المنبر الاعلامي الحر

(نصرٌ من الله) الضربة القاتلة للعدو

(نصرٌ من الله) الضربة القاتلة للعدو

 

يمني برس- بقلم /غيداء الخاشب

 

أكبر وأعظم عملية استراتيجية يتكبد ويخسر فيها العدو في محور نجران ، وسمُيت هذه العملية (نصرٌ من الله)لأنها فعلًا هي نصر مؤزر وتحققت فيها إنجازات كبرى كما ذكرها العميد سريع ومنها وقوع الآلاف من عناصر العدو في الأسر منهم ضباط وقادة من الجيش السعودي وتم التعامل معهم وفق الأخلاق الدينية وما إن وقعوا في الأسر على يد الجيش واللجان الشعبية حتى أتى العدوان بطيرانه كعادته لقتلهم وتصفيتهم لأنه لم يعد بحاجة إليهم وليس لهم أي قيمة في نظره ، لكن رجالنا قاموا بتأمينهم من كل وسائل العدوان وأدخلوا في قلوب أهاليهم الطمأنينة.

 

 

هذا بالنسبة للتحالف خسارة فادحة في الأموال ، والجنود ، والعتاد التي طالما قام بتجهيزها على أمل السيطرة على بعض المناطق ولكن آمالهم طُمست وأصبحت هشيمًا تذروه الرياح.                                               جيشنا واللجان استطاعوا تحرير الكليو مترات  في مسرح العمليات،  ولاشك أن هذه العملية الكبرى كانت ضربة قاصمة للعدو وأرسلت له عدة رسائل أهمها أن نهايته باتت قريبة وهو على وشك الإنهيار وإن حاول الدفاع عن نفسه وطلب المساعدة من أمريكا فلن يُفيده ذلك.

والرساله الأخرى أن اليمنيين لازالوا على أتم الجهوزية والاستعداد لمواجهته ودحره هو ومرتزقته مهما بلغ عددهم وعتادهم ولن يتخلوا عن مبادئهم وجهادهم ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء عليهم.

 

وكما كنا نقول لكم أن حربكم علينا هو بلاء على أنفسكم لكنكم صمٌ بكمٌ لاتعقلون.

 

هذه العملية الاستراتيجية وسابِقاتها ماهي إلا دليلًا واضح على قرب وقدوم النصر لبلدنا العظيم ، وسيأتي ذلك اليوم الذي نفتخر فيه بإنجازاتنا وتدونها الكتب ويذكر التاريخ بطولات المقاتل اليمني وقوة الشعب اليمني  ، أما التحالف فهو في انحطاط وخسران ، وإنهياره بات وشيكًا كما أن  سمعتهُ اصبحت في الحضيض بسبب المجازر التي ارتكبها في حق الابرياء .

 

فالشكر للأبطال والجيش واللجان الشعيبة والقوة الصاروخية ، ولكـل الشرفاء من أبناء الوطن المدافعين عن عزته وكرامته،  ولكل من كانت لهُ بصمة في صناعة النصر.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com