مراقـبـون:الحرب على صعده هدفها حشرأنصار الله في زاوية مذهبية ..ورسالة موجهة من علي محسن للسعودية .
يمني برس _ متابعات :
ارادوها حرب اجتثاث لأنصار الله واستباحة جديدة لمحافظة صعدة والزيدية وأرادها الله هزيمة للتحالف التكفيري الوهابي في اليمن هكذا قال احد المتابعين للشأن المحلي في صعدة والمحافظات الشمالية مضيفاً ان التكفيريين وقائدهم الجديد المغامر حسين اﻷحمر ومن وراءهم تجمع اﻻصلاح الوهابي وعلي محسن قد حشدوا لمعركتهم هذه منذ سنوات وكان تفجيرها مسألة وقت ، وانهم ارادوا من خلال هذه المعركة تحقيق عدد من الاهداف منها :
– حشر انصار الله في الزاوية المذهبية الضيقة من خلال توظيف ورقة دماج واستثمارها داخليا وخارجيا.
– افشال مؤتمر الحوار الوطني واظهار عبد ربه منصور وحكومة الوفاق بمظهر العاجز عن وقف مغامرات تيار الحروب والتكفير وسعيهم الدؤوب لاقصاء بقية القوى السياسية وفي طليعتها انصار الله والحراك الجنوبي.
– رغبة اﻻخوان في اليمن توجيه رسائل للجار السعودي بانهم مازالوا الطرف القادر على كبح ومحاصرة التيار الزيدي وانصار الله في صعدة وغيرها و لو بالحرب والصراع المذهبي بوصفهم الطرف المسلح القادر على خوض الصراع، وهذه الرغبة اﻻخوانية الإصلاحية بمصالحة السعودية والحصول على اموالها تتسق ورغبة آل الأحمر بكسب عطف السعودية وملايينها التي قيل انها توقفت وبخاصة ان نهم ومطامع الشيخ حسين بن عبدالله للمال ﻻ تقف عند حد ومهما كانت الوسيلة ومن اية جهة اكانت ليبيا او ايران او قطر او السعودية او الشيطان نفسه إن كان يستطيع الدفع كاش وﻻننسى ان للشيخ المغامر حسين واخوانه لدى انصار الله ثأر مبيت وحديث عهد في دنان التي تلقى فيها هزيمة قاسية من قبل ابناء قبيلة عذر الغريم التقليدي لقبيلة العصيمات و المدعوميين من انصار الله قبل اسابيع سبقت التفجير الأخير للحرب في دماج .
و بحسب احد المتابعين ان تجار الحرب في حربهم الجديدة ضد انصا الله وابناء صعدة وسفيان والملاحيظ ارادوها حربهم الفاصلة فقاموا باثارة المشكلة في دماج وحالوا دون نجاح اللجنة الرئاسية كما كان يتم سابقا ،وقاموابتوسيع نطاق الحصارالحياتي الشامل على مواطني محافظة صعدة ،واستنفر علي محسن واﻻصلاح مليشياتهم التكفيرية من كل مكان في اليمن اضافة الى تكفيريين من خارج اليمن ، عبد ربه هادي لم يحرك ساكنا وهو يسمع طبول الحروب المذهبية التي يعزف عليها الزنداني وماسمي بهيئة علماء اليمن الوهابية بفتاوى التكفير والحرب على صعدة بزعم نصرة دماج وتتردد اصداءها في المساجد المستلبة من قبل التكفيريين في صنعاء وعدن وحضرموت والضالع والحديدة واب وغيرها ، وتحول اعﻻم اﻻصﻻح واﻻعﻻم الممول من السعودية وعلي محسن وحميد اﻷحمر الى منابر فتنة وتكفير ودعوات للقتل والارهاب وتهييج الغرائز والتباكي على دماج .
ونفسه المتابع يقول :ﻻ تصدق تباكي اﻻصلاح واعلامه و منابره على السلفيين فهم من زجوا بالحجوري في هذه المحرقة لان الحجوري وشيخه الهالك مقبل من ألد اعداء الزنداني واﻻخوان بدليل ان مشائخ السلفيين اﻵخرين- المقطري والمهدي والريمي والوصابي والعدني واخرين وبتعميد شيخهم السلفي السعودي ربيع المدخلي – عارضوا فتوى الحجوري التي اطلقها قبل اندﻻع المواجهات الاخيرة في دماج باستباحة دماء الحوثيين في كل مكان ودعوا الدولة والعقلاء الى حل المشكلة ،
ويسترسل قائلا :انتم تلاحظون انه برغم استنفار اﻻخوان التكفيريين والتحريض لليمنيين وغيرهم على حرب وحصار صعدة في داخل اليمن وخارجها الذي تولت قناة وصال التكفيرية القيام به – برغم ذلك كان المردود ضئيلا فالشعب اليمني قد مل آﻻعيب وأضاليل تجار الحروب ومشائخ التكفير والفساد ،والذين اندفعوا للقتال في جبهات كتاف المفتوحة نسبيا معظمهم من اﻻخوان والحجوريين والقاعدة وقد قابلهم انصار الله بما لم يكونوا يتوقعون من حيث التكتيكات العسكرية والمناورة واﻻستفادة من عامل اﻷرض والجغرافيا والخبرة المتراكمة منذ عقود اضافة الى كونهم يدافعون عن انفسهم وبلادهم ضد جحافل الغزاة التكفيريين المعروفين بعدائهم الشديد .
يعتبر وادي آل أبوجبارة في مديرية كتاف حجر زاوية في اﻻستراتيجية السعودية واتباعها الوهابيين في اليمن نظراً لموقعه الجغرافي وقربه من الحدود المصطنعة بين اليمن والسعودية ولكونه احتضن التكفيريين الغلاة اليمنيين وغيرهم تدريبا وتسليحا ومنذعدة عقود ،غياب السلطة اليمنية عن تلك المناطق النائية جعلها بمثابة بؤرة للسلاح والمخدرات وممارسة النفوذ بين عدد من المشائخ الموالين للسعودية ومذهبها ، وعن اجزاء من كتاف ظل انصار الله بعيدون عما يجري بعكس بقية مناطق محافظة صعدة التي تنعم باﻻمن واﻻستقرار بتعاون مواطني صعدة مع السلطة المحلية .
اخونا المتابع استطرد قائلا ان المخططين للحرب على صعدة كانوا يخططون لجعل دماج فخاً لانصارالله للإيقاع بهم واستنزافهم في اكثر من جبهة عسكرية ، وكانوا يعولون على وادي آل ابوجبارة ان يتحول الى قاعدة امداد وتجميع للتكفيريين وانطﻻق نحو غزو بقية محافظة صعدة بزعم فك الحصار على دماج ، لكن انصار الله حسبوها صح منذ البداية وقرأوا الخصم بدقة ووضعوا الخطط اللازمة لرد كيد المعتدين في نحورهم ،وبتحييد جبهة كتاف ليس بوسع التكفيريين في دماج اﻻ قبول الصلح او مواجهة غضب مواطني صعدة الذين لن يتحملوا ازعاج اولئك الغرباء المسلحين الذين ينفذون اجندة قوى الحرب والتطرف ومشائخ اﻻرتزاق .
وعن توقعات احد المتابعين قال :اظن ان حسين الاحمر سيخلف وعوده للسلفيين بفتح جبهة حاشد لأنه ظل يناور ويترقب ما يجري في كتاف منذ البداية وعندما جاءت النتيجة صفرية للتكفيريين هناك ،عمد حسين الى استعراض للقوة في دنان مسبوقا ببيان تكفيري يدعو المواطنيين من ابناء عذر والعصيمات المنتمين ﻷنصارالله بمغادرة منازلهم اوالموت ، وفشل الخيار العسكري في دنان يعني فشل منطق الحرب وخسارة مضاعفة لتجار الحروب والتكفيريين في الداخل والخارج الذي فقد الثقة في خياراته ورهانه على امثال حسين وعلي محسن والتكفيريين .
وأضاف المتابع ان الأنباء عن عودة علي محسن الى مقر الفرقة هو رسالة تحد للرئيس هادي ولمؤتمر الحوار الوطني لن تغير من معادلة الواقع في صعدة واليمن شيئا بقدرما هي محاولة اخيرة للعجوز الذي نجح في حبك المؤامرات من ذلك الوكر في حين فشل في جميع الحروب .
” الحق نت “