المنبر الاعلامي الحر

أنصار الله : جريمة حضرموت نتيجة فشل الحكومة الحالية العاجزة .. والوطن لا يجوز أن يظل رهينة لمشاريعها الحزبية الضيقة .

يمني برس _ خاص :

المجلس السياسي لانصار الله

إعتبر مجلس أنصار الله السياسي في بيان صادر عنة اليوم أن المجزرة المروعة بحق جنود الأمن في حضرموت تُعتبر صورة من صور الإجرام المنظم التي تنال وتستهدف مؤسستي الجيش و الأمن في معظم محافظات الجمهورية .

و قال البيان أن استهداف الجيش والأمن وصل إلى مرحلة وصفها بالمؤسفة جداً محملاً الحكومة الحالية المسؤولية القانونية والدستورية والشرعية والأخلاقية عن هذه المجزرة وما سبقها من المجازر والاغتيالات في عموم الجمهورية .

و أضاف أن عدم قيام الحكومة بإجراء التحقيقات اللازمة لكشف المتورطين و الجناة يضعها في طائلة الإتهام لكونها فشلت في أداء واجبها .

و تابع البيان قولة ”  لا نستبعد أن تكون هناك ثمة أيد أجنبية تتحرك عبر أدوات محلية باتت تعبث بأمن واستقرار البلاد خدمة لمشاريعها في جعل الوطن ساحة فوضى لتمرر المزيد من هيمنتها العسكرية والأمنية والسياسية تحت هذه الإختلالات. ”

المجلس السياسي لأنصار الله في البيان الذي حصل موقع يمني برس على نسخة منة دعا إلى ضرورة العمل في تحقيق مصالحة وطنية حقيقية وجادة كبداية صحيحة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مدركاً المجلس السياسي  الوطن لا يجوز أن يظل رهينة مشاريع حزبية ضيقة تنفذ أهدافها عبر حكومة عاجزة عن تحقيق أي خير للشعب اليمني ومشغولة بمواجهة الثورة الشعبية السلمية وكل صوت حر يطالب بإصلاح الوضع الذي يشهد الجميع على فشله وخطورة بقائه حسب تعبير البيان .

 

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم

تابعنا بكل أسى المجزرة المروعة التي ارتكبت فجر اليوم الإثنين بحق أفراد من الأمن كانوا في أداء واجبهم الوطني في مدخل سيحوت بمحافظة حضرموت ليفاجئوا بهجوم غادر قضى على عشرين جنديا في صورة من صور الإجرام المنظم التي تنال من مؤسستي الجيش والأمن في معظم محافظات الجمهورية.
لقد وصلت حالة الإستهداف لمؤسستي الجيش والأمن في بلادنا إلى مرحلة مؤسفة جدا تتحمل الحكومة الحالية المسؤولية القانونية والدستورية والشرعية والأخلاقية عن هذه المجزرة وما سبقها من المجازر والاغتيالات في عموم الجمهورية .
إن عدم قيام حكومة ما يسمى بالوفاق بإجراءات التحقيق اللازمة والكشف عن المتورطين والجناة يضعها أمام طائلة الاتهام كونها فشلت تماما في أداء واجبها المنوط بها .
كما لا نستبعد أن تكون هناك ثمة أيد أجنبية تتحرك عبر أدوات محلية باتت تعبث بأمن واستقرار البلاد خدمة لمشاريعها في جعل الوطن ساحة فوضى لتمرر المزيد من هيمنتها العسكرية والأمنية والسياسية تحت هذه الإختلالات.
إننا في المجلس السياسي لأنصار الله لا نألو جهدا في الدعوة إلى ضرورة العمل على مصالحة وطنية حقيقية وجادة كبداية صحيحة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني مدركين أن الوطن لا يجوز أن يظل رهينة مشاريع حزبية ضيقة تنفذ أهدافها عبر حكومة عاجزة عن تحقيق أي خير للشعب اليمني ومشغولة بمواجهة الثورة الشعبية السلمية وكل صوت حر يطالب بإصلاح الوضع الذي يشهد الجميع على فشله وخطورة بقائه .

صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله
الإثنين الـ23من جمادى الأولى1435للهجرة
الموافق الـ 24 من مارس 2014 للميلاد

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com