بالوثائق | جهة استخباراتية منحت “عفاش” مليار دولار مقابل هذا
1٬324
يمني برس – متابعات
كشفت وثيقة تلقي علي عبدالله صالح على عرضاً بمبلغ 500 مليون دولار كمكافأة له من مدير عام مخابرات كازاخستان ” اسمه رخات rakhat ” مقابل أن يقوم بالتدخل لإقناع الرئيس الكازاخستاني برفع الضغوطات عن زوج ابنته مدير عام المخابرات.
وتؤكد الوثيقة ان ابنة الرئيس الكازاخستاني هي المهيأة بعد والدها لوراثة العرش ، ومتزوجة من مدير عام المخابرات وبسبب الخيانات التي ارتكبها ومحاولته الانقلاب على الرئيس قام الأخير بالضغط على ابنته ومحاولة اجبارها على الانفصال عن زوجها.
الوثيقة هي عبارة عن رسالة إلى الرئيس اليمني السابق ، تاريخها 3 إبريل 2008م ، من شخص يدعى سعيد خوري مؤسس شركة اتحاد المقاولين العالمية ، يطلب فيها من علي عبدالله صالح التدخل عند زيارة كازاخستان في منع حدوث انفصال ابنة الرئيس من زوجها ، أو إرسال شخص للصلح في هذه المسألة الإنسانية وسيتم دفع مكافأة قدرها 500 مليون دولار مقابل التدخل.
وجاء في نص الوثيقة – الرسالة – أن ” ابنة الرئيس الكازاخستاني متزوجة من شخص يدعى “رخات “كان أبوها يعتمد عليه في كل شيء، كما أنه كان يهيئ ابنته هذه لترث الحكم من بعده .
وكان “رخات ” يعمل مديراً للمخابرات وهو بحسب الوثيقة شخص قوي يعتمد عليه الرئيس ، وأبوه رئيس قبيلة تعتبر من أكبر وأقوى القبائل في كازاخستان ، اختلف أبو رخان مع الرئيس سياسياً ، وتضاعف الخلاف بسبب علم أبو رخات قيام الرئيس بالتوجيه بتفتيش منزله بعد أن قام بإرسال “رخات ” إلى مدينة فيينا عاصمة النمسا.
وحين علم رخات بأن الرئيس والد زوجته قد أمر بتفتيش منزله اشتاط غضباً واتصل بالرئيس مهدداً إياه بالقتل فكبرت المشاكل بينهما مما اضطر الرئيس الكازاخستاني إلى مقاضاته وأصدر القضاء أحكاماً على رخات 40 سنة س
جن، وطالبه بمبالغ كبيرة اضطر رخات إلى دفعها كاملة .
لم يكتفي الرئيس كازاخستاني بتلك العقوبات على صهره ومدير مخابراته، لكنه أيضاً أجبر ابنته الأم لطفلين على طلب الطلاق .
وطالت عقوبات الرئيس الكازاخستاني شخص فلسطيني يدعى عصام حوراني متزوج من أخت رخات حيث فرض عليه تطليق زوجته هو الآخر”.
جدير بالذكر أن صاحب رسالة طلب الوساطة من صالح ، هو رجل أعمال فلسطيني شهير يدعى سعيد توفيق خوري مؤسس أكبر شركة مقاولات في العالم العربي هي الأولى في الوطن العربي وال14 على مستوى العالم وهو صديق شخصي لصالح، وقد توفي في أكتوبر 2014.