كتب عبدالعزيز القدمي مقالًاً بـ عنوان : لماذا يتم استهداف أكاديميو حركة أنصار الله ؟

يمني برس _ أقلام حرة 

بقلم / عبدالعزيز القدمي 

في كل البلدان والأمصار المتنوعة تهتم السلطات والشعب بكل فرداً يحمل فكراً باعتباره هو ذلك الوجه المشرق الذي يعمل على تحقيق النهضة في البلاد من خلال صياغة الاستراتيجيات والقوانين التي تضمن تحقيق المجتمع النموذج , تهتم السلطات بالمفكرين والمثقفين والأدباء والعلماء وهذا يعني تقدير العلم ومساهمته الفاعلة في البناء هذا ما يفترض ..

أما عندنا لفالآية مقلوبة فأكثر الناس عرضة للخطر هم أولئك الذين ذكرناهم سلفاً من يتعرضون للخطر هم المنارات والهامات العالية من أبناء الشعب وأما المشائخ والناهبين لكل خيرات البلد فهم في بروجاً مشيدة ولا يصلهم شيء .. و السؤل من الذي يقف وراء هذه الاغتيالات التي تطال كل الشرفاء من أبناء البلد ومتى سوف ينتهي هذا المسلسل المرعب وأين دور الجهات المسؤولة ..

أعني وزارة الداخلية والدفاع والأمن القومي والسياسي وغيرة .. المهم يا أعزائي هناك سؤل آخر لا بد من توجيهه من خلال الأحداث والاغتيالات السابقة فمعضم الاغتيالات تستهدف السياسيين الكبار لحركة أنصار الله أو المقربين منهم أو من يدور في فلكهم أعني المحسوبين عليهم وهنا أقول إن كانت ظاهرة الاغتيالات تعد ظاهرة خطيرة تفتك بالمجتمع اليمني فلماذا لم نسمع ولو بمحاولة واحدة لاغتيال قيادي صغير أو متوسط أو كبير من التجمع اليمني للإصلاح ..

أترك للقارئ الكريم لاستنتاج ما يمكنني قوله في هذا السياق وعلى أيت حال فإن وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الكاملة بما يحدث وهنا لا بد من الإشارة بأن الشعب كل الشعب يرفض مثل هذه الأحداث ويسأل دوماً إلى متى سنضل نشيع جثمامين الشهداء و نداوي الجرحى ؟ إلى متى ستضل الأحزاب والقوى والمنظمات الجماهيرية السياسية والاجتماعية تدين وتشجب وتستنكر فالله المستعان ..

ختاما لا ننسى أن نقدم العزاء لأسر الشهداء الذين قضو نحبهم في محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت رجل القانون اليمني الدكتور الفاضل إسماعيل الوزير وهو أيضا العالم المعروف وهو باختصار أحد الرجال الشرفاء الذين يستهدفهم أعداء الله وأعداء الوطن فرحم الله الشهداء  وشفى دكتورنا الفاضل و لا نامت أعين الجبناء ..