العدو الإسرائيلي يعلن إفلاسه باستهداف المدنيين واليمن ترد وتتوعد
يمني برس || تقرير_ رفيق الحمودي:
بعد أن فشلت كل محاولاته للانتصار على اليمن وإسكات صوت مناصرة القضية الفلسطينية ومناصرة “غزة” الذي يصدح من صنعاء.. لا يزال العدو الإسرائيلي الغاشم يتخبط يمينا وشمالا ويستهدف الأحياء السكنية والمدنيين في عاصمة الشموخ والإباء “صنعاء” وعدد من المحافظات اليمنية الحرة في محاولات يائسة لإسكات سلطة المجلس السياسي الأعلى باليمن وفي محاولات ايضا عابثة لإثناء السلطة بالعاصمة صنعاء عن قرارها في مناصرة الشعب الفلسطيني ومظلوميته وخاصة في قطاع “غزة”.
وبعد ان استهدف بشكل فاضح ومخز حكومة التغيير والبناء قام العدو الصهيوني باستهداف المدنيين في صحيفتي “26سبتمبر” و”اليمن” في حي التحرير السكني المكتظ بالأهالي والمارة الذين ارتقوا مابين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض في عملية عدوانية اقل ما توصف بالهستيرية الهمجية ضد منشئات مدنية وضد مدنيين ومساكن مواطنين وسط صمت عربي ودولي معيب ينم عن تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الذين لم يحركوا ساكنا حيال استهداف المدنيين الأبرياء.
مراقبون أكدوا ان استمرار كيان الإحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين يؤكد الإفلاس الحقيقي الذي وصل إليه العدو بعد ان عجز على إثناء القوات المسلحة اليمنية والتصدي لهجماتها وإخماد النيران اليمنية الملتهبة في وجهه والمؤرقة له ولكافة الصهاينة الذين ضاقوا ذرعا بالدخول ما بين الحين والاخر إلى الملاجئ.
وبحسب اقتصاديين فإن العمليات العسكرية اليمنية كبدت كيان الإحتلال الإسرائيلي خسائر اقتصادية بمئات المليارات من الدولارات جراء إغلاق مطار “اللد” والموانئ الواقعة في نطاق كيان الإحتلال الإسرائيلي وكذا بسبب منع السفن المزودة للكيان من المرور بالبحر الأحمر وهو الأمر الذي – بحسب مراقبين – تسبب للعدو الإسرائيلي بخسائر كبيرة جعلته يتخبط ليبحث عن انتصارات وهمية على أكتاف الأبرياء بعد عجزه وفشله في التصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية أو إيقافها.
وحيال تلك الغطرسة الصهيونية المدعومة دول التطبيع والدول العربية الخانعة والمنبطحة ومن امريكا وبريطانيا والمجتمع الدولي المنافق لم تصمت القوات المسلحة اليمنية ولم تبقى مكتوفة الأيدي، ففي الساعات القليلة الماضية وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوعِ فلسطين٢ الانشطاريِّ متعددِ الرؤوسِ مستهدفاً عدةَ أهدافٍ حساسةٍ في منطقةِ يافا المحتلة، جاء ذلك في بيان للعميد / يحيى سريع – المتحدث العسكري للقوات المسلحة اليمنية والذي أضاف أن العمليةُ قد حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببتْ في هروعِ الملايينِ من قطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ.
وشدد البيان: إنَّ الشعبَ اليمنيَّ العظيمَ، شعبُ العروبةِ والإسلامِ، شعبُ الإيمانِ والحكمةِ، شعبُ الجهادِ والصمودِ، شعبُ الثقةِ باللهِ والتوكلِ عليهِ، لن يثنيهِ العدوانُ الإسرائيليُّ الغاشمُ عن الاستمرارِ في موقفِهِ المبدئيِّ تجاهَ إخوانِهِ المظلومينَ المجوَّعينَ في الشعبِ الفلسطينيِّ، ولن يدفعهُ العدوانُ المجرمُ إلا للمزيدِ من الثباتِ والصمودِ والتحدي في سبيلِ اللهِ والمستضعفينَ.
واختتم البيان العسكري بالتأكيد بالقول:
إن قواتُنا المسلحةُ ستستمرُّ في تنفيذِ المزيدِ من العملياتِ دفاعًا عن البلدِ وضمنَ التصدي للعدوانِ وإسنادًا لإخوانِنا الصامدينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
ويؤكد خبراء عسكريون ان استمرار القوات المسلحة اليمنية بقصف عمق كيان الإحتلال الإسرائيلي يؤكد الاستمرارية بكفاءة عالية في ضرب أهداف العدو الإسرائيلي وبدقة.