المنبر الاعلامي الحر

بيان هام لرئيس الثورية العليا بمناسبة مرور عام على التداول السلمي للسلطة

يمني برس – صنعاء

أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن الخيار الأمثل لتجنيب اليمن الدمار والفوضى هو انتهاج التداول السلمي للسلطة، كخيار حقيقي، وأن ترسخ هذه الثقافة كواقع وسلوك.

ودعا رئيس اللجنة الثورية العليا في بيان صادر عنه اليوم بمناسبة مرور عام على تسليم اللجنة الثورية العليا مختلف المهام للمجلس السياسي الأعلى، أنصار الله وحلفائهم والمؤتمر الشعبي وحلفائهم إلى مزيد من الوحدة والانسجام، والتنبه من محاولات شق الصف وزرع الفتنة كون الوطن يحتاج للوحدة والاعتصام وليس للفرقة والانقسام.

كما دعا المملكة العربية السعودية الجارة أن تدرك أن العدوان على اليمن لن يعطيها أي خير وإنما يؤسس لحالة من الشرخ الاجتماعي والعسكري لمستقبل أطول.. مؤكدا أن الشعب اليمني لم يكن يوما ما سيئا في جواره.

وقال” إننا من أجل ذلك قدمنا الكثير من الخطوات التي تثبت حرصنا على السلام العادل والجوار الطيب، وأن الشعب اليمني سيدافع بكل ما أوتي من قوة لمواجهة هذا العدوان الغاشم وغير المبرر” .

وعبر رئيس اللجنة الثورية العليا عن الشكر والتقدير للجيش والأمن واللجان الشعبية على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في مواجهة الغزاة والمحتلين، وثمن عاليا الجهود الجبارة للقوة الصاروخية وما وصلت إليه من إنجازات، وكذا ما تحققه الأجهزة الأمنية من إنجازات في ظل محاولة قوى العدوان اختراق ساحة الصمود.

ونوه بجهود الوفد الوطني المفاوض على جهوده في مقارعة العدوان وأدواته في المحافل الدولية.. مشيدا بالجهود التي تقوم بها القوات الساحلية في مواجهة المعركة البحرية.

وحيا محمد علي الحوثي، موظفي الدولة في الأجهزة الأمنية والعسكرية على صبرهم على الوضع الاقتصادي وتوقف الرواتب، وما يقدموه من صورة من صور الصبر والصمود.

وعبر رئيس الثورية العليا عن الشكر والعرفان للأحزاب السياسية التي رفضت العدوان وإغراءاته وأطماعه وواجهت مساعيه لتفتيت القوى الوطنية والسياسية الشريفة.. داعيا كل أبناء اليمن من الأحزاب والمكونات السياسية الموجودة خارج الوطن ولها موقف سلبي إلى جانب العدوان إلى تحكيم العقل والمنطق وإدراك أنه لا أحد سيلغي الأخر مهما بلغت قوته أو استند إلى الخارج.

كما أكد أن الحوار الذي يبنى على أسس واضحة من الشراكة هو الحل الوحيد لتجاوز الخلافات، وأن يدرك الجميع أن الدول التي تعتدي على اليمن لها مصالح ومطالب وآمال غير التي لتلك الأطراف التي تقف إلى جانب العدوان.

كما قدر عاليا جهود حكماء اليمن الذين عقدوا أول اجتماع تأسيسي لهم في العاشر من شهر رمضان المبارك .. معربا عن الشكر والعرفان لوسائل الإعلام الوطنية الرسمية وغير الرسمية وللإعلاميين والصحفيين والكتاب ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وغيرهم من الإعلاميين والوسائل الإعلامية على الثبات والنشاط الكبير الذي جعل من دول العدوان تعترف بتقصيرها وعجزها وفشلها رغم ما تملكه من وسائل وعلاقات واسعة.

وقال ” في هذه المناسبة العزيزة لا يفوتنا أن نتقدم بكل حب وتقدير ووفاء إلى أسر الشهداء والجرحى وعوائل الأسرى والمفقودين الذين بصبرهم وجهادهم ينعم الوطن بالاستقرار والعزة والكرامة، فهم تاج فوق رؤوسنا جميعا، وحقهم لا يقدر بثمن”.

 

سبأ

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com