد لاحتواء التغيير وتحويله نحو تصفية الاحقاد الماضوية وتوسيع نفوذها..ثعابين الحكم حكموا اليمن بارادة السفارات بعد نقل قرار الحكم من مؤسسات الدولة الى مكاتب السفارات وذلك نتاج تسوية ثورة 62 بعد اغتيال ثورة الصحيح التي قادها الحمدي..
تلك الثعابين الاخوانية والاحمرية والمتنفذه ان لم تكن المسيطرة على حزب المؤتمر حكمة الدولة عبر اوامر المقايل والاتصال الخليوية ورسائل الاس ام اس من غرف النوم وصارت مؤسسات الدولة شكلية وبرستيج فقط و اوعية يتم تقاسمها للنهب وعناوين للفساد والظلم باسمها وتنفيذ ارادة وسياسات السفيرين الامريكي والسعودي لتدمير مشاريع النهضة والتنمية والبناء ,بل وخلق الازمات والصراعات الاجتماعيه والسياسيه وتمكين الفساد ثقافة وسلوك وتوسيع دائره الفقر والجهل المركب كضمانات لبقاء اليمن مجرد حراج كبير للعمال ذوي المهن الحقيرة وفقاسة لتعبئة الشباب بالتطرف والتكفير المجندين للحروب الصهيوغربية وتوظيف موقع اليمن لمصالحها في صراع الاقطاب وهذا لن يكون الازببقاء اليمنيين تحت الاستعباد السياسي عبر الثعابين الحاكمة لليمن طيلة عقود لصالح الكفيل الامريكي والسعودي
ثورة21سبتمبر
بعد احتواء الانفجار الشعبي من قبل ثعابين الحكم القديم وفق تسوية اعادة توزيع النفوذ والادوار برؤية سيدها الامريكي وتابعه السعودي.
وما انتجته من تأزيم لكل الاوضاع والذهاب بالوطن نحو التمزيق و المجتمع نحو التفسخ والدولة نحو الانهيار امنيا وسياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعياً,تحركت الجاهير لاقتلاع تلك الثعابين الحاكمه وتحرير القرار الوطني من مكاتب السفارات وايقاف حالة التدهور والحفاظ على الدولة والمجتمع ووحدة الوطن واسقاط المؤامره وادواتها.
وفي المقابل حمل مشروع وطني لتحقيق الاستقلال والعداله والسيادة والبناء للانسان والنهوض بالوطن ونجحت الثورة بقيادةالجيل الحديث بارادة يمنية تحملوا مسؤولية الحاضر وصناعة المستقبل الواعد لكل اليمنيين.
ولان ثورة 21سبتمبر تشبه في همها ووعيها واهدافها ثورة الشهيد الحمدي الذي اغتيلت باغتياله بقرار الوصي الخارجي للقضاء على محركاتها وثمارها عبرتلك الثعابين
قرر الوصي الخارجي الطامع في نهب الثروات واحتلال الارض بعد تمزيقها واستعباد الشعب شن العدوان على الشعب اليمني والغزو للوطن مستخدماً نفس ادواته القديمة من ثعابين الفساد والعمالة والارهاب بطاوربيها الخمسة الممتده من عواصم العدوان الى داخل العاصمة صنعاء والهدف من ذلك هو اغتيال ثورة الجيل اليمني الحديث لانزاع حقه في العيش الكريم على وطن مستقل.
ختاماً الثورة انتصرت في مرحلة اسقاط المؤامره ادواتها وهي اليوم عبر الصمود الشعبي وانتصارات النخب الدفاعية والامنية والسياسية بقيادة الجيل الحديث في لوحة ملامح الانتصار والاستقلال والسيادة لتبدا ثورة البناء والنهضة..
