عودة اللجنة الرئاسية واللجنة البرلمانية لإقناع التكفيريين بوقف الحرب في دماج .. وجرح جنديين من المراقبين بموقع مدرسة الفتح بعد طردهم من قبل التكفيريين..

يمني برس – خاص :

ذكر مصدر محلي بمحافظة صعده لـيمني برس في اتصال هاتفي أن اللجنة الرئاسية والبرلمانية دخلت عصر اليوم الخميس منطقة دماج وذلك لإقناع المجاميع المسلحة التكفيرية والأجنبية المتمركزة في دماج بوقف إطلاق النار والسماح بنشر المراقبين. كخطوة أولى تستطيع من خلالها البدء بتنفيذ الاتفاق الرئاسي الموقع عليه بين الطرفين ..

وأضاف المصدر أن العناصر التكفيرية قامت بطرد اللجنة أثناء ما بدأت بمباشرة  عملية نشر المراقبين على المواقع الواجب إخلاءها بحسب الاتفاق حيث قامت العناصر التكفيرية والأجنبية بطرد المراقبين من موقع مدرسة الفتح الذي تتمركز بداخله..

وأكد المصدر أن جنديين من عناصر الرقابة قد أصيبا إصابة بالغة جراء انفجار لغم  أرضي وذلك في الموقع الذي أرادوا انتشار عناصر الرقابة فيه وهو مدرسة تم تحويلها إلى معسكر وموقع تتمترس بداخله العناصر التكفيرية ..
وأضاف المصدر قبل أن تغادر أعضاء الرقابة الموقع انفجر بهم لغم أرضي نجم عنه جرح أثنين من عناصر الرقابة جروح بليغة تم نقلهما على إثرها إلى مستشفى السلام بصعده..

وعن تفاصيل وبيانات الجرحى ذكر مصدر طبي لـيمني برس أن الجرحى هما  الجندي رداد أحمد علي الجرادي. 25 عاماً من أفراد اللواء 103وأصابته خطرة جداً حيث بترت ساقيه ونالته العديد من الشظايا ووصف المصدر ان حالته حرجة ..
كما أصيب الجندي عبده صالح علي المهجري 22 عاماً من أفراد اللواء  103 وكانت إصابته بليغة حيث بترت ساقه اليسرى وتعرض لشظايا في الصدر وجروح في يده اليسرى. علماً أن كلا الجنديين من أبناء محافظة اب ..