المنبر الاعلامي الحر

عدد من أمهات الشهداء: أسبوع الشهيد محطة عظيمة نستلهم منها دروب الحرية والاستقلال

عدد من أمهات الشهداء: أسبوع الشهيد محطة عظيمة نستلهم منها دروب الحرية والاستقلال

يمني برس- استطلاع

{ نفخر ونعتز بشهدائنا الأبرار المنتصرين لعـــزة وكرامة شعبنا الصامد

 

قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: سنكون لشهدائنا الأبرار أوفياء كما كانوا هم أوفياء مع الله مع دينه، أوفياء مع قضيتهم العادلة، أوفياء مع أمتهم المظلومة والجريحة، سنكون بإذن الله أوفياء ثابتين كما ثبتوا، ننتظر ونحن في ميدان المواجهة ثابتون إن شاء الله على المواقف والمبادئ كما كانوا ثابتين، ثابتون كالجبال، شامخون كقمم الجبال بإذن الله سبحانه وتعالى..

وعندما يكون الحديث عنهم، فالحديث يقصر.. إنهم الأطهار الرابحون.. هم من عاشوا للآخرة ورفضوا عرض الدنيا ولم يأخذوا منها إلا حظ محدود، بذلوا حياتهم للكفاح في سبيل الله، هم الزاهدون في الحياة، زهد فيه قوة ودعوة إلى العمل الصالح لنيل رضاء الله، هم من ربحوا التجارة الكبرى وباعوا أنفسهم لله، باعوا تلك الجماجم التي امتلأت بالحكمة، والقلوب التي امتلأت إيماناً وبذلوا المهج المحلقة في ملكوت رب العرش.

رجال الله من تنحني الأحرف إجلالا ان هي نوت ان تكتب عنهم، فشتان بين من يرفد بالحبر وبين من يرفد بالدم تتلعثم الكلمات في حضرتهم لأنهم النور الذي لا ينطفئ والبهاء الذي يبهر.. لنا وقفة وإياكم مع شهيد حق، مع حي في سماء الله مبتهج فرح بما أتاه الله من رزق وفير.

 

«26سبتمبر» وبمناسبة الذكرى السنوية للشهيد التقت عدداً من أمهات الشهداء.. فإلى المحصلة:

 

اسـتطلاع: عفـــاف محمـــد – أمــل عامر – صفاء فايع – أمل المطهر- إكرام المحاقري:

 

> بداية.. عبرت أم الشهيد لطف القحوم عن اقتراب الذكرى السنوية للشهيد واستعدادها لهذه المناسبة قائلة:

>> انا أحس بعظمة وعز وكرامة وافتخر انني قدمت ابني لطف شهيداً في سبيل الله ونحن ماضون على دربه أقدم أولادي الباقين قرباناً في سبيل الله.. ابني يحيى وعلي هم الآن في جبهات الشرف بيكملون طريق اخوهم وأولاد لطف بتربيتهم التربية الجهادية التي كان ابوهم ينتهجها ونحمد الله على نعمة المسيرة القرآنية التي علمتنا الطريق الصح وعلمتنا كيف نكون قريبين من الله بأفعالنا واقوالنا وكيف ندافع عن دين الله.. نحمد الله ونشكره على نعمة الهداية وعلى اصطفاء ابني شهيداً وسلام الله على كل الشهداء ..صحيح اننا نذكرهم ونفقدهم لكن عزمنا لا يمكن يضعف واحنا صامدون امام العدوان الخبيث..سلام الله على كل الشهداء وعلى أمهاتهم مصانع الرجال.

 

عطاء بلا منَّ

> أما أم الشهيد عبدالعزيز إسماعيل المقدمي (الليث)، فقالت:

>> أولاً بسم رب الشهداء ابدأ بخط الحروف الذي لا تليق بالشهيد فلو خطينا لهم احرفاً بدمائنا فلن نكافيهم ولا بالقليل من عطائهم الذي بلا حدود، فالشهيد هو المخلوق الوحيد الذي يعطي بلا من ولا أذى بل يقدم دمه وروحه ولسان حاله يقول (لانريد منكم جزاء ولا شكورا) فما أعظم ذلك العطاء وما أعجزنا أن نوفي لذلك العطاء وما أفضل وأعظم ذلك البيع وما أكرم وأعز وأقدس وأصدق المشتري وما أجمل تلك الوعود التي وعدهم بها الرحمن الرحيم.. ثانيا نحمدالله حمداً كثيراً طيباً مباركاً كما يحب ربنا ويرضى نحمده على نعمه الظاهرة والباطنة ونحمده ونشكره حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه حمدا يوافي عطاءه وجوده بعد الحمد والثناء نتقدم بالكلام عن أسبوع الشهيد وتأثيره في واقعنا أسبوع الشهيد.. بالنسبة لي كمرأة يمنية زينبية ترفض الذل والخنوع له تأثير قوي فهو يبعث للروح المعنويات العالية ويذكرنا عظمة العطاء والتضحية لأولىك العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل اعلاء كلمة الله، أسبوع نتعلم منه العديد من الدروس وتنبعث فينا روحية الوفاء لمن هم أهل للوفاء وتتجدد فيه كل القيم والمبادى الايمانية الذي لها اندفاعها الخاص في واقع حياتنا ونحتاج لنجعلها نصب أعيننا في كل زمان ومكان، وأستقبل هذا المناسبة بالبذل والجهاد في سبيل الله لأنها مناسبة يجب على الجميع التحرك فيها وبذل الجد والجهد والأموال والأنفس رخيصة وفاءً لتلك الأرواح الطاهرة التي قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل أن ننعم نحن بذلك النعيم الذي نتقلب عليه وفي سبيل أن نعيش بأمن وسلام وكي تصان أراضينا وأعراضنا، وأنا أعتبر تلك المناسبة من شعائر الله الذي يجب أن نعظمها ونهتم بها ونعطيها حقها من الاهتمام بالذكرى هي بالنسبة (لأم الشهيد) ليست كأي ذكرى فرح أو حزن بل إنها ذكرى يعم فيها الفخر والاعتزاز ممزوج برائحة الدماء والقلب يشعل بنيران الألم والفراق تتخبط فيه المشاعر فلا تعلم أيها الأرجح وحينها تتذكر كل المضحيين من الحسينيين ابتداءً من كربلاء الطفل المقطوع الرأس حسينا ومرورا بالمصلوب ظلما زيدا وكل من لا يحب أن يعيش في الحياة ذليلا وقوفا في محطة كربلاء مران والتأمل لذلك الظلم والسفك للدماء الذي لم يكن سببها غير كلمة الحق والسير على النهج الحسيني وصولا لشهداء العدوان الصهيوأمريكي على اليمن ومنها نلملم جراحنا ونربط عليها بصبر السيدة زينب ونطلق كلماتها عليها السلام (اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى) خذ اللهم النفس والروح والولد مادام ذلك في سبيلك ولإعلاء كلمتك فلن يرانا العدو إلا حيث يكره وهذا لا يعني أننا لا نعي لشهدائنا اهتماماً طوال العام بل على العكس فهم في كل وقت حاضرون ببالنا وأحياء في مشاعرنا حتى اللحاق بهم ولكن هذا الأسبوع نعتبره محطة نقف عليها نستلهم فيها تضحياتهم عليهم سلام ربي وأزكى تحياته وجزاهم الله عنا خير الجزاء في الدارين.

 

لن ننسى شهداءنا

> وتقول أم الشهيد هاشم محمد الشريف:

>> في أسبوع الشهيد استذكار لشهدائنا الابرار وتكريماً لما بذلوه في سبيل نصرة الدين والقضية وهي فعلاً مناسبة عظيمة فيها تتجلى معاني الكرامة والعزة والبذل للروح التي هي اغلى ما يملك الانسان من اجل نصره دين الله ولكل اسرة قدمت شهيداً.. يكون اسبوع الشهيد اكبر مناسبة للتعبير عن الشهداء وعن عطائهم اللامحدود وفخر لذوي الشهداء بأنهم ارتقوا وقدموا اغلى ما يملكون في سبيل الله انه الابن والاخ والزوج والاب وبما اني ام شهيد افتخر كل الفخر لأني قدمت ولدي وفلذة كبدي في سبيل الله واستذكر في هذه المناسبة مع اننا لن ولم ننس شهداءنا على مرور الايام والاوقات وانما احساس بأن المجتمع بأكمله يقدر تضحيات هؤلاء العظماء وتخصيص اسبوع الشهيد هو اعظم وافضل شيء يمكن ان يكرم فيه اسر الشهداء لما بذلوه في سبيل الله ونصرة الدين وكرامة الوطن وتعجز الكلمات عن وصف هذه المناسبة التي معها تنهمر دموع فرح لان هناك من يقدر هذه التضحيات ويستذكرها ولو ان التضحية وجائزتها وثوابها والفوز اعظم وافضل واجل من الله سبحانه وتعالى وهي جنة عرضها السموات والارض ومجاورة الانبياء والصديقين والصالحين وهي اعلى مراتب الفوز والنجاح ونشكر سيدنا وقائدنا عبدالملك بدر الدين الحوثي لما يوليه من عناية واهتمام بهذه المناسبة وتكريم لأسر الشهداء.. ونسأل الله العظيم ان يتقبل شهداءنا ويجعل النصر بدمائهم الزكية التي بذلوها في سبيله ونصره دينه.

 

روحانية عظيمة

> أم لأربعة شهداء عبرت بفرحتها عن هذه المناسبة، حيث قالت:

>> هناك روحانية عظيمة لهذي المناسبة نستقبل أسبوع الشهيد بشموخ وفخر وعزيمة وإصرار على بذل المزيد من فلذات أكبادنا على أن نعيش في ذل ومهانة.. فكما قالت زينب سلام الله عليها (يارب إن كان هذا يرضيك.فخذ حتى ترضى).. فنحن نشعر براحة كبيرة لأننا نعلم انهم شهداء وفي ضيافة الرحمن جل جلاله.

 

نعمة الجهاد والاستشهاد

> وتقول أم الشهيد عبدالقوي الجبري:

>> استقبل هذه المناسبة بذكريات ذلك البطل الذي كنت قد ربيته وفي الأخير هو الذي رباني، استقبل هذا الأسبوع بذكرياتي معه وقت جهاده وكيف كان قوياً الإرادة وقوي الثقة بالله فهو لي مدرسة تشد بيدي الى رب كريم وتشد بيدي الى قوة والى رفعة وشموخ وعزة.. فعلا كما قلت مهما كتبت فهو قليل.. لكن اقل ما استطيع هو ان امشي على خطاه من جهاد وصبر وانفاق، فأحاول جمع إنفاق ورفد الجهاد أكثر كما كان ولدي موجوداً لو نفكر كيف أعطى الشهيد من عطاء فلن نجد عطاء ولا كرماً مثل عطاءه بذل بلا حدود وهذا يعطينا قوة ان هناك من هؤلاء في أرضنا والحمد لله على هذه النعمة نعمة الجهاد والاستشهاد عزة كرامة قوة عطاء هذه الحياة الحقيقية.

 

سنظل نبذل الغالي والنفيس

> أم الشهيد محمد الشهاري، قالت:

>> الشهداء هم من أخبرنا الله بأنهم الأحياء الذين لن تصيبهم مصيبة الموت أبداً، بل هم الحياة لكل الأحياء لأنه لولا دماؤهم وتضحياتهم لما عاش الناس في عزةٍ وكرامة ولظلوا راضخين تحت الذل والمهانة.. وانا والدة الشهيد ابو زيد الشهاري اشعر بالعزة و الفخر بأني قد قدمت وبذلت أغلى ما املك فلذة كبدي ونور عيني في سبيل الله ومرضاته ونصرة للحق ودفاعا عن الارض والعرض ودفاعاً عن المستضعفين في الارض وسنظل نبذل الغالي والنفيس لتستمر مسيرتنا القرآنية حتى يصل نور هداها اصقاع الارض.. أما رسالة الشهيد حمود علي محمد المروني ابو معتز صاحب الكلمة (لكي يعرفوا قيمة اليمني) هي اننا صامدون وثابتون ثبوت الجبال الرواسي ولن نكل أو نمل او نتراجع مهما كانت التضحيات ونعاهد الله والشهيد و جميع الشهداء اننا ماضون على دربهم حتى النصر أو الشهادة.

 

عظمة الشهداء

> من جانبها تحدثت أم الشهيد ضياء عبدالسلام بالقول:

>> هذه المناسبة ذكرى عظيمة بعظمة الشهداء وبعظمة ما قدموا من تضحيات، قدموا أغلى ما يملكون وهي أرواحهم الطاهرة الزكية النقية التي جادوا بها في سبيل الله ونصرة دينه وفي سبيل نصرة المستضعفين، من هذا المنطلق ينبغي ان ننطلق نحن من منطلق القوة والبذل والعطاء لنرتقي كما ارتقى هؤلاء العظماء، أقولها وأنا كلي أسى كوني بعيدة عن هذا العمل السامي والغربة لا تتاح لنا فرصة العمل في هذا المجال ولا ان نعطي هذه المسيرة المباركة حقها من العمل والجهد.

كذلك نستقبل هذه المناسبة باستذكار مآثر شهدائنا التي هي أصلا لاتغيب عنا ولكن لتكون طريقا ونورا يهتدي به الآخرون واستشعار عظمتهم وعظمة ما قدموه ليكون ذلك دافعا لشبابنا ورجالنا للمضي في هذا الدرب وفي هذا الطريق الذي رسمه الشهيد وخطه بدمه ويبقى الشهيد حياً في السماء وحيا في الارض.. في قلوبنا ومشاعرنا وقدوة لنا وعزا وفخرا ووسيلة لنا عند الله عز وجل لان ننال ماناله من العزة والكرامة.. نسأل الله ان يكرمنا بالشهادة وحسن الرفادة.

 

مواقف الشهيد العظيمة

> أم الشهيد غالب عبدالله غالب المحاقري- سنحان:

>> لأول مرة تأتي هذه المناسبة وقد صار منا شهيداً وفي هذه الذكرى استذكر مواقف الشهيد العظيمة التي جسد بها أروع الصور للاستقامة والتقوى والبصيرة والإحسان ومكارم الأخلاق فهو عندما غادر هذه الحياة غادرها وقد ترك في أذهان كل من عرفوه صورة زكية عاش وأستشهد عليها, وبقيت ذكراه هي النموذج الأمثل التي تهفو القلوب للاقتداء به، فكان هو نعم المعلم في حياته هذه وبعد رحيله عنها، فسلام الله على ولدي الشهيد وعلى جميع الشهداء العظماء الذين أحيوا في قلوبنا حب العطاء والجهاد في سبيل الله.

 

رمز العزة والكرامة

> أما أم الشهيد عبدالودود محمد محمد المطهر- أمانة العاصمة، فقالت في هذه الذكرى لنجلها الشهيد:

>> يا من لبيت وجاهدت واستشهدت.. لك مني سلام، أنت ايها الشهيد يارمز العزة والكرامة طبت وطابت الأرض التي احتضنت جسدك، بكم انتصرنا وسننتصر يامن سقيت الارض من فيض دمائك، لن ننسى فضل جهودك عهدا وعدا, افتخر واعتز انني قدمت ابني شهيداً في سبيل الله فانا احمد الله دائما ان ابني اختار هذه الطريق التي ترضي الله وفاز بجنات النعيم .

 

على دربه ماضون

> أم الشهيد المجاهد الدكتور احمد محمد الناشري تعتز وتفتخر بابنها فتقول:

>> اعتز وافتخر ان ابني شهيد لأنه انطلق دفاعاً عن وطنه وعن كرامته وعن دينه ونحن على دربه ماضون لن نكل ولن نمل ابدا الله يجعلك في اعلى عليين يا ابا زينب وجميع الشهداء لولاكم بعد الله تعالى ماحنا عايشين في بيوتنا آمنين ومطمئنين وكرماء.. لولاكم يامن ارويتم الارض بدمائكم الطاهرة لكنا مثل بقية المناطق المحتلة مثل جنوب الوطن وتعز ومأرب في خوف وإهانة وقلق فسلام ربي عليكم الف مليون سلام ربي عليكم يملئ الكون كله يا شهداء العزة يا شهداء الكرامة، يهناك الشهادة يا ابا زينب فقد نلت ما تمنيت وانت كنت تقول والله حين اسمع باستشهاد واحد من زملائي إني بين احتقر نفسي لأني ما قد استشهدت لان الله لم يرضى عني من اجل ابلغ درجات الشهادة فسلام ربي عليك يا قرة عيني.. سلام ربي عليك يا كبدي واغلى من عيوني يا شهيدي الغالي يا من قدمت روحك رخيصة.. يا من فضلت سهر الليالي على النوم وفضلت التعب والخوف والجوع والعطش على الراحة والهدوء والرفاهية وانت كنت عائشاً في خير ولم ينقصك أي شي ورغم هذا فضلت جبهات القتال على الراحة.. انت ياشهيدي الغالي يا ابا زينب وجميع الشهداء مثل الشمعة تحترق من اجل تضيء للآخرين انتم مثل الشمس اضأتوا الكون كله بكلمة الحق وبالجهاد وبالتضحية وبالعدل والرحمة والشجاعة وكأن ربي سبحانه قد هيأكم لهذه المرحلة من زمان.

 

عظمة ابناؤنا

> وفيما عبرت أم الشهيد شرف نجم الدين المطهر بالقول:

>> في كل عام نحيي فيه أسبوع الشهيد أشعر بأن ولدي الشهيد شرف والشهيد المفقود محمد موجودان بيننا لذلك أحس بالفخر والعزة بأن أكون ضمن كوكبة أمهات الشهداء ونحتفل بهذا الأسبوع المبارك الذي نستحضر فيه عظمة ابنائنا نسأل الله أن يوفقنا لما وفق ابناءنا وأن نثبت على منهجيتهم.

 

اقتفاء آثارهم

> أم الشهيد منصر حسـن علوي قعشـم.. الجوف، قالت:

>> ذكرى لتلك الروح التي بذلت في سبيل الله للدفاع عنا وحمايتنا وحماية الوطن، أولئك الاشخاص الذين لطالما احببناهم ولكنهم احبوا الشهادة اكثر وذكرى تلامس عنان قلوبنا، فتشعل فينا العزم على المضي في دربهم واقتفاء آثارهم ورد جميل تضحيتهم في من بقي من اهلهم وذكرى الشهيد تخلد فينا العزيمة والقوة والصبر والتحدي للعدو بكل قوتنا سلام الله عليكم ايها الشهداء العظماء.

 

كرامة وشموخ

> وعاهدت والدة الشهيد طارق احمد فايع- صعدة- ضحيان بالقول:

>> ام الشهيد الذي مضى على استشهاده 9سنوات ولم يغب عن ناظري ثوانى وهذه الذكرى التاسعة له، أحس اني حصلت على اعلى منصب في العالم واني اغنى ممن يمتلك ثروات العالم بأكمله لأني وضعت لبنة في صرح الإسلام الشامخ وقلدني ابني أعظم وسام ألا وهو وسام الشرف والعزة والكرامة والشموخ انا وأبوه وإخوانه وكان ولدي هو أول شهيد لعائلتنا وأول فخر لنا وأول وسام نعتز ونفتخر به لذلك.. أعاهدك يا ولدي وفلذة كبدي ان أسير في دربك وان اربي اخوانك على ما سرت عليه وهي مسيره القرآن وان أعلمهم كيف يعشقون الشهادة وكيف يعشقون الجهاد ويعشقون قائدهم السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وان يبذلوا أغلى ما لديهم في سبيل إعلاء كلمة الحق كما بذلتك انت يا ولدي.

 

كرامة أم الشهيد

> أما ام الشهيد محمد عبدالرحمن حسن فايع –صعدة فتؤكد:

>> هذه المناسبة الذكرى السنوية للشهيد بالنسبة لي كأم شهيد هي الاولى التي تأتي بعد استشهاد ولدي الذي لم يتم العام، سأرفع صورة ابني عالياً فقد رفع رأسي فخراً وعزاً وشموخاً وكرامة وأقول يامحمد لقد ورَثتني كل هذه الاشياء التي لا تشترى بكل اموال الدنيا.. فيكفيني شرفاً ان أُنادى بأم الشهيد.. هنيىاً لك انك صرت لبنة في بناء هذا الاسلام الشامخ، وأعاهدك ان امضي على ما مضيت إليه الى ان تفنى حياتي وألقاك بإذن الله وان اربي اخوتك على حب الجهاد والتضحية والاستشهاد التي سرت عليها مادامت في عروقي حياة ومادام رأسي يشم الهواء فلن أتنازل عن القيم والمبادئ التي ضحيت بدمك من اجلها.. سلام الله عليك وعلى جميع الشهداء.

 

نشعر بالعز والافتخار

>ام الشهيدين هاشم وابراهيم محمد المتوكل-محافظة عمران- شهارة عبرت عن عظم يوم الشهيد، قائلة:

>> ونحن في أسبوع الشهيد نشعر بالعز والافتخار إننا ضحينا وبذلنا أولادنا واننا بنينا بنية في صرح الإيمان الشامخ، ولولا هؤلاء الشهداء لما وصلنا الى ما وصلنا اليه من العز ة والكرامة.. إنها مناسبة عظيمة نتعلم من الشهيد كيف ننطلق.. كيف نتحرك بكل اخلاص في إعلاء كلمة الله.

 

عزيمة وإصرار

> فيما عبرت أخت الشهيدين المتوك وزوجة المفقود وسيم العبالي حيث قالت:

>> ما زادنا استشهادهم إلا عزيمة وإصراراً في الجهاد في سبيل الله والمشي على خطى شهدائنا.. أمي تقول برغم مرارة فقدهم إلا اني احمد الله واشكره ان الله اصطفى من أولادي مجاهدين شهداء وحمداً وشكراً على هذه النعمة العظيمة التي من بها الله علينا, والحمدلله على نعمة المسيرة القرآنية وعلى نعمة علم الهدى حفظه الله ورعاه.

 

ممزوجة بالحزن والسعادة

> أم الشهيد احمد محمد المطاع وحيد لسبع أخوات وهي مقعدة لا تتحرك قالت:

>> صح بنفقدهم وفي كثير من المواقف والألم، نتمنى أنه يكون جنبنا ومعنا, لكننا نستقبل هذه المناسبة ممزوجة بالحزن لفراقهم وبين السعادة لما هم فيه فخر عزة رفعة وكرامة اللهم بلغنا ما بلغتهم وأكرمنا ما أكرمتهم بجاه محمد وآله.

 

الشهادة اصطفاء

> وتؤكد أم الشهيد علي المؤيد، بالقول:

>> من دون شك إنني كأي أم استقبل المناسبة بكل فخر واعتزاز بأنني قد أسهمت بأغلى ما امتلكه في هذا العالم.. إنه ابني الوحيد- إنه ملاكي العزيز- إنه بكل ما كان يحمله من قيم الأخلاق والإثارة والإحسان وإيمانه القوي بالله ورغم صغر سنه فقد كان من أعظم من عرفت في حياتي وذلك في استشعار المسؤولية تجاه أمته وتجاه وطنه، لقد كان في إيمانه الى درجة ان اقنعني بأنه سوف يستشهد وبان الشهادة هي اعظم عطاء يمنحه الله لمن يحب وبأن الشهادة هي اصطفاء من الله تعالى.. حقيقة لو كتبت عنه وعن سلوكياته ما تبقى من حياتي فإنني لن أفيه حقه وبما كان عليه من سجايا.. كل من يعرفه لايقد عندما يذكر الشهيد علي حسين المؤيد إلا ان يصمت احتراماً لذلك العظيم ولا ابالغ إذا قلت بأنني فخورة وأيما فخر بذلك الاسد الذي جعل من صحارى ورمال الخضراء هو ورفاقه العظماء بساطاً من جهنم للغزاة والمنافقين في ملحمة هي من اعظم الملاحم التي سيسجلها التاريخ ولتي قضت على احلام البغاة الغزاة والمنافقين حين حولوا بدمائهم الطاهرة احلام البغاة الى سراب يتناثر مع اشلائهم في سماء صحرى البقع ودافناً لأحلامهم الإجرامية ومشاريعهم الاستعمارية في اعماق تلك الصحارى ووصفت مناسبة بالمحطة عظيمة نقف فيها امام مآثر أعظم واكرم وأشجع من دب على هذه الارض, إنها محطة عظيمة نتزود منها بكل ما نحتاجه من مقومات الثبات والانتصار والصبر والعزيمة والقوة في مواصلة المسيرة في دروب الحرية والعزة والكرامة ونصرة المظلومين في العالم إنني في كل يوم وفي كل ساعة أرى دماء ابني الغالي قد كتبت على اسوار القدس بداية انتصارات ساحقة لا تقبل بالهزاىم ولا تقبل بالاحتلال والقهر والاستعباد وإنني أرى دماء ابني الغالي تحلق في سماء فلسطين صيحات ملبية لكل صرخة ألم ولكل استغاثة اطلقتها نساء وأطفال فلسطين، إنني اراها طوفاناً يتوثب لاقتلاع احفاد القردة والخنازير من جميع الأراضي المقدسة ويتوثب ايضاً لتطهير كل فلسطين العزيزة، كم أنني فخورة عندما أقف في كل مناسبة ذكرى للشهيد بأنني قد أسهمت بأغلى واطهر وأعظم إنسان في مقارعة وسحق وهزيمة وقهر أنذل وأسفه واحقر عدوان وغزاة ومنافقين عرفه التاريخ.. إنها محطة نجدد فيها العهد لله ولرسوله وللإمام علي ولأعلام الهدى ولعلمنا القاىد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ارواحنا له الفداء وللشهداء العظماء بأننا على خطاهم سائرون ولما رسموه بدمائهم الطاهرة، ممتنون لما بدأوه لا تثنينا عن ذلك أية قوة على وجه الأرض مهما عظم شأنها ولدمائهم أوفياء.

 

مشاعر مختلطة

> ووصفت أم الشهيد محمد حسن عبدالوهاب الوريث- امانة العاصمة –هذه المناسبة:

>> مشاعر مختلطة ..مابين ألم الفراق وبين الشعور بالعزة والكرامة والفخر والصمود والمسؤولة والاطمنان والسكينة والراحة والايمان الى ما وصل اليه ابني الشهيد سلام الله عليه ..وانه يجب علي ان اتبع المنهج السليم الذي سار عليه وبذل روحه ودمه فداء له، فسلام الله عليه وعلى جميع الشهداء.. شهدائنا عظمائنا.

 

بكل فخر واعتزاز

> أما ام الشهيد دارس علي عزيز الخبي الملقب مجد..صعدة:

>> استقبل أسبوع الشهيد بكل فخر واعتزاز، فقد قدمت رجلاً عظيماً أفضل من الذين يربون أشباه الرجال في البيوت.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com