51 شهيدا في غزة بقصف متواصل يستهدف المدنيين ومناطق توزيع المساعدات

يمني برس |
استشهد 51 مدنيا فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر السبت، جراء قصف جيش العدو الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ضمن تصعيد مستمر يستهدف المدنيين والبنية التحتية في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع المفروضة على القطاع منذ قرابة عامين.

وبحسب مصادر طبية ومحلية، ركزت قوات الاحتلال قصفها على مدينة غزة، مستهدفة منازل وأبراجا سكنية وخيام نازحين وتجمعات مدنيين، بما في ذلك مناطق انتظار مساعدات إنسانية، في محاولة متواصلة للتهجير القسري.

في حي الصبرة جنوبي المدينة، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر استهداف منزل سكني، بينما استشهد 4 آخرون في قصف على مبنى متعدد الطوابق بشارع الصناعة. وفي مخيم الشاطئ غرب المدينة، انتشلت طواقم الدفاع المدني 6 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الحصري قرب محطة أبو حليمة.

وفي شارع الجلاء وسط المدينة، استشهد فلسطينيان بقصف استهدف تجمعا مدنيا شرق مفترق الغفري، بينما أدى قصف آخر في حي تل الهوى جنوب غرب المدينة إلى استشهاد 5 أشخاص، بينهم طفلان، بعد استهداف مبنى سكني مكون من عدة طوابق.

كما استشهد 5 مدنيين في قصف استهدف تجمعا في حي الكرامة شمال غرب المدينة، فيما استشهد فلسطينيان في قصف بشارع اليرموك، وآخر في حي الزيتون جنوب شرق غزة. وفي منطقة النفق شمال شرق المدينة، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد من المدنيين.

وفي وسط القطاع، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون بعد قصف قوات الاحتلال تجمعا لمنتظري المساعدات جنوب وادي غزة، بينما استقبل مستشفى العودة شهيدا جراء قصف مدفعي على مخيم البريج. كما وصل إلى المستشفى 4 شهداء و3 إصابات صباح اليوم نتيجة قصف قرب نقطة توزيع مساعدات على شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة.

وفي محيط نتساريم، استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون خلال استهداف مباشر لمنتظري المساعدات قرب ما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”.

وفي جنوب القطاع، استشهد 3 مدنيين وأصيب 16 آخرون جراء غارة استهدفت تجمعا في حي الأمل شمال غرب خان يونس، كما استشهد فلسطينيان من منتظري المساعدات قرب مركز توزيع شمالي رفح.

وفي مواصي خان يونس، استشهد الشاب عبد الفتاح أبو طعيمة بعد استهداف طائرة مسيرة لخيمة نازحين.

ويواصل جيش الاحتلال تنفيذ سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين في مختلف مناطق القطاع، وسط استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.