المنبر الاعلامي الحر

اللجنة التحضيرية لحملة 11 فبراير تدين الإعتداءات التي تعرض لها أعضائها وتؤكد مُضيها في تحقيق مطالبها مهما كانت مُكلفة .

يمني برس _ المركز الإعلامي لجبة إنقاذ الثورة :

فبراير

أكدت اللجنة التحضيرية لـ”حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد” وقوفها إلى جانب كل الذين تعرضوا للاعتداءات من ناشطيها و أعضائها ومناصريها، حتى ينتصر الحق و ويحاسب الفاسدين والمتورطين بالاعتداء عليهم.

و دانت اللجنة في بيان صادر عنها بأشد العبارات اللجوء للعنف ضد فعاليات وناشطين سلميين من قيادي وناشطي ومناصري الحملة، من قبل قوى نافذة مدعومة من قبل بعض مراكز القوى والمتنفذين، تطالب الحملة، بإقالتهم ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه من جرائم ونهب وإهدار للمال العام.

و أكد البيان بأن الحملة ستمضي حتى النهاية في تحقيق أهدافها ومطالبها الوطنية العادلة، مهما كانت مُكلفة.

و جددت الحملة تمسكها بنهجها السلمي والمدني في تحقيق أهدافها و مطالبها. معتبرة بيانها بلاغا للنائب العام بشأن الاعتداءات التي تعرض لها ناشطيها و أعضائها و مناصريها.

نص البيان

بيان “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” بشأن الاعتداءات والتهديدات التي تعرض لها قيادي وناشطي ومناصري الحملة

تابعت اللجنة التحضيرية لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” الاعتداءات والتهديدات التي تعرض لها عدد من قيادي وناشطي ومناصري الحملة خلال الأيام الماضية، والتي كان آخرها:

1- تعرض المساعد وسيم الخطيب نائب رئيس اللجنة الاعلامية لملتقى ابناء القوات المسلحة و الأمن المؤيد للحملة، لمحاولة اختطاف من قبل مسبحين عصر يم 6 مارس 2014، من أمام منزلة، ما تسبب في اصابته بعدة طعنات في الرأس.

2-      الاعتداء بالضرب المبرح، وباستخدام السلاح الأبيض والعصي، على الأستاذ “خالد راجح الزبيري” عضو اللجنة الإعلامية لحملة 11 فبراير مساء السبت 8 مارس 2014، أثناء توجهه إلى ساحة التغيير بصنعاء؛ ونتج عن الاعتداء تعرض جمجمة رأسه لشج بليغ، جراء طعنات تلقاها في رأسه، وكذا رضوض في ظهره وكدمات في كافة جسده ناتج عن الضرب بالعصي. كما تعرض “الزبيري” للإيقاف من قبل مسئولي قسم 22 مايو عندما تقدم ببلاغ عن الحادثة.

3-      ما تعرض له الدكتور “عبدالإله المهدي” الساعة الثانية صباحاً 9 مارس 2014، من إطلاق نار كثيف نتج عنه إقلاق له ولأسرته وتضرر سيارتين في حوش المنزل بأضرار بالغة؛ وذلك على خلفية إعلانه هو وزملاءه في ائتلاف الأكاديميين الانضمام إلى “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد”.

4-      رسائل تهديد بالموبايل (من رقم 772939285) بالتصفية والقتل والاعتداء للأستاذ “منذر الأصبحي” عضو اللجنة التحضيرية لـ”حملة 11 فبراير” في تعز.

5-      التهديد بالقتل والدهس بالسيارة للأستاذ “أنور الهزام”، عضو اللجنة الإعلامية للحملة في صنعاء، والمسئول عن البرنامج الإعلامي للمنصة في ساحة التغيير بصنعاء.

6-      ما تعرض له مقر اللجنة الإعلامية للحملة بصنعاء من هجوم من قبل ملثمين وتهديدهم بالتصفية والاعتداء الجسدي. والاعتداء على أحد أعضاءها في مخرج مقر اللجنة الإعلامية.

7-      وغيرها من حالات الاعتداء والتهديد وإطلاق أعيرة نارية في الجو على بعض قيادي وناشطي ومناصري “حملة 11 فبراير” منذ إعلان الحملة وحتى اليوم، والمعلن عنها في حينها في وسائل الإعلام.

 إن اللجنة التحضيرية لـ”حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” إذ تشد على يد هؤلاء الأبطال، والقيادات والناشطين والمناصرين للحملة، وتحيي نضالهم وتضحياتهم، تؤكد وقوفها مع كل من تعرض لهذه الاعتداءات من أعضائها ومناصريها حتى ينتصر الحق و ويحاسب الفاسدين والمتورطين بالاعتداء عليهم؛ وتدين بأشد العبارات اللجوء للعنف ضد فعاليات وناشطين سلميين من قيادي وناشطي ومناصري الحملة، من قبل قوى نافذة مدعومة من قبل بعض مراكز القوى والمتنفذين تطالب “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” بإقالتهم ومحاسبتهم على كل ما اقترفوه من جرائم ونهب وإهدار للمال العام.

وتؤكد “حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد” للجميع بأنها ستمضي حتى النهاية في تحقيق أهدافها ومطالبها الوطنية العادلة، مهما كانت مُكلفة، متمسكة بنهجها السلمي والمدني في تحقيق هذه الأهداف والمطالب. وتعتبر هذا بياناً للناس وبلاغاً للنائب العام.

الحرية والكرامة والعدالة لكل اليمنيين

وسيحاسب المجرمون والفاسدون

صادر عن:

حملة 11 فبراير.. ثورة ضد الفساد

صنعاء 9 مارس 2014

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com