استعدادات لتحرير 2000 أسير فلسطيني من سجون الاحتلال ضمن الدفعة الأولى

يمني برس || فلسطين المحتلة:

من المتوقع أن يتم تحرير نحو 2000 من الأسرة الفلسطينيين ضمن الدفعة الأولى المتفق عليها ضمن اتفاق التبادل.

وأقر إعلام كيان العدو الإسرائيلي في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية صباح اليوم: أن مصلحة السجون الإسرائيلية بدأت بنقل الأسرى الأمنيين الفلسطينيين من 5 سجون مختلفة إلى مرافق الإفراج الخاصة تمهيدا لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.

وبحسب تقرير الصحيفة الصهيونية فإن الصفقة الأول تشمل إطلاق سراح ما يقارب 250 أسيرا فلسطينياً محكوما بالسجن المؤبد، إلى جانب 1700 أسير تم أسرهم من قطاع غزة اثناء العدوان على القطاع.

وفي المقابل ينص الاتفاق على أن تقوم فصائل المقاومة الفلسطينية بالإفراج عن جميع الأسرى الصهاينة الأحياء وعددهم 20 على الأقل خلال 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار.

كما تتضمن بنود الاتفاق إنشاء آلية مشتركة تضم ممثلين عن قطر ومصر وتركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بهدف تسلُّم كافة المعلومات المتعلقة بمصير القتلى من الأسرى الصهاينة الذين تحتجزهم فصائل المقاومة.

وتشير تقديرات إعلام العدو إلى وجود 48 أسيرا صهيونياً في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم قتلوا بالغارات الإسرائيلية المتوحشة على قطاع غزة.

ونشرت حكومة الاحتلال قائمة تضم 250 اسما من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، لكن القائمة خَلَت من عدد من الأسماء البارزة التي كانت حماس قد طالبت بإدراجها ضمن أي اتفاق تبادل. ومن بين الأسماء غير المشمولة:

مروان البرغوثي: القيادي البارز في حركة فتح والمعتقل منذ عام 2002.

أحمد سعدات: الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

حسن سلامة: أحد رموز العمل المسلح الفلسطيني.

وتُعد هذه الشخصيات من أهم رموز الكفاح الفلسطيني المسلّح، وقد شكلت المطالبة بالإفراج عنهم عقبة دائمة أمام التقدم في المفاوضات خلال العامين الماضيين.

وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية يتجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 11 ألف أسير، بينهم مئات الأطفال والنساء، يعانون من ظروف احتجاز قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي الممنهج مما أدى إلى وفاة العشرات منهم داخل المعتقلات.