صواريخ اليمن تطرق عمق “إسرائيل”.. والعدو ينوح تحت الضربات

يمني برس | أكد الخبير العسكري العميد عبدالغني الزبيدي، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت خلال ساعات عمليتين نوعيتين داخل عمق الكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن العمليتين شكلتا مفاجأة على مستوى الكم والتوقيت.

وفي تصريح لقناة المسيرة الفضائية  صباح اليوم الثلاثاء، شدد الزبيدي على أن هذه الضربات جاءت رداً مباشراً على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة بطائرات مسيّرة، معتبراً أنها  رسالة حاسمة للعدو مفادها: كما لديكم طائرات تقصف مطاراتنا وموانئنا، فنحن أيضاً نملك من القوة ما يطال عمقكم ومراكزكم الحساسة.

العميد الزبيدي رأى أن العدو الصهيوني ينزف بقسوة رغم آلة الحرب التي يوجهها ضد غزة، مشدداً على أن المقاومة الفلسطينية صامدة، تقاتل وتوجع، رغم الحصار والجوع والقصف المستمر.

وفي قراءة لردود فعل العدو، قال الزبيدي إن الكيان يتحدث عن الضربات اليمنية بلغة الحزن والبكاء، وهو ما يعكس حجم الأثر النفسي والاستراتيجي الذي تتركه صنعاء على الاحتلال.

وأضاف:  اليمن وحدها اليوم تضرب وترد وتبادر، بعكس أنظمة تتلقى الضربات بالصمت، كما يحصل في سوريا .

ولفت الخبير العسكري إلى أن اليمن تخوض معركتها مع الكيان الصهيوني من على بعد ألفي كيلومتر، وهو ما يترجم حجم الجرأة والإصرار في الدفاع عن فلسطين وغزة.

أما على مستوى النتائج الميدانية، فكشف العميد الزبيدي أن الضربات اليمنية نجحت في إغلاق ميناء  أم الرشراش بالكامل، وفرضت واقعاً جديداً في البحر الأحمر، إلى جانب فرض شبه حصار جوي على مطار اللد (بن غوريون)، بعد عزوف عشرات شركات الطيران العالمية عن الهبوط في مطارات الكيان خوفاً من صواريخ اليمن.

وختم الزبيدي بالتأكيد على أن العمليات العسكرية اليمنية باتت “شوكة في حلق العدو” وتحوّلت إلى كابوس حقيقي في حساباته العسكرية والاقتصادية، مشيراً إلى أن هذا التصعيد ليس فقط دعماً لغزة بل جزء من معركة كسر الحصار على الشعب الفلسطيني بكل الوسائل .