المنبر الاعلامي الحر

الاقتصاد السعودي في مهب الريح.. انسحاب كبريات الشركات والبنوك العالمية من المؤتمر الدولي بالرياض

الاقتصاد السعودي في مهب الريح.. انسحاب كبريات الشركات والبنوك العالمية من المؤتمر الدولي بالرياض

خاص – يمني برس

تعاني دولة العدوان من أسوء مرحلة سياسية منذ تأسيس دولة الكيان السعودي قبل ثمانين عام , حيث القت قضية مقتل الصحفي خاشقجي بظلالها على الاقتصاد والسياسة السعودية لتواجه مرحلة انتفاض من قبل معظم دول العالم وخاصة المؤيدة لعدوانها على اليمن, حيث لاحت في الأفق عملية فرض عقوبات اقتصادية ربما ستنفذ قريبا, وذلك من خلال إعلان الانسحابات المتوالية لكبريات الشركات العالمية وأشهر رجال المال والأعمال لما يدعى مؤتمر ”دافوس الصحراء” الاستثماري.

خبراء اقتصاديون ارجعوا ان فشل المؤتمر الدولي السعودي سيؤدي الى مقاطعة اقتصادية عالمية لدولة العدوان حيث عزفت كبريات الشركات العالمية من الاستثمار بدولة العدوان منذ تدشين قوة الصواريخ اليمنية مرحلة ضرب العمق الاستراتيجي في الرياض وموانئ تصدير النفط في دولة العدوان , وكذا مع حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من رجال المال والاعمال السعوديين وامراء كبار في الاسرة الحاكمة بتهم فساد وتم اطلاقهم دون أي تحقيقات ومحاكمات ولكن بعد دفعهم صفقات مالية الى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وتوالت الانسحابات الدولية من مؤتمر دافوس الصحراء الذي كان من المقرر انعقاده في الرياض من 23 الى 25 الشهر الجاري لجلب الشركات الاستثمارية الى دولة العدوان السعودي عقب تراجع الاستثمار الأجنبي منذ بدء العدوان على اليمن بنسبة تقارب 90% , وكذلك لدعم رؤية 2030 التي تبنتها المملكة التي تبوء تباعا بالفشل.

الانسحابات لم تقتصر على الشركات الاستثمارية بل قامت الشبكات الإعلامية التلفزيونية والصحفية الكبرى بإعلان عدم مشاركتها في المؤتمر, وكذا شخصيات دولية على مستوى وزراء غربيون أبرزهم وزير الخزانة الأمريكي بالإضافة الى رؤساء شركات وصحافيون, وبذلك يكون قد كتب للمؤتمر الفشل قبل انطلاقه.

دولة العدوان اضطرت إلى إرجاء موعد المؤتمر لوقت لاحق ولتلافي الفشل الذريع قامت بدعوة رؤساء عرب لتعويض الانسحابات من المؤتمر، وهو ما جاء يوم أمس الجمعة على لسان متحدث باسم المؤتمر السعودي للاستثمار، الذي قال إن المؤتمر يمضي قدما نحو الانعقاد في وقت لاحق هذا الشهر مع برنامج معدل يشمل رؤساء دول من العالم العربي وأفريقيا وآسيا.

وفي السياق, رحبت مجوعة من خبراء الأمم المتحدة يوم أمس بالانسحابات من المؤتمر, حيث نشر موقع الأمم المتحدة قرار الترحيب, معتبرا قرار عدد من قادة الأعمال في العالم بالانسحاب من مؤتمر استثماري رفيع المستوى مقرر في العاصمة السعودية الرياض، في الفترة من 23-25 أكتوبر، للإعراب عن قلقهم بشأن حالة الصحفي السعودي جمال خاشقجي, امر مرحب به.

وقال رئيس مجموعة العمل المعنية بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان دانتي بيسسي، “إن قرار الانسحاب من المؤتمر يؤكد كيف يمكن للشركات استخدام نفوذها لمعالجة اهتمامات حقوق الإنسان.”

ودعا رئيس مجموعة العمل قادة الأعمال التجارية إلى الاهتمام بقوة بمسألة كفالة المساحة المدنية أينما عملوا، مؤكدا أنه “فقط في بيئة يستطيع فيها الصحفيون والمدافعون عن حقوق الإنسان التحدث بحرية، يمكن للشركات تحديد الآثار السلبية لحقوق الإنسان بشكل فعال ومنعها.”

وقد مثلت الخطوات العملية التي يتعين على الشركات اتخاذها لتفادي التسبب في ضرر لحقوق الإنسان محور التقرير الذي قدمه فريق الخبراء إلى الجمعية العامة في وقت سابق من هذا الأسبوع. وهو أيضا الموضوع الرئيسي لمنتدى الأمم المتحدة هذا العام حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان بجنيف نهاية الشهر المقبل.

وقد دعا خبراء الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في اختفائه، كما حثت المفوضة السامية لحقوق الإنسان السعودية وتركيا على ضمان إجراء تحقيق سريع وشامل وفعال ونزيه وشفاف.

وتتألف مجموعة العمل من خمسة خبراء مستقلين، من تمثيل جغرافي متوازن. وأعضاؤها الحاليون هم دانتي بيسسي (الرئيس) وسوريا ديفا (نائب الرئيس) وإليبيتا كارسكا والكيني غيثو مويغاي وأنيتا راماساستري. وتشكل مجموعة العمل والمقررون الخاصون جزءا مما يعرف بالإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان. وتعتبر هذه الإجراءات الخاصة أكبر هيئة من الخبراء المستقلين في نظام الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

موقع يمني برس قام بعملية رصد دقيقة للشركات والمؤسسات والشخصيات التي أعلنت انسحابها حتى الان نوردها كالتالي :

الشخصيات الرسمية:

1-  وزير الخزانة الأمريكي “ستيفن منوشين”

2-  وزير التجارة البريطاني “ليام فوكس”

3-  وزير الخارجية الألماني “هايكو ماس”

4-  وزير المالية الفرنسي “برونو لومير”

5-  وزير المالية الهولندي “فوبكه هوكسترا”

6-  رئيس البنك الدولي “جيم يونغ كيم”

7-  رئيسة صندوق النقد الدولي “كريستين لاغارد”

رجال المال والأعمال:

8-  الرئيس التنفيدي لبنك سوسيتيه جنرال الفرنسي “فريدريك أوديا”

9-  رئيس مجلس إدارة بنك BNB باريبا الفرنسي “جان لومير”

10-  الرئيس التنفيذي لبنك HSBC “جون فلنت”

11-  الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد “بيل وينترز”

12-  الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان تشيس “جيمي دايمون”

13-  رئيسة بورصة نيويورك “ستيسي كنينغهام”

14-  الرئيس التنفيذي لبورصة لندن “ديفيد شويمر”

15-  رئيس مجلس إدارة شركة فورد “بيل فورد”

16-  الرئيس التنفيدي لماستر كارد “آجايا بانغا”

17-  الرئيسة التنفيذية لغوغل كلاود “ديان غرين”

18-  الرئيس التنفيذي لشركة أوبر “دارا خسروشاهي”

19-  رئيسة مجلس إدارة مؤسسة سيتي أوف لندن “كاثرين ماكغينيس”

20-  رئيس مجلس إدارة شركة غلينكور “توني هايوارد”

21-  مؤسس ورئيس مجلس إدارة تي.بي.جي كابيتال “ديفيد بوندرمان”

22-  الرئيس التنفيذي لبلاك روك “لاري فينك”

23-  الرئيس التنفيذي لبلاكستون للاستشارات المالية “ستيفان شوارزمان”

24-  الرئيس التنفيذي لشركة فياكوم العالمية “بوب بايكش”

25-  رجل الأعمال “ستيف كيس” مؤسس شركة AOL «أمريكان أونلاين» لخدمات الإنترنت والإعلام، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة كيس

26-  الرئيس التنفيذي لشركة سوثابي “تاد سميث”

27-  رئيس مجلس إدارة معهد كي كي آر العالمي “الجنرال ديفيد بيترِوس”

28-  الرئيس التنفيذي لكريديت سويس “تيداجان تايم”

29-  الرئيس التنفيذي لشركة سينوفايشنز فينتشرز “كاي فو لي”

30-  الرئيس التنفيذي لفيرجِن هايبرلوب ون “روب لويلد”

31-  المؤسس والرئيس التنفيذي لأب تيك “براد كيويل”

32-  شركة نيكاي اليابانية

الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية:

33-  شبكة فوكس بيزنس نتورك الأمريكية

34-  صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية

35-  شبكة السي إن إن الإعلامية الأمريكية

36-  مجموعة قنوات سي إن بي سي الاقتصادية العالمية

37-  صحيفة فايننشال تايمز البريطانية

38-  وكالة بلومبيرغ العالمية للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية

39-  مجلة ذي إيكونوميست البريطانية

40-  باتريك سوون شيونغ، مالك صحيفة لوس أنجلس تايمز

41-  زاني مينتون بيدوس، رئيسة تحرير مجلة ذي إيكونومِست

42-  آندرو سوركين، الصحفي والكاتب في صحيفة نيويورك تايمز

43-  آريانا هافينغتون، إحدى مؤسسي صحيفة “ذي هافيتغتون بوست”، والتي استقالت أيضاً من عضوية المجلس الاستشاري للمؤتمر.

وهذه عدد من الشخصيات والشركات قطعت علاقاتها التجارية مع السعودية:

  • رائد الأعمال الملياردير ومؤسس مجموعة فيرجين، ريتشارد برانسون، أعلن قيامه بتعليق إدارته لمشروعين سعوديين سياحيين، وأنه سيعلّق أيضاً المحادثات التي كانت تُجرى بشأن استثماره لما يبلغ مليار دولار داخل المملكة.

  • وزير الطاقة الأسبق في حكومة باراك أوباما، إرنست مونيز، أعلن تعليق دوره في تقديم استشاراتٍ للسعودية فيما يخص مشروع المدينة الذكية الذي يبلغ قيمته 500 مليار دولار.

  • العضو في مجلس إدارة مشروع المدينة الذكية السعودي NEOM، ونائب رئيس المفوضية الأوربية الأسبق، نيلي كروس أعلنت تعليق دورها في المشروع السعودي إلى أن ترد معلومات جديدة في قضية اختفاء خاشقجي.

  • وكالة هوليود، إنديفور كونتنت، أعلنت انسحابها من مشروع استثمار سعودي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.

  • الشركة السياسية، بي جي آر غروب، أوقفت تعاملها مع المملكة العربية السعودية.

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com