المنبر الاعلامي الحر

حزب الاصلاح في مديرية الرضمة يتحالف مع الشيطان.. بقلم/ علي السراجي

يمني برس _ مقالات
524747_331621316900811_1364242318_n

استطاعت حركة الاخوان المسلمين التي وجدت لها ارض خصبه في اليمن من خلال استغلال حالة الفقر والحاجه لدي المجتمع وكذلك القدرة على بناء المساجد والمدارس الدينية والجمعيات الخيرية معتمده على المصادر المادية الدولية لها وعلى جمع التبرعات واستخدام التجارة المشروعة وغير المشروعة لتنمية مواردها المادية . من جانب اخر استطاعت الحركة الانتشار معتمده على الدعم الاقليمي الخليجي وبالأخص من المملكة السعودية صاحبت المذهب الوهابي الذي سيطر على المجتمعات واخضعتها لما يقارب مائة عام منذ نشوها معتمده على الفتوه الدينية من علماء السلطة الذين يتم اختيارهم ودعمهم ماديا وتلميعهم إعلاميا . في اليمن نجد حركة الاصلاح قد حاكت التحرك والانتشار الزيدي قبل الف سنه بحيث تم زرع مراكز في نفس المناطق و المحافظات وفي العاصمة صنعاء معتمده على حالة الفراغ الديني والاجتماعي والفقر في البلاد والتي نشاءت بعد قيام الثورة نتيجة ضياع هوية المجتمعات وسلبها القيم والعادات التي حافظ عليها المجتمع خلال القرون الماضية ومع ذلك لم تستطيع الحركات المتاسلمة من الانتشار في اليمن الا عن طريق استخدام القبيلة والتحرك في ضللها بحيث تم استقطاب قيادات قبليه كبيره بغض النظر عن سمعتها وتوجها وجعلها الواجهة لها والحامية لتحركها والمسهلة لمهامها في الانتشار والتوسع ونلاحظ ان حركة الاخوان المسلمين في اليمن قد استقطبت شخصيات قبليه لها ثقل سياسي واجتماعي كالشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الذي كان زعيم التجمع اليمني للإصلاح كما تم استقطاب اما الرجل الاول في كل قبيله او الرجل الثاني او الرجل صاحب الثقل او الثقة لدي المجتمع .
المعروف عن جماعة الاخوان المسلمين انها جماعة براغماتيه تتصرف وفقاً اللحظة والظروف بما يتوافق مع مصلحهم او يدفع عنهم ضررا حتي وان اقتضي الامر الظهور بمظهر العنف والعداء وشدة الخصومة المهم تحقيق المصلحة بحيث يتم استخدام الوسائل المرغوبة لدي المجتمع وافضل وسيله استخدام الاسلام السياسي للوصول الى السلطة والسيطرة على المجتمعات المحلية دينيا عن طريق بناء الجوامع وتوزيع المواد الغذائية وغيرها من الاعمال الخيرية ذات الطابع السياسي ومن خلال ملاحظة ومتابعة اداء حركة الاخوان المسلمين على مستوي العالم نجد في الفترة الأخيرة وخلال وبعد مرحلة ما يسمي بالربيع العربي الاداء الفاشل والمخيب للظنون وكذلك الوضوح و الانكشاف في السياسات العامة والخاصة سوأ من خلال السيطرة على المناصب والأقصى او من خلال تهميش ومحاربة الفئات الأخرى من المجتمعات او من خلال تغذية الطائفية الدينية وكذلك زرع بذور الفتنه وتدمير المجتمعات وما حصل في الحالة المصرية الا اكبر دليل على الفشل السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي .
تعتبر اسرة آل السراجي في قرية المنجر من الاسر المحافظة على امتداها التاريخي والثقافي والديني والسياسي ولم تتأثر بحركات الاسلام السياسي الاخوانيه او السلفية التي انتشرت في المنطقة باستخدام جميع وسائل الترغيب والترهيب وقد كان السبب الرئيسي وراء الحفاظ على الهوية الزيدية هو الاعتماد على النهج الاسلامي للمذهب الزيدي من خلال الالتزام بضوابطه الامر الذي اورث الحقد السياسي والديني والاجتماعي لدي هذه الحركات نظرا لما واجهته من صعوبة في اختراق القرية وبالتالي السيطرة عليها فكريا وسياسيا .
لقد انشغل حزب الاصلاح خلال الفترة السابقة بالصراع مع القيادات القبلية المحسوبة على النظام السابق والتي كانت تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا عليها واكبر دليل على ذلك الحروب والصراعات التي خاضها حزب الاصلاح في اليمن بصوره عامه مع جميع المشائخ والشخصيات السياسية على مستوي البلاد او بصوره خاصه الحروب التي خاضها حزب الاصلاح في مديرية الرضمه مع المدعو هزام خلال الانتخابات السابقة والتي لا تقل عن خمسة حروب مختلفة كانت تصل لدرجة قصف القري وقتل العديد من المواطنين والجنود وقد كان يتم الصراع على صناديق الانتخابات والجان الانتخابية و الفعاليات السياسية المختلفة والاجتماعية و مؤخرا يمكن ذكر ما عانه شباب ثورة التغير بمحافظة اب ومديرية يريم ومديرية الرضمه حين خرجت المجاميع الاسقاط النظام عام 2011 م بحيث قام البلطجي هزام بحسب اعلام قناة سهيل والمواقع المحسوبة على حزب الاصلاح بالاعتداء على المعتصمين وقتلهم وقصف ساحة التغيير واختطاف الثوار وغيرها من الاعمال التي سعت وهدفت الى عرقلة الثورة وتدمير تحركها واليوم نجد حزب الاصلاح وهو الذي روج و منح الحصانة للقتلة والفاسدين في النظام السابق بل يمكن القول الذي اصبح مضله لحمايه الفاسدين والقتلة من الشخصيات السياسية والدينية والعسكرية والقبلية وحافظ على النظام و اسهم في اخماد ثورة التغير من خلال الترويج للمبادرة الخليجية واجبر الجميع على القبول بها يضع يديه ويدعم المدعو هزام في حربه على قرية المنجر وقتله لشباب من آل السراجي ومحاصرته لهم واختطافه لشبابهم بل يصنع منه بطلا ورجلا وطنيا بحسب اعلام قناة سهيل والمواقع المحسوبة على حزب الاصلاح متناسين تاريخ هذا الرجل ودوره معهم ولا اجد مبررا غير ان اقول لقد اعمتكم المصلحة والطمع والرغبة في السلطة والسيطرة على المجتمع وهذا ما يثبت انكم جماعة براغماتيه على استعداد لنسيان دماء ابنكم والتحالف مع الشيطان بل وعبادة الشيطان وبالتالي يصبح الشيطان ملاكا حاميا لكم ولحزبكم

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com