عودة الخلافات والتوتر بين حزب الإصلاح والإمارات بعد ظهور طارق عفاش
865
يمني برس – خاص
يرى الكثير من المراقبين ان سياسة دول العدوان الاخيرة خصوصا الإمارات بتقاربها و تحالفها مع حزب الاصلاح كانت ضرورة لابد منها بعد مقتل علي عبدالله صالح والذي كان بمثابة صدمة للامارات انعدم بمقتله اي طرف كبديل عنه تعتمد عليه في الشمال ولم يبق امامها من خيار سوى التحالف مع حزب الاصلاح كحالة مؤقتة حتى إيجاد بديل
ويتوقع مراقبون من حصول تغيير في هذه السياسة قريبا خصوصا مع ظهور طارق محمد صالح وانضوائه علنا وصراحة في صف العدوان مع بعض شخصيات موالية لعمه سبقته في الفرار إلى مناطق المرتزقة والسعودية والإمارات
حيث ويرى الكثير أن طارق عفاش (ومعه من قيادات موالية لعمه) سيكون الحليف الاستراتيجي للامارات والسعودية كبديلا عن عمه وعن حزب الاصلاح معا في الشمال
وبذلك يتوقع أن تعود التوترات والخلافات بين حزب الاصلاح والإمارات من جديد وأكثر من السابق وستعود السعودية لدورها في ممارسة سياسة احتوائية وتخديرية لحزب الاصلاح
ولكن السؤال هذه المرة هل سيكون وضع حزب الاصلاح اصعب بكثير من السابق كونه خسر الإخوان بتخليه عن اخوانيته وفك ارتباطه بتنظيم الإخوان ورفع الغطاء عن قطر وقناة الجزيرة التي كانت تمثل نقطة قوة وضغط لصالحهم ؟ ؟
ام ان تنظيم الإخوان المسلمين سمح للاصلاحيين بمساحة من المناورة ولم يفكوا ارتباطهم بالاخوان بعد ؟ ؟