حساب معتقلي الرأي يكشف فظائع السلطات السعودية في السجون

يمني برس:

كشف حساب “معتقلي الرأي” الذي يتابع أوضاع النشطاء والمفكرين المعتقلين في السعودية، عن فظائع ما تمارسه السلطات السعودية في سجونها بحق المعتقلين.

وحمل الحساب في سلسلة تغريدات له السلطات السعودية مسؤولية سلامة إمام وخطيب الحرم المكي صالح ال طالب المعتقل منذ نحو سنتين ونصف السنة بلا سبب قانوني، مؤكدا أن القضاء في المملكة يفتقر إلى الاستقلالية والشفافية والاستئناف، وهو لعبة بيد النظام لتشديد العقوبات على معتقلي الرأي.

ولفت إلى وجود العشرات من المعتقلين المسنين المرضى الذين يحتجزهم النظام في ظروف غير إنسانية، مشيرا إلى أن النظام قام بإخفاء عشرات الأكاديميين بشكل قسري ويحرمهم من أبسط حقوقهم.

واعتبر الحساب أن الإخفاء القسري هو وسيلة باتت السلطات تعمد إليها في قمع الآراء الحرة والأكاديميين، موضحا أن اعتقال المواطنين وحرمانهم من التواصل مع أقاربهم لعدة شهور جريمة حقوقية كبرى، داعيا سلطات الرياض إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون قيد أو شرط لاسيما عن الطبيب عبد المحسن الأحمد والأستاذ الجامعي الشيخ محمد البراك، والداعية غرم البيشي، المعتقلين تسعفا منذ العام 2017 من دون أسباب قانونية.

واتهمت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، سلطات المملكة باستخدام مكافحة الإرهاب كغطاء للقمع الممنهج.

وفي بيان لها أكدت المنظمة الحقوقية أن السلطات تمارس قمع ممنهج وشديد ضد المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان وتلاحقهم بسبب أعمالهم ونشاطاتهم.