المنبر الاعلامي الحر

السفن الإماراتية تواصل نقل المزيد من شحنات الإسلحة الى اليمن .. تفاصيل

السفن الإماراتية تواصل نقل المزيد من شحنات الإسلحة الى اليمن .. تفاصيل

يمني برس – عدن

 

 

تواصل الإمارات ارسال التعزيزات العسكرية الى اليمن من اجل تعزيز تواجدها في عدد من المحافظات بما يضمن استمرار المعارك في البلاد .

 

 

واشارت المصادر الى وصول عتاد عسكري ضخم الى ميناء الزيت بمحافظة عدن مساء امس الجمعة وذلك بعد ساعات من وصول الاف المرتزقة الذين تم تدريبهم في معسكرات خارجية.

 

 

وكانت قناة الميادين كشفت امس الجمعة عن وصول 3 سفن إماراتية إلى ميناء المخا الساحلي قادمةً من أريتريا، وعلى متنها أكثر من ألف مرتزق بعد تلقيهم التدريبات في القاعدة العسكرية الاماراتية في عصب (إريتريا).

 

 

وأكدت المعلومات أن المرتزقة تم نقلهم فوراً من ميناء المخا إلى جبهات القتال في تعز، كما أفادت المعلومات بإنزال معدات وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر داخل الميناء.

 

 

وحصلت الميادين على صور خاصة عن وصول التعزيزات العسكرية الإماراتية إلى اليمن، وتظهر المشاهد آليات وضباطاً إماراتيين وهم يشرفون على وصول دفعات من الجنود اليمنيين تحت إمرة القائد الميداني طارق عفاش.

 

 

وتستقدم الإمارات تعزيزات عسكريةً إلى السواحل اليمنية في محاولة منها للتوسع في غرب اليمن وتأمين المناطق التي تسيطر عليها جنوباً.

 

 

وبعدما عززت وجودها العسكري في مناطق بالحديدة، حولت الإمارات ميناء المخا من ثاني أكبر الموانئ التجارية اليمنية إلى ميناء عسكري يُمنع المواطنون من الاقتراب منه.

 

 

ويأتي استقدام هذا الكم الهائل من الجنود والمعدات العسكرية في إطار محاولة التوسع باتجاه تعز وتثبيت موطئ قدم فيها ولذلك تتجه الإمارات نحو التصعيد في جبهة البرح وموزع.

 

 

أيضًا تريد الإمارات التوسع باتجاه الدريهمي شمالاً التي تحاصرها بأكثر من 5 كتائب منذ نحو عام وثلاثة أشهر، وجنوباً باتجاه المحجر القديم التي تقع بين المخا والخوخة.

 

 

ومنذ اليوم الأول لتوقيع اتفاق السويد حرص الوفد الوطني حرص الجيش واللجان الشعبية على تنفيذ بنوده بشكل كامل، بالإضافة لتقديم المبادرات والتي تمثلت بتنفيذ أكثر من 90 % من الاتفاق من جانب واحد، كانت قوى العدوان وعلى رأسها الإمارات ومرتزقتها يقدمون على خرق اتفاق السويد بشكل يومي عبر تنفيذ الزحوفات ومحاولات التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية والاعتداء على منازل المواطنين بشكل يومي وسقوط مئات الشهداء والجرحى والاستمرار في حصار مدينة الدريهمي لأكثر من عام، وقبل أيام نفذ طيران العدوان أربع غارات جوية على مديرية التحيتا.

 

 

وكل هذه الخروقات تكشف النية المبيتة للتصعيد في الساحل الغربي خاصة بعد الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي ” بومبيو” إلى السعودية ومن ثم الإمارات، لذلك فإن قوى العدوان هي من تتحمل المسؤولية عن النتائج الكبيرة للتصعيد.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com