المنبر الاعلامي الحر

تقرير : آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة

يمني برس |   تقرير إخباري – آخر تطورات المشهد الفلسطيني

تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تصعيدًا واسعًا في مختلف المناطق، حيث تتصاعد الانتهاكات الإسرائيلية على المدنيين والأسرى، بينما تتزايد التحركات الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في غزة.

في غزة: مأساة الشتاء والجرائم الإسرائيلية

وفي قطاع غزة، حذرت وكالة “أونروا” من وصول الشتاء مع آلاف النازحين بلا مأوى، بعد أن جرفت الأمطار ما تبقى من خيامهم، فيما دعت منظمة الصحة العالمية إلى فتح جميع المعابر لتأمين تدفق مستمر للمساعدات الطبية.
وفي الوقت نفسه، استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة مدنيين، بنيران الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية، وسط استمرار الحصار وتدمير البنية التحتية.
كما نعت ألوية الناصر صلاح الدين القائد الميداني وسيم عبدالباسط “أبو العبد”، أحد أبرز قادتها في القطاع، الذي ارتقى خلال التصعيد الأخير.
وفي غزة أيضًا، حذر أمن المقاومة من جمعية “المجد” الإسرائيلية، معتبرًا أن نشاطها يشكل غطاءً تجسسيًا ضمن مخطط التطهير العرقي للقطاع.

في القدس: اقتحامات وتصعيد المستوطنين

أما في القدس، فقد اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، مؤدين طقوسًا تلمودية، في إطار سياسة ممنهجة لتقسيم المكان والزمان.
وفي الوقت نفسه، حذرت محافظة القدس من تصاعد اعتداءات المستوطنين على التجمعات البدوية، ما يزيد من التوتر في المحافظة ويهدد المدنيين.

في الضفة الغربية: الأسرى والتعذيب المستمر

وفي الضفة الغربية، كشف نادي الأسير الفلسطيني أن اعتراف سلطات الاحتلال باستشهاد 98 أسيرًا يشير إلى أن العدد الحقيقي يتجاوز المئة، بينما أكد مكتب إعلام الأسرى استمرار التعذيب الوحشي للأسير عبد الله البرغوثي منذ اعتقاله عام 2003، في محاولة لإعدامه ببطء.

مواقف دولية وشخصيات بارزة

وفي السياق الدولي، أعرب وزير خارجية جنوب إفريقيا، رونالد لامولا، عن ارتياب بلاده بعد وصول 153 فلسطينيًا من غزة، معتبرًا أن الخطوة تعكس “أجندة واضحة لتطهير غزة والضفة الغربية”.
وفي الوقت نفسه، أعلن عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني أنه سيأمر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حال حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد شخصيات عامة، ندد المدرب الإسباني بيب غوارديولا بالإبادة الجماعية في غزة، مؤكداً أن العالم ترك الفلسطينيين دون أي رد فعل.

تحركات سياسية وعسكرية أخرى

أما في الميدان السياسي، فقد حذر المحلل إياد القرا من مشروع القرار الأمريكي المعدل حول غزة، معتبرًا أنه محاولة لإعادة هندسة القطاع تحت غطاء “المهمة الإنسانية”.
وفي الوقت نفسه، دانت الجبهة الشعبية رفع ألمانيا قيود تصدير الأسلحة للعدو الإسرائيلي، بينما أكدت الجبهة الديمقراطية وحركة المجاهدين الفلسطينية على أن سلاح المقاومة قضية سياسية وليست أمنية، ورفضت أي وجود أجنبي يحل محل الاحتلال.
وفي سوريا المجاورة، شهد ريف القنيطرة توغلات جديدة للعدو الإسرائيلي داخل القرى القريبة من خط فض الاشتباك.

Comments are closed.