المنبر الاعلامي الحر

سيل جارف لثوارعمران يطالبون باسقاط الحكومة ..والقشيبي والمحافظ يغادران المحافظة

يمني برس – خاص :1017730_623715124348370_283259650_n

تدفق سيل جارف من ثوار محافظة عمران بملئ المداخل الغربية والشمالية لمدينة عمران ،  لينطلقوا بمسيرة جماهيرية حاشدة  وسط ترقب شعبي كبير وترحيب لغالبية سكان المدينة الذين اصطفوا على مصراعي الشارع العام للمدينة متفاجئون بهيبة الحشود بعد أن عجت وضجت بهتافات الثوار بشارع المدينة وعلى الرغم من تمركز عساكر القشيبي ونشر المحافظ محمد دماج مليشياته والاستماتة في استجداء قرار رئاسي بمنع اقامة المسيرة إلا أن الحشد الكبير أرهب المتارس ومن خلفها ممن توعدوا بمنع المسيرة الثورية السلمية الحشد الثوري والحضور الكبير الذي لم يكن في الحسبان جعل من مسلحي حزب الإصلاح يتحولون الى مصورين لتلك الجموع الثورية التي توزعت الى قسمين قسم بعشرات الألاف يسير مترجلاً يحمل شعاراته ولوحاته وهتافاته ليعلن أن حملة 11 فبراير ثورة ضد الفساد تستأنف التصعيد من وسط مدينة عمران هذه المرة وقسم آخر يمشي بسياراته المشحونة والمزدحمة بالبشر على مقربة منه يفي بالوعد الذي التزم به اجتماع قبائل عمران يوم امس..

مئات الألاف من قطع السلاح وسط مئات الالاف من الأمتار خلقت وضعاً محتقناً ومشهداً ينذر بيوم دموي قبل بداية المسيرة إلا أن توافد الثوار وبحشد لم تشهده عمران من سابق  جعل  المسيرة تتحول الى مسيرة خالية من وقوع حتى طلقة رصاص واحدة من تلك البنادق  فلا قبل لأتباع علي محسن والقشيبي اليوم بتلك الجموع التي تفاجأت المداخل لمدينة عمران بها ..

 الشعب يريد اسقاط الحكومة الشعب يريد اسقاط الفساد هكذا ردد ثوار الــ11 من فبراير وهم يحملون لافتات كتبوا عليها مطالبهم المشروعة  التي لم تستطع شائعات ميليشيات الإصلاح أن تحد من ذلك التوافد بل ربما جعلت الحضور يزيد أكثر تصعيداً ومن المدينة التي تعد العاصمة للمحافظة التي شهدت الصراع الأكبر على المشهد السياسي والعسكري والقبلي..

غادر محمد حسن دماج المحافظة وقبله كان القشيبي أيضاً قد لف أدراج الفرار لقد حشد الثوار  جيشاً شعبياً قبلياً مؤيداً وحامياً للمسيرة السلمية التي أعيدت للمرة الرابعة وكانت الخامسة ثابته ..

المسيرة حققت أول أهدافها وهو أن الثوار من أبناء مدينة عمران استطاعوا ان يمارسوا حقهم المشروع في التظاهر داخل مدينة عمران وهو الأمر الذي حاولت قوى الفساد وعسكر القشيبي الحول دون ذلك ..

إلا أن إرادة الأحرار وإصرارهم وحضورهم الكبير على تحقيق مطالبهم مكّن من الانتصار وعلى رهان وتحدي وتأكيد الخيار السلمي..

تصوير خاص ليمني برس

عاصم الشميري

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com