المنبر الاعلامي الحر

المشاركة الاسرائيلية في العدوان على اليمن – حقائق وتصريحات

يمني برس – تقرير

قال قائد الثورة ، السيد عبد الملك الحوثي، إنه تم رصد مشاركة طائرات حربية إسرائيلية في العدوان على اليمن، فوق محافظة الحديدة من قبل عمليات الرصد العسكري التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية.
وأكد أن “من يحظى موقفه برعاية أميركية ومباركة إسرائيلية لا يمكن أن يمثل جهة حق”، وأضاف “مسؤوليتنا أن نتحرّك وندافع عن بلدنا في وجه عدوان هو ابتدأنا وارتكب بحقنا أبشع الجرائم وأهلك الحرث والنسل”.
وكان موقع “ليبرتي فايترز” الإخباري البريطاني، كشف العام الماضي أن سربا من الطائرات الإسرائيلية انضم لصفوف تحالف العدوان الذي تقوده السعودية في اليمن وبدأ شن أولى غاراته على تعز في غربي البلاد.
ونقل الموقع عن الناطق لوزارة الدفاع السعودية أحمد العسيري حينها قوله “إن أول غارة إسرائيلية في اليمن استهدفت معسكرا للتدريب يتبع الحوثيين (انصار الله) في تعز غربي اليمن”.
وقال العسيري “في هذه المرحلة الحاسمة نحن في أشد الحاجة إلى جيش تل أبيب”، آملاً من هذا التدخل الذي وصفه بالمهم أن يشكل فجرا جديداً من العلاقات بين الدول العربية و”إسرائيل” بحسب الموقع.
كما نقل الموقع عن العسيري “أن طائرة من نوع بيونغ 747 تحمل أسلحة حطت في قاعدة خميس مشيط العسكري لمساعدة التحالف الذي تقوده السعودية”.
وكشف الموقع عن وجود مفاوضات سرية بين “إسرائيل” والسعودية حول تقديم مساعدات جوية للتحالف ضد حركة انصار الله اليمنية.
موقع “تايمز أوف” الإخباري من جانبه اكد أن “إسرائيل” وافقت على طلب السلطات الإماراتية بشأن إرسال أبرع أطباءها إلى ميناء عصب الإريتري ، لعلاج جرحى الجنود الإماراتيين والتحالف بالإضافة الى قيادات المجموعات المسلحة المشاركة في العدوان على اليمن .
وأوضح التقرير أنه بعد أن منعت جيبوتي دولة الإمارات العربية المتحدة من مواصلة نشاطاتها العسكرية على أراضيها ، صرح المتحدث بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي افيخاي أدرعي أن اريتريا تحتضن في ميناء عصب قاعدة عسكرية إماراتية تضم مستشفى عسكريا لرعاية الجنود المجروحين نتيجة الحرب في اليمن .
وأكد أدرعي في حديثه مع إذاعة الجيش الإسرائيلي “أن بناء هذا المستشفى جاء بعد موافقة الرئيس الإريتري آسياس أفارقي على إنشاءه كما أننا بنوايا انسانية التزمنا بإرسال أبرع أطباءنا الذين يحملون سجلا ناصعا في علاج جرحى الحروب إلى هذا المستشفى العسكري” حيث تم فيه حتى الان “علاج أكثر من 380 جندي جريح ليتم توجيههم عند الإصابات الخطرة إلى المستشفيات الأوروبية لتلقي العلاج اللازم هناك” حسب تعبيره.
ويذكر أن الإمارات العربية المتحدة وبعد الاتفاق مع الحكومة الاريترية قامت بتأسيس هذه القاعدة العسكرية الجوية – البحرية لتستخدمها كقاعدة لوجستية في حرب اليمن حيث أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية نشاطاتها البحرية والجوية المكثفة في هذا الميناء الإريتري.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com