هام .. الكشف عن مخطط خطير للإصلاح بالتعاون مع قيادات في حكومة الإنقاذ واخرى مؤتمرية لإشعال فتنة خطيرة داخل صنعاء
يمني برس – متابعات
نشرت وسائل إعلامية معلومات تؤكد قيام حزب الاصلاح بالتنسيق مع قيادات في حزب المؤتمر بشقيه التابع لهادي والتابع لعلي عبدالله صالح، بهدف احداث فوضى في العاصمة صنعاء واشعال حرب أهلية انطلاقاً من تبعات الوضع الاقتصادي.
ونقلت وكالة يقين عن مصادر خاصة ان الاصلاح يعمل على مدار الساعة عبر جواسيسيه من الرجال والنساء على نشر الكراهية المناطقية وكذا المذهبية بين الناس، عبر التواجد الكبير في المجالس والمناسبات المختلفة، وتحميل انصار الله الحوثيين وبعض قيادات المؤتمر المسؤولية الكاملة للوضع الاقتصادي المتدهور جراء الحصار الخانق من قبل العدوان.
وأكد المصدر أن الاصلاح يعمل في الجهتين حيث يقوم تجاره الذين يستحوذون على 50% من السوق في اليمن، بالتنسيق مع تجار المؤتمر الذين يستحوذون على 40%، على رفع المواد الغذائية بشكل كبير مستغلين غياب الرقابة وتنفيذ القانون، فيما تقوم الجهة الأخرى للمخطط بتحميل المسؤولية لحكومة الانقاذ في صنعاء، من أجل اثارة الناس.
كما عمد الاصلاح إلى زرع شخصيات في الحكومة يوالون الحوثيين وصالح ليقوموا بالعبث بممتلكات الدولة مستغلين انضامهم لحكومة الانقاذ، ويهدرون المال العام حتى يكونوا ادلة في أيدي من ينشر الكراهية ومزاولة التضليل في المجالس ومختلف الأماكن.
ورغم أن هذا المخطط قديم جديد حيث يعمل عليه الاصلاح ومرتزقة العدوان منذ بدء العدوان، إلا أن المصدر أكد ان الجديد فيه هو أن هؤلاء الجواسيس اصبحوا يشتغلون على مرآى ومسمع الجيش واللجان الشعبية، واصبح لهم صوت مرتفع نسبياً مستغلين انشغال الجيش واللجان في الجبهات ومواجهة تصعيد العدوان.
وأضاف المصدر أن هؤلاء الجواسيس يقومون حالياً بالتنسيق مع قيادات في المؤتمر وشخصيات اجتماعية لفصلهم عن حكومة صنعاء، عبر تقديم الوعود لهم بالمناصب وتقديم مبالغ مالية، استعداداً لتحرك خلايا الاصلاح النائمة، لكي تحضى بتأييد ودعم في مناطق بالعاصمة صنعاء.
وحذر المصدر من تهاون الاجهزة المعنية بما يقوم به الاصلاح بالتعاون مع بقية الخونة، كون الأمر خطير وعلى هذه الاجهزة التحرك الجاد عبر تطبيق القانون تجاه التجار وأدوات العدوان التي تعمل في صنعاء قبل أن تحل الكارثة.