” التكفير ” لا يعرف ” التفكير ” .
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / علي مهدي العوش
عادة قد يتسأل البعض عن الأسباب التي أدت إلى تفكك النسيج الاجتماعي وحدوث الإشكاليات في وسط المجتمع الواحد الذي طالما عاش فترات من الزمن متعايش رغم وجود الاختلافات في المجتمعات.
بكل بساطة سأجيب على هذا التساؤل فأقول أن من سبقونا فعلاً كانوا مختلفين في بعض الأشياء والقضايا لكن مع ذلك فكل منهم يفكر بعقله فيعرف ان الاختلاف مهما حصل لا يؤدي إلى استباحة الدم والعرض والنفس .
ولكن ما ان ظهرت ظاهرة التكفير الدخيلة والغريبة على مجتمعنا ، وعلى كل المجتمعات التي أدت الى تفكيك النسيج الاجتماعي وقتل الأبرياء واستباحة العرض والأرض بسب الاختلاف في بعض الأفكار. فعادة ما يكون أصحاب ذاك الفكر التكفيري لا يفكرون لان تفكيرهم بيد غيرهم .
ولهذا فهم لا يعرفون سوى تكفير المسلمين ،أما غير المسلمين ومن كفرهم القران ولعنهم على لسان أنبيائه فهم لا يرون من جانبهم أي نوع من الكفر لأنهم الجهة التي تفكر لهم ! فهل يمكن أن ينقلب السحر على الساحر؟؟