فيما منظموه يعدون بفتحه من جديد.. معرض جراح عميقة يطاله التجريح
يمني برس- خاص :
أكد المنظمون لمعرض جراح عميقة في تصريح خاص لـ ” يمني برس” ان المعرض سيعاود فتح أبوابه مجددا للزوار في القريب العاجل نظراً لطلب الكثير من الجماهير الذين لم يتسنى لهم زيارة المعرض وأضاف المنظمون أن العمل يجري بوتيرةٍ عالية ليفتح مرة أخرى وبحلة جديدة، وأفادت الناشطة ايمان الغرباني ” احدى منظمات المعرض” انه سيتم اعادة عرض محتويات المعرض السابق, كما افصحت الناشطة الغرباني عن وجود إضافات حديثة لمحتويات المعرض وهي المواد والصور التي لم يتمكنوا من عرضها في المعرض الفني الأول نظراً لضيق المكان والوقت آنذاك . يأتي هذا بعد ان ابدى منظمو معرض جراح عميقة الذي اقيم في رمضان بصنعاء اندهاشهم واستغرابهم الشديد من إقدام مواقع الكترونية تابعة لحزب الإصلاح على تناول صور تضمنها المعرض كوثيقة عن مجازر السلطة في الحرب الثانية على أبناء صعدة . واعتبر المنظمون ان التزييف والتظليل وحرف الحقائق عن مسارها هي الوسيلة الوحيدة المتبقية لمن أجرم وتعربد وأفسد على ابناء صعدة طيلة ستة حروب ،وان الإعلام التضليلي ما زال يمارس تلك التصرفات المكشوفة بغية تغطية الجرائم أللإنسانية وبأساليب جديدة لا أخلاقية ، حيث نشر موقع ” الاهالي نت ” وعدد مواقع تابعة لبعض الأحزاب المشاركة في شن الحروب الست على أبناء صعدة (حسب وصف المنظمين) بعضاً من الصور عرضت لأول مرة ضمن صور معرض جراح عميقة ، وأقدمت هذه المواقع على عرض تلك الصور على انها جرائم لمن اسمته المواقع بـ”الحوثيين” فقلبت فيها الحقيقة وحولت الضحية إلى جلاد وهذا ما استنكره القائمون على المعرض . وفي تصريح لقناة المسيرة اشار علي العماد عضو مؤتمر الحوار الوطني واحد القائمين على المعرض إلى ان هناك قوى سياسية تعمل على مثل هذه الفبركات منذ فتره طويلة، سواء كان في الجانب الحقوقي او السياسي او حتى الطائفي، واستدل بقوله شاهدنا مثل هذه الصور تسربت كثير مؤخراً في مصر وقبلها في سوريا وكثير من مجريات الأحداث ، وهذه النمطية للأسف التي استطيع ان اسميها بغي إعلامي وتضليل ان صح التعبير. وعن الصورة التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام تحدث العماد بأنها لمجموعة من الشباب في عام 2005 م في الحرب الثانية تم سحلهم في شوارع محافظة صعدة من قبل السلطة الغاشمة وعبر عن أسفه الشديد لما تقوم به المواقع الإعلامية المحسوبة على الإصلاح من تشويه الحقيقة وتصوير على ان من اقترف هذه الجريمة هم أنصار الله في أماكن كلاً رواها على حسب ما يراه وكانت عدد من المواقع الالكترونية وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي قد اعادت نشر صورة هي في الحقيقة “اقدام النظام اليمني لسحل مجموعة من الشباب بأحد شوارع مدينة صعدة اثناء الحرب الثانية على صعدة العام 2005م ” ولكن هذه المواقع ادعت زيفاً ان الصور على أنها “صورة تظهر قيام حوثيين بسحل قتلى من مديرية منبه ” . يذكر ان أعضاء أنصار الله بمؤتمر الحوار الوطني في فريق قضية صعدة كانوا قد قدموا هذه الصورة في ملف فوتوغرافي توثيقي قبل حوالي شهرين ضمن عشرات الملفات الأخرى كملحقات توثيقية لمحتوى قضية صعدة، ووزعت على شكل أقراص CD ، حيث تحمل الصورة رقم الصفحة في الملف (25) وأكدا احد اعضاء الفريق ان الصورة ارفق معها أيضا أسماء من تم سحلهم بالتحديد وفي الصفحة الثامنة من نفس الملف.