انهيارات في جيش الاحتلال وتجنيد مرضى نفسيين للقتال في غزة
انهيارات في جيش الاحتلال وتجنيد مرضى نفسيين للقتال في غزة
يمني برس |
كشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن تصاعد حالة التذمر والغضب داخل صفوف الجيش الصهيوني، على خلفية استمرار الحرب على غزة، وسياسة التمييز في التجنيد التي تعفي الحريديم (اليهود المتشددين دينياً) من الخدمة العسكرية، في وقت يزج فيه بآلاف الجنود في جبهات القتال.
ونقلت الصحيفة عن عدد من الجنود قولهم إن حكومة نتنياهو ترسلهم إلى الموت في غزة، بينما تعجز عن فرض الخدمة على عشرات الآلاف من الحريديم، خضوعا لضغوط الحاخامات والسياسيين المتطرفين.
وأضاف أحد الجنود نستنزف يوميا على الجبهات، بينما غيرنا يعيش في رفاهية باسم الدين.
وفي مؤشر على تدهور أوضاع الجيش الصهيوني ونقص أفراده، كشفت صحيفة “هآرتس” أن القيادة العسكرية بدأت تجنيد مصابين باضطرابات نفسية للمشاركة في الحرب، رغم علمها بعدم استقرارهم.
ونقلت الصحيفة عن قائد عسكري قوله “نقاتل بما هو متاح، حتى لو لم يكونوا مؤهلين نفسيا.
ويعكس هذا الواقع، بحسب مراقبين، أزمة أخلاقية وعسكرية تعصف بالجيش الصهيوني الذي يواجه مقاومة فلسطينية شرسة، وقيادة سياسية متخبطة تقحم جنودها في حرب لا يلوح لها أفق، بينما تتجنب مواجهة حقيقية مع المؤسسة الدينية التي تفرض سطوتها على قرارات الدولة.