في فعالية هي الثانية من نوعها ..أنصار الله يسلمون ضحايا الفتاوى التكفيرية إلى أهاليهم .
يمني برس _ خاص :
نظم قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله اليوم السبت 28/12/2013م فعالية لتسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية إلى أهاليهم بمبادرة كريمة من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي .
وتعتبر هذه الفعالية هي الثانية التي يتم فيها تسليم ضحايا الفتاوى التكفيرية والمغرر بهم من أبناء المحافظات اليمنية حيث كان أنصار الله قد أقاموا فعالية في الـ 21 من شهر فبراير 2013 م سلموا فيها دفعة إولى من ضحايا التكفيريين الجنوبيين إلى أهاليهم.
قسم المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابع لأنصار الله ألقى بكلمة موجزة ركز فيها على قيم التسامح والمبادئ السامية التي يتحلى بها أنصار الله تجاه ضحايا الفتاوى التكفيرية وغيرهم من أبناء اليمن مؤكداً حرص أنصار الله على حقن دماء اليمنيين ورص الصف اليمني وتوحيد كلمته بعيداً عن الأطر المذهبية والطائفية المقيتة التي يحاول أبواق الفتنة والتكفير زرعها بين أوساط الشعب اليمني قائلاً أن قرار الإفراج عنهم أتى كبادرة إنسانية اخلاقية من السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وأنهم يعتبروا ضيوفاً لدى أنصار الله لأنهم يعلمون أنهم مغرر بهم من قبل أبواق الفتنة والتكفير.
الفعالية امتزجت فيها ألوان الفرحة والمأساة بين الأسرى المغرر بهم من قبل أبواق الفتنة والتكفير وبين أهاليهم الذين يعدون اللحظات للقاء أبنائهم الذين ما فتئوا يتواصلون بهم وهم ضيوف لدى انصار الله على حد تعبيرهم.
و في الفعالية تحدث أحد الأسرى المغرر بهم باسم رفقائة حيث أبدى أسفة على ما قام به وإخوانه ضد أنصار الله قائلاً أن ما حملهم لقتال أنصار الله هي التعبئة و الفتاوى التكفيرية والتضليلية الشحن الطائفي التي كانوا يتلقونه من قبل أبواق تكفيرية وعلماء سوء
و أضاف قائلاً أن كل ما يقوله من يسمون انفسهم بالعلماء ضد أبناء صعدة وأنصار الله عارٍ عن الصحة ولا أساس له مطلقاً مستنداً على المعاملة الحسنة لهم وإكرامهم من قبل أبناء صعده على عكس ما كان التكفيريين يملون عليهم التحريضات التضليلية الكاذية المغايرة للواقع
المتحدث باسم الأسرى المغرر بهم وجه نُصحة لكل أبناء اليمن ألا تغرهم الخطب والمواعظ التضليلية والخاطئة وأن عليهم ان يتبينوا قبل أن يتورطوا ويذهبوا بأنفسهم إلى التهلكة .
إلى ذلك الفعالية عدد من الصحفيين والإعلاميين وشخصيات اجتماعية أخرى من مشائخ وعلماء ومثقفين وحقوقيين ومنظمات مجتمع مدني إعتبروا جميعهم أن هذه الحروب ليست إلا ترجمة فعلية لنفسيات هذه الأطراف المجرمة والقبيحة التي تزُج بالمواطنين المُغرر بهم في حروب عبثية تخدم تجار الحروب ومثيري الفتن .