المنبر الاعلامي الحر

هااام.. بالصور “كنوز بحرية” نافقة على سواحل المكلا وتخوف من التدخل السعودي الاماراتي

هااام.. صور لـ كنوز بحرية نافقة على سواحل المكلا وتخوف من التدخل السعودي الاماراتي

هااام.. صور لـ كنوز بحرية نافقة على سواحل المكلا وتخوف من التدخل السعودي الاماراتي

يمني برس- صنعاء

قال سكان محليون في محافظة حضرموت المحتلة من الاحتلال الاماراتي السعودي، إن الآلاف من الجمبري، ظهرت نافقة على ساحل المكلا، وطالب المواطنون والصيادون الجهات المعنية، بالتحرك لبحث أسباب الظاهرة وتفادي الأضرار البيئية والصحية في وقت واحد.

 

وتظهر الصور مئات الأطنان من الأسماك النافقة تتدفق على السواحل اليمنية، قذفتها أمواج البحر إلى سواحل حضرموت، واثارت هذه الظاهرة استغراب الكثيرين، وكيف أصبح  الجمبري “الروبيان”، الباهظ الثمن، يكسو بلونه الوردي رمال شواطئ المكلا.. وأوضحت المصادر أن السكان لم يجرؤ أحد منهم الاقتراب من هذا “الكنز النافق” وتحاشوا تناوله خشية السبب المميت الذي أدى لقتلها.

 

وكشفت تصريحات لـ لما يسمى بوزير الثروة السمكية التابع لقوى العدوان السعودي الاماراتي  المرتزق ” فهد كفاين”- لـ تشكيل لجنة لبحث ظاهرة نفوق الآلاف من أسماك الجمبري بشكل مفاجئ على ساحل مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت- تعامي وصرف انظار سكان وصيادو المكلا وتغطية لجرائم قوى العدوان السعودي الامريكي الاسرائيلي بحق الاقتصاد الوطني اليمني، وتدميرهم للبيئة البحرية كثروة اقتصادية لها اثرها الكبير على الاقتصادي اليمني إلى جانب ما توفره من فرص عمل لكثير من سكان المناطق الساحلية وعلى رأسها حضرموت.

 

التصريحات هذه تأتي في إطار الاسطوانة المشروخة التي يتحدث فيها مرتزقة العدوان، تم فيها التستر عن جرائم قوى العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي بحق البيئة البحرية والثروة السمكية في المياه اليمنية، حيث كشفت السنوات السابقة عن نشاطات كثيرة محرمة دولياً يديرها التحالف في المياه الإقليمية لليمن.

 

واكدت مصادر اقتصادية وهيئات بحوث علمية أن عمليات تهريب بدائية للمشتقات النفطية من سواحل شبوة وحضرموت يشوبها الكثير من التسريب إلى البحر، لكن الأخطر يكمن بالنشاطات الدولية التي يتولى تحالف العدوان توفير الحماية لها، تتمثل بدفن النفايات السامة في هذه البحار.

 

لم يكشف الكثير بعد عن الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان الامريكي السعودي الاماراتي الاسرائيلي في البيئة البحرية والثروة السمكية، لكن واحدة سُجلت كانت كفيلة بكشف جزء من المؤامرة، ففي يوليو من عام 2017 وقعت حادثة غريبة في سواحل سقطرى بعد قذف الأمواج لأكثر من 47 دولفيناً نافقاً إلى سواحل الجزيرة، وهو ما سبب صدمة دولية، دفعت اليونسكو إلى الإعلان صراحةً عن وجود خطبٍ ما وراء ذلك، مرجحة بأن يكون وراء هذا الإعدام الجماعي لصديقة الإنسان “مواد سامة”  تسببت بتلوث المياه وقتل الدلافين.

 

هذه الحادثة التي لم يمر وقت طويلاً عليها حتى كشفت حكومة الفار “هادي” نفسها عن رصد سفينة حربية بريطانية تشارك في تحالف الحرب على اليمن قامت بتفريغ حمولة كبيرة من النفايات السامة في المياه الإقليمية لليمن، مما تسبب بنفوق الدلافين، لتخرج حكومة هادي الموالية للاحتلال السعودي كعادتها بالاعلان عن تشكيل لجنة من وزارة الثروة السمكية، لكن الإمارات والسعودية أصرتا على إغلاق الملف في أسرع وقت.

 

وتأتي التخوفات للسكان والصيادون في محافظة حضرموت من التدخل السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي لاغلاق أية ملفات وقضايا اخرى قد تكشف من خلالها جرائم قوى الاستكبار الدولي بحق الاقتصاد اليمني والثروة البحرية على وجه الخصوص.

 

وتشير المعطيات إلى وجود مخطط لبعثرة ثروة اليمن السمكية، والعديد من المشاهد المأساوية للأسماك النافقة التي تتكرر من وقت إلى اخر والترتيب التصاعدي لها منذ 2017 يشير فعلاً إلى بلوغ الحالة مرحلة الخطر، وفي صورة تؤكد للعالم اجرام تحالف قوى العدوان بحق الشعب اليمني وثرواته الاقتصادية، التي يحاول العدوان من خلالها على إيصال معظم سكان البلاد إلى حافة المجاعة؛ من خلال القضاء على أهم مصدر دخل لهم بعد قطعه للرواتب ونهب الثروات النفطية، وفرض الحصار لقرابة أكثر من 5 أعوام.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com