واشنطن تعلن إمكانية عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن «الجبهة الإسلامية» في سوريا .

يمني برس _ دولي :

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، عن إمكانية عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن ما يعرف بـ”الجبهة الإسلامية”، التي تنضوي تحت لوائها مجموعات من المعارضة السورية المسلحة.

وأوضحت المتحدثة باسم الوزارة، جين ساكي، “قد يلتقي مسؤولون من وزارة الخارجية مع ممثلين للجبهة الإسلامية هذا الأسبوع”، إلا أنها أكدت في الوقت نفسه على استمرار الدعم لـ”الإئتلاف السوري المعارض”.

وتابعت ساكي أن المعارضة السياسية السورية بدأت تسعى للاتصال ب”الجبهة الإسلامية”، وهي خطوة “نرحب بها في وقت تستعد فيه المعارضة لمؤتمر جنيف 2”.

ولاحقا، أكدت المتحدثة الأخرى باسم الخارجية الأميركية، مارى هارف، في مؤتمر صحفي على عدم استبعاد عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين وممثلين عن الجبهة.

وجاءت هذه التطورات في وقت يجري قائد المجلس العسكري التابع لميليشيا “الجيش الحر”، سليم إدريس، مفاوضات مع قادة الجبهة، وذلك بعد سيطرة مقاتليها على مستودعات أسلحة تابعة للمجلس.

وكانت الجبهة استولت على مستودعات أسلحة للمجلس العسكري قرب معبر باب الهوى بين سوريا وتركيا، ما دفع واشنطن ولندن إلى تعليق كل المساعدات “غير الفتاكة” إلى المعارضة في شمال سوريا.