المنبر الاعلامي الحر

الحصار الجوي اليمني لإسرائيل.. كسر الهيمنة وبداية زمن الرعب الصهيوني

الحصار الجوي اليمني لإسرائيل.. كسر الهيمنة وبداية زمن الرعب الصهيوني

يمني برس-بقلم- جمال الأشول

في تطور عسكري خطير يُعيد رسم خرائط الصراع في المنطقة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية فرض حصار جوي على الكيان الصهيوني، لتدخل المواجهة مع العدو الصهيوني مرحلة جديدة، لم يعرفها منذ قيامه على أرض فلسطين المحتلة.

لطالما تغنى الصهاينة بأن أجواءهم “محمية” و”مسيطر عليها” بفضل القبة الحديدية وأحدث أنظمة الدفاع الجوي. لكن اليمن، من قلب صنعاء وصعدة، قلب الطاولة، وحوّل هذه الأجواء إلى ساحة خطر مفتوح، ليُعلن نهاية زمن الأمن الجوي الصهيوني، وبداية زمن الرعب المستمر من الطائرات اليمنية المُسيّرة والصواريخ الباليستية التي لا تعترف بالحدود ولا المسافات.

 

كيف فرض اليمن الحصار الجوي على الكيان؟

استهداف مطارات استراتيجية: مطار “بن غوريون” في تل أبيب ومطار “رامون” جنوب فلسطين المحتلة، باتا أهدافًا مشروعة ومُهددة في كل لحظة. لم تعد هناك رحلات آمنة، ولا إقلاع دون كابوس المسيرات والصواريخ.

شل حركة الطيران المدني: شركات الطيران الدولية بدأت تتجنب التحليق فوق الأجواء الصهيونية، مما وجه صفعة اقتصادية وسياسية للكيان، الذي كان يُسوق نفسه كمركز آمن في الشرق الأوسط.

استنزاف منظومات الدفاع: كل طلعة جوية وكل حركة طيران أصبحت تستنزف مخزون القبة الحديدية ومنظومات باتريوت، مما يُنهك الكيان ماديًا ويُفقده السيطرة تدريجيًا على أجوائه.

تقييد الطيران العسكري: الطائرات الحربية الإسرائيلية لم تعد تتحرك بحرية، بل باتت تتخذ مسارات معقدة وبعيدة عن مدى نيران اليمن، في اعتراف صريح بالهزيمة الجوية.

ماذا تعني هذه المعادلة الجديدة؟

أن السماء التي كانت ملكًا حصريًا للصهاينة تحولت إلى ساحة معركة.

أن أي عدوان على غزة أو لبنان سيُقابل بضربة جوية يمنية، تُربك الطيران وتُعطل المطارات وتُشعل الرعب في كل رحلة جوية.

أن العدو الصهيوني فقد واحدة من أهم ركائز تفوقه: السيطرة الجوية، التي كان يُهدد بها شعوب المنطقة لعقود.

 

اليمن يُعيد كتابة معادلات القوة

هذه ليست معركة صواريخ ومسيرات فقط، بل معركة إرادة وسيادة. اليمن يقول اليوم بوضوح:

“إذا كانت أمريكا وإسرائيل تفرض الحصار على غزة، فنحن سنفرض الحصار على أجواء الكيان بأكملها.”

كل طائرة، كل مطار، كل مسار جوي أصبح يعيش تحت طيف القلق من الضربات اليمنية، التي أثبتت أنها قادرة على تجاوز أنظمة الدفاع والوصول إلى أهدافها بدقة.

وهكذا، يدخل العدو الصهيوني زمن الحصار الجوي، زمن لا أمن فيه للسماء، ولا راحة فيه للمطارات، زمن تعيش فيه “تل أبيب” نفس المعاناة التي يعيشها أهل غزة وصنعاء وبيروت.

إنها معادلة ردع جديدة، كتبها اليمن بدماء شهدائه، وبصواريخه التي لا تعرف الانكسار، وبطائراته المُسيّرة التي فتحت عصرًا جديدًا من المواجهة، عنوانه:”من اليوم، لا سماء آمنة للعدو الصهيوني”

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com