المنبر الاعلامي الحر

كان الأحرى بهم ان يبحثوا عن مرتكبي القتل اليومي للضباط اليمنيين بدلاً من الأكاذيب

يمني برس – متابعات :

كثيراً ما تتحفنا وسائل إعلام الإصلاح عند تناولها لأخبار يمكن لأي طفل أن يميز إن كانت حقيقة من عكس ذلك أو حتى مجرد أن يصدقها العقل .
هذة المرة قرأنا في رسالة إخبارية لإحدى الصحف الإصلاحية والتي دائماً لا نجد أخبارها تجاة انصار الله إلا مكذوبة ومفترية ولا تمت للواقع بصلة وتداولتها أيضاً مواقع إصلاحية تدور في فلك واحد وهو الكذب والدجل والتزوير والتضليل ….الخ .
وتحت هذا العنوان ( إحتجـــاز ضباط أمن يمنيين ” حوثيين ” يخططون لإسقاط العاصمة صنعاء ).
تخيلووووووا ماذا يريدون أن يفعلوا ( يريدون التطويق على العاصمة والإستيلاء على المنافذ الرئيسية والمؤسسات والمواقع ….الخ .
مثل هذة الأخبار لم نسمعها أول يوم ولم تفاجئنا ….بل قد نشروا من الأكاذيب والإفتراءات ضد أنصار الله بعدد شعر رؤسهم .
مثل هذة الاخبار هي تغطية همجية لإقصائهم للآخرين تحت أوهام وذرائع لا أساس لها …. إنما الضحية هم ضباط ربما عمليين يريدون التخلص منهم وإزاحتهم من طريقهم النهبوي والإقصائي والإستبدادي ولذلك يلجأون إلى مثل هذة الدعايات المظللة على حساب ناس أبرياء لا علاقة لهم بشيئ .
احد المتابعين علق على هذا الخبر بالقول :
نقول لهؤلاء المشغوليين بالاكاذيب اين تغطيتكم وملاحقاتكم لمن يقوم باغتيال الضباط يومياً…

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com