الإستقواء بالخارج و إغتيال الشرفاء الأكفاء رهان المجرمين الخاسر .. بقلم / محمد فايع
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / محمد فايع
يوم بعد يوم تثبت قوى الاستبداد التقليدية انها اصبحت بلا هوية ولا انتما ولم تعد تملك مشروع وانما تحولت الى عصابة اجرامية والتي اصبحت تتحرك وفق ما ترسم لها المخابرات الامريكية مثلها مثل تلك المجاميع التكفيرية المستوردة مثلها مثل تلك المجاميع الاجرامية من شذاذ الافاق
ثمة قوى مستبدة جاهلة معروفة لكل الشعب اليمني بماضيها وحاضرها الاجرامي والدموي اعتمدت في تاريخها مسار الاجرام والقتل والاغتيال تلك العصابة التي وصلت بفعل من اوصلها الى كرسي التسلط في الماضي وصلت على نفس الايدي الى حالة من التحاصص والتقاسم للنفوذ والذي قادها الى حالة من الصراع على النفوذ والاستحواذ على السلطة وبرسم امريكي اقليمي دولي ترتب عليها ايضا ان جعلها تعيش حالة من المسارعة التنافسية على من يقدم خدمات اكثر لقوى الشر العالمية وعلى راسها امريكا اليهودية المشروع وخاصة بعد ما اصبحت تلك المنظومة بكل اجنحتها وقيادتها تفقد مبررات البقاء بعد ان لفظها الشعب وثار بكل مكوناته ضدها لكونها قوى لم تكن تحمل أي شرعية صلا ولم تملك أي موهل ولا مشروع حقيقي لا في الماضي ولا في الحاضر لذا فان عودت تلك عصابة 7/7 الى نفس الممارسات الاجرامية التي اعتمدتها في الوصول الى السلطة والتسلط يأتي اليوم برسم ورعاية قوى الفساد والاجرام والاستعمار العالمي بقيادة امريكا ففسادها وحروبها واغتيالاتها يأتي في اطار خدمتها لأعداء الامة من هنا تأتي عمليات الاغتيال للمتنورين وللكفاءات ضنا منها ومن اسيادها بان تغيب وتعزل الكوادر الأكاديمية والمتنورة سيضمن لها البقاء ويضمن لأسيادها التمكن من احكام قبضته على هذا البلد وشعبها وفي هذا السياق تأتي عملية الاغتيالات المتكررة للكفاءة اليمنية من العسكريين والمدنيين فبالأمس اغتالت عصابة 7/7 والمخابرات الامريكية للدكتور احمد عبد الرحمن شرف الدين وقبله الدكتور عبد الكريم جدبان واليوم تأتي في هذا السياق محاولة اغتيال الدكتور اسماعيل الوزير وضمن استهداف ممنهج للأحرار وللشرفاء وكنتيجة لنشاط استخباراتي أمريكي رأس حربته أدوات محلية للنيل من الوطن وتخريبه واستهداف أبنائه وكوادره الوطنية والتي تمثل مكسبا لكل لليمن واليمنيين وفي امعان على انتقاء مثل هذه الكفاءات التي يترب عليها خسارة على اليمنيين كل اليمنيين كون استهداف مثل هذه الكفاءات الحرة والشريفة استهداف لكل تطلعات الشعب اليمني نحو الحرية والسيادة والعدالة الا ان مثل هكذا اغتيالات انما يؤكد للشعب اليمني ان ما يسمى بحكومة الوفاق انما هي مجرد مكون من تلك العصابة التي كانت ومازالت أداة طيعة وراس حربة لمشروع القتل والتدمير والفساد الامريكي اليهودي في اليمن
من هنا فان رسالتنا الى كل تلك القوى بكل اجنحتها وقياداتها الاقطاعية والتكفيرية رسالة الى اسيادها نقول لهم عبثا كل ما تعملون وانكم برهانكم على الاستقواء بالخارج وعلى اغتيال الشرفاء والاحرار من والكوادر والكفاءات من ابناء هذا الشعب انما تسلكون مسار زوالكم
فانتم بمساركم الخائن وبممارساتكم الاجرامية انما تشهدون على انفسكم بالإجرام والخيانة وبه تعجلون بزوالكم وبذلك تزيدون من تعاظم وتنامي من عزيمة وارداة هذا الشعب وعلى راسه قواه الحرة على عقد العزم على مواصلة العمل الثوري ومواصلة المسار على كافة مجالات ومسارات المواجهة لمساركم ومشاريع وخطط اسيادكم حتى تطهير اليمن كل اليمن ارض وانسانا شعبا وقبيلة ومؤسسات دولة من رجس عصابتكم التكفيرية الاقطاعية ومن رجس اسيادكم الامريكان والى الابد بحول الله وقوته وبأسه وجبروته