455 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها كيان العدو الإسرائيلي في غزة
يمني برس || تقرير _ أحمد محفلي:
استشهد وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين بمجازر إبادة جماعية جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال النازي الإسرائيلي في مناطق متفرق من قطاع غزة منذ فجر وصباح اليوم الأحد 23 صفر وحتى الآن.
في جنوب القطاع:
استشهد وأصيب أكثر من 20 مدنياً جراء قصف جوي ومدفعي لقوات الاحتلال استهدف منازل مأهولة وتجمعات للمواطنين في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ة وبالقرب من منطقة موراج جنوبي مدينة خانيونس.
وفي وسط القطاع:
استشهد وأصيب عدد من المنتظرين للمساعدات بقصف جوي صهيوني استهدفهم في منطقة البصة غربي مدينة دير البلح وبالقرب محور نتساريم.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة على بيان صدر عن وزارة الصحة في غدة أكدت فيها أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية 70 شهيدا و385 جريحا نتيجة الجرائم الصهيونية.
وأكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة من 7 أكتوبر من العام 2023م إلى 61,897 شهيدا و155,660 جريحا.
وأشار البيان إلى أن 26 شهيدا و175 جريحا من منتظري المساعدات وصلوا المستشفيات خلال الـ 24 ساعة الماضية وبهذا العدو ارتفعت حصيلة ضحايا حرب التجويع الصهيونية ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,924 شهيدا وأكثر من 14,288 جريحا.
وقالت الوزارة في بيانها أن فرقها سجلت 11 حالة وفاة بينهم طفل نتيجة التجويع وسوء التغذية خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع العدد إلى 251 شهيدا بينهم 108 أطفال.
وفي السياق أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تقرير صدر عنه اليوم: أن قوات العدو الإسرائيلي تتعمد تجويع أكثر من 100,000 طفل ومريض بشكل مُركَّز ويمنع الأغذية الأساسية.
وأكد أن سلطات العدو تنفذ سياسة ممنهجة تقوم على هندسة التجويع والقتل البطيء بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان.
وأضاف: أن الأخطر في جريمة التجويع أن ضحاياها الرئيسيين هم الأطفال والمرضى وأن أكثر من 40,000 طفل رضيع مصابون بسوء تغذية حاد وحياتهم مهددة بالموت تدريجيا.
محملتاً العدو والإدارة الأمريكية والدول الداعمة كامل المسؤولية عن جريمة هندسة التجويع.
وطالب المكتب الإعلامي بغزة في بيانه الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والمنظمات الأممية بالاستمرار في إدانة هذه الجريمة التاريخية.
من جهتها قالت وكالة الأونروا الأممية في بيان لها: من أسباب المجاعة في غزة محاولات الاستعاضة عن نظام المساعدات الأممي بمؤسسة ذات دوافع سياسية.
وأكدت أن نظام “المساعدات الإسرائيلي الأمريكي” في غزة ينزع الإنسانية ويجلب الفوضى والموت.
مشددة على ضرورة أن نعود إلى نظام تنسيق وتوزيع موحد في غزة بقيادة الأمم المتحدة على أساس القانون الإنساني الدولي.
من جهة أخرى أكد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني في بيان له: أن أكثر من 10,800 أسير فلسطيني بينهم 450 طفلا و49 امرأة يقبعون في سجون العدو الإسرائيلي في ظروف تعذيب وتنكيل إجرامية لا تعرف النور ولا تصلها عدالة.