في رده على إجتماع المؤتمر .. سياسي أنصار الله : تفعيل القضاء لا يستهدف إلا الفاسدين ولا يشرفنا البقاء في السلطة دون مواجهة الفساد

يمني برس – خاص

قال المكتب السياسي لأنصار الله ، أن هدف أنصار الله وحلفائهم الرئيسي هو مواجهة العدوان، لافتاً إلى ان قيادة المجلس السياسي الأعلى أعقيت في القيام بمسؤولياتها الوطنية وبذرائع واهية من قبل الشركاء ” في إشارة إلى المؤتمر ” تم بسببها تعطيل أكثر من اجتماع

ونفى المكتب السياسي لأنصار الله في بيان له عصر اليوم الثلاثاء الاداعاءات بأن هناك تدخل لأنصار الله كمكون، في شؤون المجلس السياسي الأعلى والحكومة، كما فعلت بعض الشركاء.

وقال البيان، لا يشرف أنصار الله وحلفائهم الاستمرار على رأس هرم السلطة في حال لا يمكنها التغيير ومواجهة الفساد، كما لا يمكنها ترك الفساد والفاسدين يعبثون بمؤسسات الدولة.

كما أكد أن أنصار الله وقياداتهم تحت مجهر الشعب الثائر، وليكونوا أول من ينالوا عقابهم إذا ما كانوا سببا في فساد أو أساءوا في ممارسة السلطة في مختلف مواقعهم .

وأعتبر المكتب السياسي لأنصار الله تفعيل أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بإقامة الحق والعدل بين الناس واجباً وطني مقدس ووفاء حقيقي لتضحيات الشعب، وهو الموقف الوطني المسؤول الذي ندعم جبهات مواجهة العدوان

وأكد البيان التأييد المطلق لاي خطوات لإصلاح القضاء والأجهزة الرقابية وتعزيز دورها ومواجهة الفساد وكشف الغطاء عن من يتستر عليه أيا كان هو جبهة الجبهات، مؤكداً أن ذلك لا يستهدف مكوناً بعينة.

وأكد أن أنصار والله وحلفائهم لا يخططون إلا ضد العدوان، وأن كل حملاتهم العسكرية والإعلامية السياسية موجهة فقط ضد العدوان ومرتزقته، مؤكدا أنهم ترفعوا على كل الجراح في محطات عدة رغم ما تعرضوا له من وحملات من قبل العدو وتلقفها بعض المحسوبين على المؤتمر.

وأكد البيان أن سياسات الأنظمة السابقة المهادنة للعدو، أضعفت اليمن وجعلته رهينة لقوى النفوذ والاستكبار، وهي التي أغرت العدوان ومرتزقته وضاعفت فاتورة معركة التحرر والاستقلال

وقال لا تزال أيدينا ممدودة للجميع لتقييم المرحلة الماضية في ظل تجربة الشراكة لتجاوز الإشكالات والعمل بإخلاص لخدمة الوطن، مشيراً إلى ان اختلاق الخلافات ونشرها بصورة فجة لا تخدم تماسك الجبهة الداخلية بمقدار ما تغري العدو المتربص