المنبر الاعلامي الحر

مؤسسة تنمية إنتاج الحبوب تدشن تأسيس جمعيات منتجي الحبوب في محافظة صعدة

مؤسسة تنمية إنتاج الحبوب تدشن تأسيس جمعيات منتجي الحبوب في محافظة صعدة

يمني برس- صعدة

 

بحضور وكيل أول محافظة صعدة لشؤون الخدمات، صالح عقاب، والمدير العام التنفيذي المهندس أحمد الخالد، دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، اليوم الأثنين حفل تأسيس الجمعية التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب في مديريات (سحار- الصفراء –قطابر – كتاف -مجز) في محافظة صعدة.

 

وفي حفل التدشين الذي حضره مديرا مديريات سحار خالد ذيبان ومدير مديرية الصفراء ناجي دمشقة، وعدد من المزارعين من منتجي الحبوب في صعدة.. أكد وكيل محافظة صعدة لشؤون الخدمات، إلى أن الجمعيات الزراعية تهدف إلى رفع مستوى التنمية الاقتصادية في بلادنا على وجه العموم وفي محافظة صعدة على وجه الخصوص.

 

وقال أن توجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي –حفظه الله- في شهر رمضان المبارك كانت تصب في هذا الجانب وعلى ضرورة الاهتمام بإقامة الجمعيات التعاونية الزراعية لما لها من أثر كبير في التنمية الاقتصادية، وينعكس أثرها على حياة المزارع بالخير.

وأضاف: ان هذا العمل يأتي تحقيق لتوجيه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان الله عليه عن الاكتفاء الذاتي والا يكون اهتمامنا على شجرة القات ونترك القوت الضروري

 

أملاً أن تكون لجمعيات منتجي الحبوب دور بارز في المستقبل على القطاع الزراعي والتنموي في صعدة وبقية المحافظات الاخرى.

 

وأشاد وكيل محافظة صعدة بما بقدمه المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب من خدمات لمزارعي الحبوب في المحافظة.

 

من جانبه أكد المدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، المهندس أحمد الخالد، إلى أن تدشين الجمعيات التعاونية الزراعية لمنتجي الحبوب في محافظة صعدة يأتي لأهمية هذه المحافظة زراعياً ولما لحق بها من اضرار بسبب العدوان وهي من المحافظات التي يجب أن يتوجه اليها انضار الجميع نظراً لأهميتها الزراعية.

 

وقال الخالد: أن الجبهة الزراعية موازية لجبهه الدفاع عن الوطن، وينبغي على الجميع أن يبذلوا جهود كبيرة لنجاح هذه الجبهة لما لها من أهمية في تقوية الاقتصاد الوطني، ولما لها من دور في تعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان.

 

وأضاف: أن المؤسسة تسعى من خلال تأسيس هذه الجمعيات إلى اشراك المجتمع لعمل نهضة زراعية في مجال انتاج الحبوب، كما سيتم تأهيل هذه  الجمعيات ادارياً ومهنياً لتؤدي الدور المنوط بها في أكمل وجه وفي الوقت المطلوب.

 

وتابع الخالد: إلى أنه في السنوات الماضية لم يتم تطبيق نظام الجمعيات التعاونية بشكل صحيح و انما كانت عبارة عن جمعيات لأغراض شخصية ولأهداف محدده سرعان ما تنتهي هذه الجمعيات بانتهاء الغرض الشخصي لبعض من متنفذي الدولة في النظام السابق.

 

وقال المدير العام التنفيذي إلى أن هذه هي المرة تعد الأولى بالنسبة لتأسيس جمعية منتجي الحبوب وبأشراف ورعاية حكومية، وستعمل الحكومة إلى توجيه كل جهودها وجهود كل المنظمات المانحة أو الداعمة نحو هذه الجمعيات وتلبية متطلباتها، وتصب كل الجهود دعمها باتجاه هذه الجمعيات، حتى أراضي الدولة سيتم استثمارها لما يخدم هذه الجمعيات .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com