بالصور.. الإعلام الحربي يوجه رسائل تحذير شديدة اللهجة لدول العدوان..!

هدد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية واللجان الشعبية يوم أمس السبت، باستهداف عاصمتي السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفاً عسكرياً في عدوانهما على اليمن للعام الرابع على التوالي.

وقال العميد يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي في صنعاء: “أصبحت لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو”، مضيفاً: إن “دخول أسلحة جديدة كسلاح الجو المسير في المعركة، عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية”.

وتابع: “الأهداف المشروعة لقواتنا تمتد إلى عاصمة النظام السعودي وإلى إمارة أبوظبي”، مؤكداً إتمام “إنتاج وصناعة أجيال متقدمة من الطائرات الهجومية، وهناك منظومات جديدة ستدخل الخدمة مستقبلاً”.

كما أفصح عن 300 هدف فقط تم التصريح عنها رسميا وتم رصدها بدقة في الإمارات والسعودية, مشيرا إلى أن هناك احداثيات دقيقة لعشرات المواقع والمقرات السعودية والاماراتية.

وكشف المتحدث الرسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده حول احصائيات #أربعة_اعوام_من_الصمود مشاهد عرضت للمرة الأولى لعملية رصد نوعية نفذها سلاح الجو المسير لمحطة تحلية مياة في جيزان التي واحدة من عشرات المواقع التي دخلت ضمن بنك الأهداف المشروعة للصواريخ البالستية والطيران المسير.

وقال مراقبون أن الكشف عن الإحداثيات التي رصدها الإعلام الحربي اليمني من داخل العمق السعودي والتي من أبرزها تحلية مياه  في جيزان تعد رسالة تحذير شديدة اللهجة وجهها الإعلام الحربي للنظامين السعودي والإماراتي قبل الدخول في معركة اللاعودة في حال تمادي العدوان في ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب اليمني وتعنته المستمر في عدم تنفيذ اتفاق السويد, فضلا عن تصعيده الخطير وتحشيداته المستمرة في الحديدة.

وفي الوقت نفسه تحاول الأمم المتحدة إنفاذ اتفاق هدنة في اليمن ينظر إليه على أنه أساسي للجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب المستمرة هناك منذ أربعة أعوام، الا أن خروقات السعودية والامارات في مدينة الحديدة تفشل نجاحه حتى الآن.

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد استهدفوا مدناً سعودية حدودية، وكذلك مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض وشركة أرامكو النفطية بصواريخ بالستية، إضافة إلى تبني هجمات بطائرات مسيرة على مطاري أبوظبي ودبي.

يذكر أنه منذ 25 مارس 2015، تشنّ السعودية حرباً على اليمن جعلتها أمام انتقادات دولية لاذعة؛ بسبب استهداف طائراتها التي أدّت إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.