الرئيس الصماد يبشر اليمنيين بهذه الإصلاحات خلال الفترة القادمة
709
يمني برس – صنعاء
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم الثلاثاء أن المرحلة القادمة ستشهد إصلاحات كبيرة في سبيل تعزيز وتجسيد سلطة الدولة ومحاربة الفساد.
وقال خلال لقائه مشايخ ووجهاء محافظة البيضاء “نحن مقدمون على إصلاحات كبيرة بإذن الله نعمل ما بوسعنا ونحن قد بدأنا فيما يتعلق بالقضاء في تجسيد سلطة النظام والقانون”.
وأشار الرئيس الصماد إلى الحملة التوعوية لإيصال الضوابط والعقوبات القانونية لأفراد الأمن وما سيتبعها من عقوبات رادعة في حال عدم تقيد رجال الأمن بها.
وأضاف “إن الجميع اليوم في معركة الإصلاحات وأمام وضع متردي استمر عشرات السنين، كان يراد للفساد وللاختلالات أن تحصل، وقال “الإصلاحات في هذه المرحلة تحتاج إلى نقلة وتعاون وتضافر جهود الجميع خاصة ونحن أمام تصعيد”.
وقال “يجب علينا أن لا نضع كل المشاكل في سلة واحدة خلال هذه المرحلة الصعبة التي نحن بحاجة لتجاوز الكثير من الإشكالات والأخطاء التي حصلت ونتوجه لمواجهة العدوان وسنعالج ما مضى وسنتلافاه في المستقبل.
ووجه قيادة المحافظة وقيادة المناطق العسكرية قائلا ” يجب أن يكون هناك اجتماع مع المشايخ سواء في المحافظة أو غيرها وأن يكون الناس مستعدين لحماية حدوهم وبلادهم”.
وأوضح الرئيس الصماد أن الجيش تعرض سابقا لمؤامرة الهيكلة بطريقة غير مباشرة ومن ثم تعرض بعدها للعدوان المباشر واستهداف مقدراته وكان هناك من يعمل أيضاً لتفتيت هذه المؤسسة وتثبيطها عن المشاركة في المعركة.
وأعرب الرئيس الصماد عن أمله في أن يكون مشايخ ووجهاء وقيادة محافظة البيضاء عند مستوى المسؤولية والدور الوطني المناط بهم .. مؤكدا أن القيادة السياسية على استعداد لتقديم كامل التسهيلات وحل الكثير من المشاكل التي استمعنا إليها من قبل المتحدثين من خلال تكليف لجنة للنزول والتحقق من جميع القضايا التي حصلت.
كما أكد الرئيس الصماد على أن العمل قائم على الإفراج على المتورطين بأحداث 2 ديسمبر مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الكثير من التكفيريين استغلوا الأحداث بغية إثارة الفتنة وتفجير الأوضاع خدمة لتحالف العدوان.
وفيما يتعلق بالضربات الجوية التي تتعرض لها المحافظة، أشار إلى أن التركيز الأمريكي على المحافظة ليس وليد اللحظة وإنما ممتد إلى ثمانينيات القرن الماضي.. وقال ” العمل على ترتيب وضع القاعدة و داعش في البيضاء هو عمل أمريكي لجعلها نموذج أو ذريعة للتدخل الأمريكي في هذه المحافظة واستباحة أجوائها وقتل أبنائها.
وأكد على ضرورة أن يفهم الجميع أنه أينما وجدت القاعدة وداعش وجدت أمريكا وأينما وجدت أمريكا وجدت القاعدة وداعش، قائلاً “ألم تنتشر القاعدة وداعش وقتلت مئات الآلاف من العراقيين، ألم تنتشر القاعدة في ليبيا وسوريا والعراق وكذلك المناطق الجنوبية والشرقية في اليمن”.
وجدد الرئيس الصماد التأكيد على أن محافظة البيضاء وغيرها من المحافظات هي أكبر وأرفع وأعظم وأقوى من أن تهتز أمام تلك الأبواق من الإعلاميين الذين يتحدثون عن عمليات ما يسمونها العقرب وتحت مسميات كثيرة برعاية أمريكية.
وكان اللقاء قد تطرق إلى الجوانب المتصلة باحتياجات المحافظة من الخدمات العامة ومتطلبات سير العمل في مختلف المجالات وخاصة المشاريع الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين، وتفعيل أداء المحليات في المديريات بما يسهم في توفير الخدمات العامة للمجتمع المحلي.