لهذا السبب .. الاحتلال في عدن يقف وراء عمليات النهب والسلب التي تحدث في هذه الأثناء !!

يمني برس – عدن 

بدأت قبل قليل في مدينة عدن، عمليات نب وسلب تعرضت لها عدد من المحلات التجارية، عقب الاحتجاجات الشعبية الغاضبة المنددة بإرتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية وانهيار الريال اليمني، الذي تسبب ارتفاع في أسعار السلع الأساسية.

وأكدت مصادر محلية، في إتصال هاتفي مع محرر “يمني برس”، أن مدينة عدن تشهد في هذه الأثناء، حالة من الفوضى والشغب الشعبي، وعمليات سلب ونهب طالبت عدد من المحلات التجارية في مديريتي خور مكسر والشيخ عثمان.

وأفادت المصادر، بأن المحلات التجارية في مديريات محافظة عدن، أغلقت أبوابها احتجاجاً على ارتفاع أسعار صرف العملات الأجنبية، واسعار السلع الأساسية، وذلك بالتزامن مع تظاهرات شعبية جابت عدد من الشوارع الشيخ عثمان وخور مكسر.

ويرى مراقبون، أن ما تشهده مدينة عدن في هذه الأثناء من عمليات نهب وسلب تتعرض لها المحلات التجارية، هي محاولة لحرف الاحتجاجات الشعبية عن مسارها المتصاعد ضد حكومة الفار هادي وسلطات الاحتلال.

ولم يستبعد الخبراء، أن تكون عمليات النهب والسلب التي تشهدها مدينة عدن، بإيعاز من قوى الإحتلال وحكومة الفار هادي، لتشويه الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها عدن والمحافظات الأخرى.

وقد شهدت محافظات عدن ولحج والضالع وشبوة، مسيرات وتظاهرات شعبية غاضبة، أكد فيها المتظاهرون رفضهم لسياسية التجويع التي تتبعها حكومة الفار هادي ودول العدوان، متوعدين بالاستمرار حتى تعود الأضواع القتصادية إلى ماكانت عليه.

 وكان أحد المتظاهرين قتل اليوم الأحد، برصاص مليشيات الإصلاح، قامت بالاعتداء على مظاهرة شعبية في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، تندد بارتفاع اسعار صرف العملات الأجنبية وأسعار السلع الأساسية