المنبر الاعلامي الحر

السيد القائد: الأمة بين خيارين مصيريين… إما مواجهة الطغيان الصهيوني أو الخضوع للذل والهوان

يمني برس | في خطابه بمناسبة يوم الولاية، حذر السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي من خطورة غياب وعي الأمة تجاه مخططات الأعداء، مؤكدًا أن حركة النفاق الداخلي تلتقي مع الأعداء عمليًا، وتساعدهم في تحقيق خطوات متقدمة للسيطرة على الأمة.

وأوضح أن الأعداء، وعلى رأسهم الكيان الصهيوني، يعملون بشكل واضح على تصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية يأتي ضمن هذا المخطط.

وأكد أن عنوان المشروع الصهيوني هو “تغيير وجه الشرق الأوسط”، أي إخضاع المنطقة وشعوبها بالكامل لسيطرتهم في مختلف المجالات.

وشدد السيد القائد على أن النظرة للأعداء يجب أن تكون من خلال جرائمهم، خاصة ما يحدث في غزة، داعيًا إلى أن يكون التضامن مع الشعب الفلسطيني مبنيًا على رؤية واضحة وموقف عملي ضد اليهود الصهاينة، وليس فقط مشاعر عاطفية.

وأكد أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في غزة يمثل قمة الظلم وأبشع أنواعه، مشيرًا إلى أن ظلم الأعداء لا يقتصر على القتل فقط، بل يشمل الضلال العقائدي والفكري والثقافي والسياسي، وأن كل أشكال الضلال وإفساد المجتمعات البشرية هي من الظلم الذي يمارسه الطغاة.

ولفت إلى أن الطغاة يسعون لتجريد الأمة من القيم وعناوين الخير، ويستخدمون عناوين زائفة لخداع الشعوب وضرب الروح المعنوية للأمة. وأوضح أن الأعداء يحاولون فرض ولايتهم على المسلمين ليس فقط عسكريًا، بل عبر برمجة الدين والهوية بما يخدم أهدافهم في السيطرة التامة.

وحذر السيد القائد من الانخداع بالدعايات التي تروج لإمكانية السلام مع العدو الصهيوني، مؤكدًا أن الواقع والقرآن يكشفان زيف هذه النظرة، وأن الأمة اليوم أمام خيارين: إما الخضوع لليهود الصهاينة وما يعنيه من فقدان الكرامة والأمن والاستقلال، أو مواجهة مؤامراتهم وشرهم وطغيانهم.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com