المنبر الاعلامي الحر

وقفة لفرع هيئة النقل البري في أمانة العاصمة تنديداً بالحصار ودعماً لحملة إعصار اليمن

وقفة لفرع هيئة النقل البري في أمانة العاصمة تنديداً بالحصار ودعماً لحملة إعصار اليمن

يمني برس- صنعاء/

نظّم فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تنديداً باستمرار العدوان والحصار، ودعماً لحملة إعصار اليمن، واليوم الوطني للصمود، تحت شعار “العاقبة للمتقين”.

وخلال الوقفة، التي حضرها مدير عام فرع شركة النفط بالأمانة جلال القدسي، أكد مدير فرع هيئة النقل محمد الشهاري، أن صمود وثبات الشعب اليمني على مدى سبع سنوات، أفشل رهانات قوى العدوان ومخططاتها الإجرامية، التي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

 

وتطرّق إلى جرائم تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، واستهدافه الممنهج والمباشر للمدنيين، وقتل الأطفال والنساء، وتدمير البنى التحتية وكل مقوّمات الحياة، ومنع دخول سفن المشتقات النفطية، بهدف تركيع اليمنيين وإخضاعهم، ونهب ثروات البلاد.

 

وندد الشهاري بالممارسات التعسفية لتحالف العدوان في القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود، ومفاقمة معاناة الشعب اليمني، ما ينذر بكارثة إنسانية، وتوقّف الأنشطة الخدمية، وشلّ حركة النقل، في ظل صمت أممي ودولي معيب.

 

وأكد استمرار جهود هيئة النقل وفرعها في الأمانة، وحرصها على توفير الخدمات ووسائل النّقل للمواطنين، وتخفيف معاناتهم.

 

من جانبه، استنكر نائب مدير شركة النفط فرع الأمانة، طه موسى، استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية، ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة، رغم حصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة.

 

وأشار إلى أن استمرار القرصنة البحرية، واحتجاز سفن الوقود، يؤكد إمعان دول العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني، الذي يعاني من “أسوأ كارثة إنسانية في العالم”، نتيجة استمرار العدوان وحصاره الظالم.

 

وحمّل موسى الأمم المتحدة ودول العدوان المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع الإنسانية في اليمن، نتيجة توقف القطاعات الخدمية، وخاصة القطاع الصحي، وعدم القدرة عن توفير الخدمات للمواطنين.

 

بدورهم، أكد المشاركون في الوقفة مواصلة الصمود والثبات ودعم حملة “إعصار اليمن” للتحشيد والتعبئة ورفد الجبهات بالمال والرجال والقوافل، لمواجهة تصعيد وحصار العدوان، وإفشال مخططاته.

 

وأشاروا إلى أهمية تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني في مواجهة تصعيد العدوان والحصار حتى تحقيق النصر.

قد يعجبك ايضا