المنبر الاعلامي الحر

مصدر مصرفي: فقدنا ثقتنا ببنك عدن وما يحدث الآن في شوارع عدن كارثة بكل المقاييس

مصدر مصرفي: فقدنا ثقتنا ببنك عدن وما يحدث الآن في شوارع عدن كارثة بكل المقاييس

يمني برس- خاص

 

وصف مصدر مصرفي- في محافظة عدن المحتلة- إدارة بنك عدن المركزي بالفاشلة، التي ستقود البلاد نحو مزيد من التدهور ومضاعفة معاناة المواطن اليمني في كل المحافظات اليمنية دون استثناء.

 

وأكد المصدر في تصريح خاص لـ “يمني برس” إلى أن تجاوز سعر الدولار ٥٨٥ ريال في عدن وارتفع الريال السعودي إلى ١٥٤ ريال، في محافظة عدن المحتلة على وجه الخصوص قد وضع  الشعب اليمني أمام الأهداف الحقيقية التي تقف خلف قرارات ادارة بنك عدن “الموالية للاحتلال السعودي الاماراتي الامريكي الاسرائيلي” والتي اوصلت الاقتصاد اليمني إلى وضع حرج.

 

وقال المصدر إلى أن اعلان بنك #عدن قبل أيام عن وصول الموافقة على عملية السحب رقم ٢٦ من الوديعة السعودية من مؤسسة النقد العربي السعودي بقيمة ١٣٦ مليون دولار، والتي كان من المفترض “وفقاً تصريحات مرتزقة العدوان” أن تعمل على خفض سعر صرف الدولار أمام الريال اليمني، لم يكن لها أي تأثير يذكر، وأن الدولار يتصاعد سعره بصورة غير مسبوقة،وهو ما يشكل كارثة اقتصادية بكل المقاييس، على المحافظات المحتلة وبقية المحافظات الأخرى.

 

وأضاف المصدر: “برغم أن المبلغ كبير وكان بإمكانه ان يساهم في تخفيض سعر صرف الدولار في السوق المحلي او على الأقل وقف ارتفاع الدولار والريال السعودي في السوق ولو بشكل نسبي على اعتبار أن السحوبات الأولى للوديعة السعودية والتي كانت اقل من الدفعة الأخيرة و ساهمت في وقت سابق وبشكل طفيف بتراجع سعر صرف الدولار امام الريال اليمني ولو بشكل مؤقت، لكن ما يشهده السوق من إراتفاع في سعر صرف الدولار يؤكد أن العملية ٢٦ من السحب من الوديعة قد فشلت في تحقيق أي نتائج، و” زادت الطين بلة” وأن ادارة بنك عدن تقود الاقتصاد اليمني والقطاع المصرفي على وجه الخصوص نحو الانهيارالكامل “..

 

وتابع المصدر إلى أن اجراءات مرتزقة بنك عدن والمرتزق حافظ معياد ولجنة الاقتصادية المزعومة قد ساهمت في تدهور القطاع المصرفي بشكل كبير، اخرها ضخ مبالغ مالية كبيرة من العملة المطبوعة الجديدة وبكميات ضخمة ما شكل كارثة اقتصادية سينعكس اثرها الكارثي على الحياة المعيشية للمواطن اليمني.

 

وأوضح المصدر إلى أن التدهور الحاصل في القطاع المصرفي برغم سحب مرتزقة العدوان السعودي الامريكي المعينين على بنك عدن للدفعة 26 من الوديعة السعودية -التي كان من المفترض أن يكون لها اثر نسبي في انخفاض سعر الدولار- يؤكد أن القطاع الخاص قد فقد الثقة بالبنك المركزي بعدن، وأن ادارة البنك قد فشلت في وقف تدهور سعر صرف الريال اليمني .. وأن ما اعلن عنه البنك خلال فترة الماضية من تثبيت سعر صرف العملة بسعر ٥٠٦ ريال للدولار لا اثر ايجابي له” ..

 

وقال: أن البنك الذي يدار بـ”الوأتس أب ” من قبل حافظ معياد لا يمكن ان يوقف مأساة اليمنيين بل سيضاعفها وبدون تحييد البنك سيكون الوضع اكثر قتامة ..

 

هذا ويعاني الريال اليمني من حالة عدم استقرار، ويشهد من لحظة إلى اخرى مزيداً من التدهور.

 

وأرجعت مصادر اقتصادية إلى أن ذلك إلى استمرار مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي ضخ مزيداً من العملات المطبوعة، ما سبب وسيتسبب على انهيار الريال بصورة متواصلة، خصوصاً في المحافظات المحتلة التي ستكون أكثر تأثراً بهذا الانهيار نتيجة انخفاض القوة الشرائية للريال اليمني بصورة أكثر من الفترة الماضية.

 

وأشارت إلى أن استمرار مرتزقة بنك عدن بقيادة حافظ معياد استنزاف احتياطي البنك ونهب أموال البنك والتلاعب بسعر صرف العملات سيؤثر بشكل مباشر على مستوى الاسعار في المناطق الواقعة تحت سيطرة الاحتلال التي بدأت مؤشرات الارتفاع في وقت مبكر من ضخ العملة الجديدة إلى الاسواق واغلاق محطات المشتقات النفطية ابوابها امام المواطنين في تلك  المناطق.

 

وكان مرتزقة العدوان السعودي الامريكي قد باشرت بضخ أكثر من 200 مليار ريال من الأموال المطبوعة دون غطاء، اضافة إلى عملة جديدة فئة 100 ريال، سعياً منهم في اغراق الأسواق بهذه العملات، ما سبب بالانهيار المتواصل للريال اليمني مقابل العملات الأخرى.

 

من جانبها حذرت اللجنة الاقتصادية في صنعاء من تبعات اقدام مرتزقة العدوان على ضخ مزيد من العملات المطبوعة إلى الاسواق دون غطاء.

وحملت اللجنة مرتزقة العدوان أية تداعيات قد تحصل نتيجة قرارات مرتزقة العدوان العشوائية وممارساتهم غير المشروعة التي انهكت الاقتصاد اليمني والقت بأثارها الكارثية على حياة المواطن المعيشية.

 

#عملتنا_اقتصادنا #لا_للعملة_المطبوعة

#حافظ_معياد_يدمر_الاقتصاد_اليمني

 

 

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com