آخر المستجدات في غزة : 80 طفلاً قضوا جوعاً و العالم يشيح بوجهه عن المذبحة
يمني برس | تتسارع وتيرة القتل في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي طورًا أكثر وحشية، وسط تدهور كارثي للوضع الإنساني.
مشاهد مؤلمة تتكرر كل ساعة، بينما يزداد عداد الشهداء بينهم الأطفال الذين يسقطون جوعًا، في ظل عجز تام عن إنقاذ الأرواح.
جوع يفتك أمام مرأى العالم
أرقام مروعة كشفتها وزارة الصحة في غزة: أكثر من 101 شهيد من ضحايا الجوع، بينهم 80 طفلًا، سقطوا بسبب سوء التغذية الحاد.
منظمة الأونروا بدورها أكدت أن واحدًا من كل عشرة أطفال في غزة يعاني من سوء التغذية، في مؤشر واضح على مجاعة تضرب القطاع بلا رحمة.
وتوقف المستشفيات تباعًا عن تقديم خدماتها يزيد الطين بلّة، مع إعلان الوزارة عن توقف عيادات ومستشفيات كبرى بسبب نفاد الوقود.
مجازر متواصلة… حتى طالبي المساعدات لم يسلموا
عداد الدم لا يتوقف، فمع كل إشراقة شمس يُفتتح يوم جديد بحصيلة دامية. منذ ساعات الفجر الأولى، أُحصي 63 شهيدًا بنيران العدو، بينهم 26 من طالبي المساعدات، قضوا في طوابير الانتظار بحثًا عن كيس دقيق أو جرعة دواء. طائرات الاحتلال لم تميز بين من يحمل السلاح ومن يحمل صكّ المعونة.
قصف على حي النصر، وحي الزيتون، واستهدافات مروعة في محيط جامع الامام علي بن أبي طالب، ودماء منتشرة على أرصفة شارع البحر في بيت لاهيا.
المنظومة الصحية تنهار بالكامل
وزارة الصحة حذرت: المستشفيات المتبقية على قيد الحياة لن تصمد أكثر من 48 ساعة. محطة الأوكسجين توقفت، والوقود مفقود، فيما تغلق عيادات تلو الأخرى أبوابها.
المشهد لا يحتاج إلى تحليل: القطاع دخل عمليًا في العتمة الصحية، وسط حصار خانق ومنع متعمد لوصول الإمدادات.
صواريخ من اليمن ورسالة من طهران
على خط الدعم للمقاومة، أعلن إعلام العدو عن إطلاق صاروخ من اليمن، في تأكيد على استمرار رد القوات المسلحة اليمينة المتضامن مع غزة.
أما الرئيس الإيراني، فأدان بصوت عالٍ قائلاً: ” الإنسان يخجل أن يطلق على مرتكبي المجازر اسم بشر “.
النداء الأخير من غزة
من بين الركام والجوع، أطلقت حماس نداءً للعالم الإسلامي والعربي: “شعبنا يُباد جوعًا.. افتحوا المعابر فورًا، وكسّروا جدار الصمت القاتل”.
غوتيريش بدوره اعترف: “المجاعة تطرق أبواب غزة، لكن شروط العمل غير متوفرة لنا”. والكارثة تتسع.