المنبر الاعلامي الحر

بعد لقائه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الشهر الفائت ..رئيس إستخبارات المملكة يؤسس جیشاً طائفياً للحرب في سوريا واليمن .

يمني برس _ خاص _ العالم :

 

بندر بن عبدالعزيز " ارشيف "
بندر بن عبدالعزيز ” ارشيف “

تتردد انباء قوية في نشرات عسكرية في بريطانيا ودول أوروبية إخرى بأن السعودية تعمل حالياً على تكوين جيش جديد ذو صبغة طائفية يكون خارج المملكة ويحظى اعضاؤه بتدريب وتسليح جيد ليكون قوة السعودية الضاربة في سوريا وفي اليمن ضد الحوثيين.

ومن المتوقع بحسب صحيفة “رأي اليوم” ان يكون هذا الجيش القوة السعودية الضاربة في سوريا، مع احتمال نقله الى اليمن لمحاربة الحوثيين الذين يخوضون حربا ضد جماعات سلفية (تكفيرية) في “دماج” شمال اليمن تحظى بدعم المملكة.
وتتحدث مصادر عسكرية في لندن ان النواة الاولى للجيش ستضم 50 الفا ومن الممكن ان يرتفع العدد الى اكثر من ربع مليون جندي، وسيكون مقره الاساسي في الاردن التي ستكون قاعدة دائمة له وتتحرك وحداته الى الجهات المستهدفة في سوريا وغيرها.

وسيكون جنود هذا الجيش عربية من السنة (التكفيريين) ومن اقطار عربية مختلفة، وخاصة الاردن واليمن وسوريا، وسيكون جاهزا في اذار/مارس عام 2016.
وتفيد هذه الانباء ان الامير بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة والامن القومي السعودي، وشقيقه الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع يشرف حاليا على تنفيذ هذا المخطط المزدوج حيث جرى رصد عدة مليارات لبناء هذا الجيش وتدريبه في الاردن، ودعم الفريق اول عبد الفتاح السيسي ماليا لمواجهة احتياجات مصر التي تصل الى بليون دولار شهريا، ومواجهة اعباء الديون التي تشكل ما يعاد ثمانين في المئة من الدخل القومي.

وتأتي تحركات الأمير بندر بن سلطان بعد لقائة رئيس موساد العدو الاسرائيلي ” تيمر باردو ” نهاية الشهر الفائت في الأردن تحت أنظار المسؤولين الأردنيين وهو ما أثار غضب ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز  خوفاً من تسريب معلومات تكشف عن إجتماعات الطرفين كونها سرية للغاية وتهدف إلى إثارة الفتن الدموية ودعم الإرهاب في ساحات عربية مثل اليمن وسوريا .

وكشفت صحيفة المنار المقدسية في عدد سابق  أن هناك تنسيق استخباري عال بين السعودية وأجهزة استخبارات في دول أوروبية، وبشكل خاص البريطانية والفرنسية دعما للإرهاب الذي يضرب في الأراضي السورية واليمنية والعراقية واللبنانية .

ووصفت مصادر صحيفة المنار المقدسية أن لقاءات بندر بن سلطان في باريس والأردن بالخطيرة، وتناولت الدور السعودي في إثارة الفتن الدموية ودعم الإرهاب في ساحات عربية، واستعداد الرياض لتمويل أية خطط عسكرية لضرب سوريا وحزب الله

وقال   موقع ” أسرار عربية ” نقلاً عن مصدرة  بان ولي عهد العاهل السعودي عنف رئيس استخباراته ،مؤكداً بان التنسيق مع الكيان الإسرائيلي يجب ان يستمر بصورة غير مباشرة.
وافادت مصادر غربية ان الفريق السيسي اقام علاقة وثيقة مع المسؤولين العسكريين السعوديين عندما عمل لسنوات ملحقا عسكريا في السفارة المصرية بالرياض، وكسب ثقتهم، واتجاهه الى موسكو لشراء صواريخ وطائرات مقاتلة “ميغ 29″ بعد تجميد واشنطن لمساعداتها العسكرية للجيش المصري، جاء بتشجيع سعودي، وان السعودية بصدد اعتماد مصر كبديل عن باكستان كقوة عسكرية يمكن الاعتماد عليها في حال مواجهة المملكة اي اخطار خارجية.
وكان احمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض وحليف السعودية كان اول من كشف عن هذا المخطط السعودي كان قد قالة في بيان في 8 آب (اغسطس) عام 2013 “المملكة العربية السعودية ستشكل جيشا وطنيا خارج سوريا”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com