وقفة نسائية في المراوعة بالحديدة للتنديد بجرائم غزة
وقفة نسائية في المراوعة بالحديدة للتنديد بجرائم غزة
الحديدة – يمني برس
نظّم القطاع النسائي بمديرية المراوعة، في محافظة الحديدة، اليوم، وقفة حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني في غزة، وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني المتواصلة، بحق المدنيين بالتجويع وجرائم الإبادة، تحت شعار “مع غزة .. لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفعت المشاركات في الوقفة، لافتات ورددن هتافات منددة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة، وسط صمت دولي مخزٍ وتخاذل عربي فاضح، مؤكدات أن هذه الممارسات الوحشية لن تُسقط حق الشعوب في الحرية والمقاومة.
وأشارت المشاركات، إلى أن الوقفة تأتي في سياق التفاعل الشعبي المتواصل الذي تشهده مختلف مديريات محافظة الحديدة، في تعبير واضح عن وحدة الموقف الشعبي اليمني وثباته في مناصرة القضية الفلسطينية والدفاع عن المظلومين في غزة.
وأكدت كلمات، أُلقيت خلال الوقفة، أن المرأة اليمنية كانت وستظل حاضرة في ميادين النضال والموقف، شريكة في صناعة الوعي، ومربية للأجيال، ورافعة لصوت الحرية في وجه قوى الطغيان والاستكبار.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني لا يكتفي بشن العدوان العسكري، بل يواصل حربه النفسية والإعلامية والاقتصادية ضد الشعب الفلسطيني، بدعم أمريكي غربي وتواطؤ من أنظمة عربية باعت مواقفها وسكتت عن الجرائم.
وأوضحت المشاركات، أن صوت المرأة اليمنية سيبقى عالياً في وجه الاحتلال، وأن هذه الوقفة تأتي تأكيداً على أن المرأة ليست غائبة عن قضايا الأمة، بل حاضرة في وجدانها، وفاعلة في ميدان الوعي والتحشيد الشعبي.
واعتبرن الصمت الدولي والتقاعس العربي عن نصرة غزة، غطاءً مباشراً للعدوان، وفضيحة أخلاقية للمنظمات التي تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان بينما تغض الطرف عن جرائم الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بيان صادر عن الوقفة، دعت حرائر مديرية المراوعة نساء الأمة إلى الاضطلاع بمسؤولياتهن في مواجهة مشاريع التصفية والتطبيع، عبر تفعيل أدوات الوعي المجتمعي، وتعزيز سلاح المقاطعة الاقتصادية للعدو وأدواته.
وأشاد البيان بما تسطره نساء فلسطين من صمود وثبات في وجه آلة القتل والدمار، مؤكداً أن المرأة الفلسطينية أصبحت اليوم رمزاً للتحدي والتضحية، ومصدر إلهام لكل أحرار العالم.
وأكد البيان أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يمثل جريمة إبادة جماعية موثقة، ترتكب بشراكة أمريكية وتمويل من أنظمة التطبيع، مؤكداً أن المرأة اليمنية ستظل في طليعة المواجهة الثقافية والوعي الشعبي المقاوم.