قائد الثورة: جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع ضربات بـ8 صواريخ وطائرات مسيرة وخروج مليوني في 1121ساحة
يمني برس || خاص:
كشف قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي أن جبهة الإسناد اليمنية لقطاع غزة نفذت هذا الأسبوع ضربات بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة ضد أهداف لكيان العدو الإسرائيلي.
وقال قاد الثورة في كلمته مساء اليوم الخميس 24 ذو القعدة: من عمليات هذا الأسبوع 3 صواريخ كانت باتجاه مطار اللد وعمليات هذا الأسبوع مهمة دوت صفارات الإنذار في معظم المدن والبلدات المحتلة.
وأضاف: أن العديد من شركات الطيران مددت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة وهذا تأثير مهم للعمليات اليمنية.. والملايين من الصهاينة هربوا إلى الملاجئ وتصريحات الصهاينة ووسائل إعلامهم تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني.
ولفت قائد الثورة إلى أن تصريحات الصهاينة تبين مدى تأثير العمليات اليمنية وعجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه.
كما أضاف: أن هروب عضو مجلس نواب أمريكي في أحد الأسواق بفلسطين المحتلة إلى ثلاجة دجاج أثناء دوي صفارات الإنذار تكشف مدى الذعر.
وتابع قائد الثورة: العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية لكنه فاشل تماماً في التأثير على الموقف اليمني وفاشل في ردع الموقف اليمني المنطلق من منطلق إيماني وقيمي وأخلاقي ولا يمكن التراجع عنه أبدا.
كما أكد قائد الثورة: أن الدور الذي يقوم به الإخوة الثابتون المرابطون والعاملون في الموانئ هو جهاد في سبيل الله تعالى ومرابطة في سبيل الله والثبات العظيم للمرابطين في الموانئ واستمرارهم في القيام بمهامهم لخدمة شعبهم العزيز هو إسهام مهم جدا وجزء من جهادهم.
كما تابع: أنا أقدم للعاملين والمرابطين التحية وأشيد بجهودهم وصبرهم وتضحياتهم وثباتهم.
كما أضاف بقوله: حاملة الطائرات ترومان الأمريكية غادرت وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي.
كما أشار إلى أن الخروج المليوني في الأسبوع الماضي كان خروجا عظيما وكبيرا ومهماً بـ1121 مسيرة ما بين كبيرة وصغيرة والحضور المليوني الحاشد والعظيم والكبير في المحافظات في المديريات وفي الأرياف واسع جداً والوقفات القبلية مستمرة ومختلف الأنشطة مستمرة.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد وهذا يستدعي حالة النفير العام المستمر ويستدعي التصعيد في العمل والاسناد والاهتمام المكثف.
كما قال قائد الثورة: هذه المرحلة لا ينبغي أبداً فيها أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان
السيد القائد: المقام في هذه المرحلة مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر.