بمساحة 200 ألف كم2: اكتشاف حقول نفطية كبرى في سقطرى اليمنية

يمني برس || تقرير:

كشفت نتائج الأبحاث الجيولوجية عن وجود احتياطات نفطية هائلة في المياه اليمنية المحيطة بأرخبيل سقطرى، تصل مساحتها إلى نحو 200 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل أكثر من خمسين ضعف مساحة الجزيرة نفسها. هذه القطاعات النفطية، الممتدة من شمال الصومال حتى خليج عدن، تحمل مؤشرات قوية على وجود تراكيب جيولوجية غنية بالهيدروكربونات، وسط تكوينات رسوبية بحرية مثيرة للاهتمام، وهو الأمر الذي يكشف سر استماتة العدو الإماراتي في احتلال سقطرى وسر الدعم الأنجلو أمريكي – صهيوني لذلك الاحتلال.

وبحسب تقارير واحصاءات عالمية تم الكشف عنها فإن القطاعات البحرية من 65 إلى 97، التي أُدرجت في الخرائط الاستكشافية، تتمتع بخصائص تجعلها مرشحة لتكون من أغزر مناطق استخراج النفط في اليمن، بل وربما تفوق إنتاج محافظات مأرب وحضرموت وشبوة مجتمعة، وفقاً لتقديرات خبراء الطاقة.

وبحسب المؤشرات والدراسات المنشورة مؤخرا: فغن أرخبيل سقطرى اليمني غني بالثروات المختلفة وليس الذهب الأسود فقط؛ فالتنوع البيئي فيها يفتح الباب أمام مشاريع السياحة البيئية، والزراعة المستدامة، والصيد البحري، ما يشكل منظومة اقتصادية متكاملة يمكن أن تعزز استقلال اليمن الاقتصادي وتحصنه ضد تقلبات سوق النفط العالمية هذا علاوة على كنوز الطبيعة الساحرة التي جعلت من سقطرى جزيرة السعادة والتي اذا ما استغلت فستعيد اليمن إلى اليمن السعيد، لأن تطوير هذه القطاعات بشكل متوازٍ بحسب مراقبين قد يمنح اليمن نموذجاً اقتصادياً فريداً يقوم على التنوع والاستدامة، ويعيد الثقة الدولية في مستقبل البلاد إلا أن ذلك مرهون بطرد المحتل الإماراتي والسعودي وبقية دول العدوان الغاشم واستعادة اليمن لعافيتها وما دون ذلك فإن المحتل الإماراتي باحتلاله واستيلائه على جزيرة سقطرى يحرم ملايين اليمنيين من خيرات هذه الجزيرة التي إن استغلت بالشكل الأمثل وتم استخراج الثروات منها وخاصة النفطية لأصبح اليمنيين أثرياء.