المنبر الاعلامي الحر

المواجهات في الظفير تتجدد مرة إخرى بعد عقد صُلح قبلي أفسدته حملة عسكرية ساندت التكفيريين و باشرت بالقصف على المواطنين .

يمني برس _ خاص

تجددت مساء ليلة اليوم الخميس مواجهات عنيفة بين قبائل بني مطر و بين عناصر عسكرية إستطاع الجنرال مُحسن إخراجها و توجيهها لقتال أبناء قبيلة بني مطر و قبائل عمران دعماً و مساندة للعناصر التكفيرية التي قدمت من محافظات عدة للوقوف أمام مطالب أبناء عمران المتمثلة في إزالة الفاسدين و إقالتهم ومحاكمتهم .

و في بني ميمون و الجائف و جبل ضين جددت العناصر التكفيرية اعتداءاتها وقصفها بالمدافع لمنازل المواطنين مساء الليلة حيث تدور اشتباكات عنيفة تدور رحاها منذ ساعة وأكثر بين قبائل عمران وبين المليشيا التكفيرية المناطق المذكورة حيث تشن هذه العناصر عدوانها تحت غطاء عسكري متواطئ ما تسبب في تدمير قرى وممتكات قبائل عيال سريح وبعض قبائل همدان المجاورين..

تجدد المواجهات في الظفير جاء بعد صُلح قبلي بين الطرفين توافقوا فية على توقيع وثيقة إخاء أكدت على ضرورة حفظ السلم الأهلي والتعايش وضمان حرية النشاط الفكري وتأمين الطرقات ومناهضة الساعين لضرب التعايش بين أبناء المنطقة ، فضلا عن إدانتهم لإعتداء لمقاتلي حزب الإصلاح مواطنين محسوبين على أنصار الله الحوثيين بمنطقة الظفير والذي خلف ثلاثة شهداء بعد استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها في الطريق العام و هي الجريمة التي أدت سبباً في إشعال المواجهات في تلك المنطقة .

هذا وبعد اجتماع الصلح والاتفاق ببني مطر تفاجأ المواطنون بالمديرية بخروج حملة عسكرية كبيرة تمركزت بمنطقة الحمراء وضمت أكثر من سبعة عشر مدرعة و أكثر من عشرة أطقم عسكرية واليات عسكرية أخرى ومواتر جنود .

مشائخ ووجهاء بناء مطر استهجنوا إرسال الحملة العسكرية بعد توقيع وثيقة الاتفاق معتبرين ذلك محاولة لتفجير الأوضاع من جديد وسفك الدماء وجر البلد إلى دائرة الحروب والصراعات خدمة لقوى نافذة مطالبين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع وضع حدا لاختراق المؤسسة العسكرية من قبل القوى الحزبية والقادة العسكريين الذين يخدمون مشاريع حزبية ضيقة تتنافى والمهمة الموكلة إلى المؤسسة العسكرية من حفظ البلد وحماية أبنائه الحملة العسكرية التي خرجت باشرت بنصب مدافعها في منطقة الحمراء وبيت سعد ومن ثم باشرت الضرب على قرى ومزارع المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة مما دفع المواطنين الدفاع عن انفسهم حيث تدور الأن اشتباكات عنيفة بين الأهالي والحملة العسكرية التي وصلت لتعزيز جبهة التكفيريين خصوصا بعد إنتكاستهم يوم أمس و طردهم من جبل الظفير .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com