السواحل اليمنية تتحول إلى مكبات مفتوحة للمخلفات السامة
يمني برس | حذرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية من استمرار التلوث البحري في السواحل اليمنية نتيجة ممارسات الاحتلال السعودي والإماراتي والخونة، مؤكدة أن المخلفات النفطية والبلاستيكية والطبية، إلى جانب استخدام وسائل صيد مخالفة للمعايير الدولية، أدت إلى تدمير أجزاء واسعة من البيئة البحرية وتراجع إنتاجية مناطق الصيد التقليدية، ما انعكس سلباً على معيشة الصيادين ومصادر رزقهم.
وأدانت حكومة التغيير والبناء الجرائم البيئية الخطرة التي يرتكبها الاحتلال في السواحل اليمنية، محذرة من مغبة استمرار هذه الانتهاكات وما تشكله من تهديد للبيئة البحرية والأمن الغذائي وصحة المواطنين.
وأكد البيان أن السواحل اليمنية الخاضعة لقوى الاحتلال باتت عرضة لتلوث متزايد نتيجة الممارسات العدوانية، التي حولت بعض المناطق البحرية إلى مكبات مفتوحة لمخلفات سامة تشكل خطراً على الكائنات البحرية والموارد الطبيعية، موضحاً أن الوضع الحالي لا يهدّد الحياة الفطرية فحسب، بل يؤثر أيضاً على صحة المواطنين الذين يعتمدون على البحر كمصدر أساسي للغذاء.
وأوضح البيان أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لقوى الاحتلال تهدف لإضعاف الصيادين اليمنيين وحرمانهم من مصدر رزقهم، إضافة إلى تدمير موائل الكائنات البحرية والشعاب المرجانية، معتبراً صمت حكومة الفنادق على هذه الجرائم تواطؤاً مكشوفاً مع الاحتلال.
ودعت الحكومة أبناء اليمن وقواها الحية إلى رفع مستوى الوعي بخطورة هذه الجرائم والتصدي لها وفضحها محلياً ودولياً، مؤكدة أن الثروة السمكية ركن أساسي في الأمن الغذائي الوطني وحق للأجيال القادمة يجب الحفاظ عليه.
وطالبت وزارة الزراعة والمنظمات الدولية والبيئية بتحمل مسؤولياتها في رصد هذه الانتهاكات وإدانتها والضغط لوقفها فوراً، مجددة التأكيد على استمرارها في توثيق الأضرار البيئية والعمل على ملاحقة المتورطين أمام الجهات القضائية الوطنية والدولية.